logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةاقتصاد إسلامي

موظف يعمل لدى شركة، خصصت له وجبة غداء في الأيام التي يتأخر بها بسبب العمل، فهل يحق له أن يأخذ ثمنها في حال لم يستطع أن يتناولها لسبب ما؟ أو في حال أحب أن يدخر سعرها؟ وذلك دون علم الشركة؟

ما حكم أخذ مال عوضاً عن الأجر العيني؟

رقم السؤال: 3638

تاريخ النشر: 14/7/2024

المشاهدات: 437

السؤال

موظف يعمل لدى شركة، خصصت له وجبة غداء في الأيام التي يتأخر بها بسبب العمل، فهل يحق له أن يأخذ ثمنها في حال لم يستطع أن يتناولها لسبب ما؟ أو في حال أحب أن يدخر سعرها؟ وذلك دون علم الشركة؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد:



  • الوجبة التي حددتها الشركة هي تعويض أشبه بالأجر، والأجر يقسم إلى: نقدي وعيني، وهذا حقك.


  • وبما أن المسلمون على شروطهم، فلا بد من معرفة ما إذا ربطت الشركة الدوام الإضافي أو التأخر باستحقاق الوجبة حصريًا دون البدل، فعقد العمل عقد ملزم لشكله ولوقت الدوام، والأفضل أن تكلم مدير أو صاحب العمل وتطلب منه ما تسأل عنه.


  • لتكن دائمًا الأمور واضحة، فالرزق على الله وليس منةً من أحدٍ، لذلك توكل على الله ولا تخشى شيئًا غيره، فاستمرار العمل والأجر وكل شيء، مرتبط برب العالمين لا بمن دونه.


  • والله تعالى أعلم.



لجنة الإفتاء في مجلّة الاقتصاد الإسلامي .

أسئلة مقترحة

هل مصاريف تأسيس الشركات من أجور مهندسين وخبراء اقتصاد لتحديد الجدوى الاقتصادية من المشروع قبل دخول الشركاء في الشركة تحسم من الأرباح التي ستنتج لاحقاً؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: نعم تحسم ، فمصاريف التأسيس ...

هناك طابعات نستخدمها للطباعة، فهل عليها زكاة؟ لكن إن جاءنا مشترٍ ودفع سعرا جيدا فمن الممكن أن نبيعها.

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: الأصول الثابتة أو أصول القنية معفاة من الزكاة ، مقابل أنها أدوات إنتاجية، وهنا تضح الإدارة المالية...

شخص خارج مصر وكلني أن أشتري له أجهزة كهربائية بالتقسيط، وأكون الضامن والوكيل عنه. اشترينا الأجهزة بالتقسيط ووافق الموكل على ذلك، السعر النقدي ٤٠٠٠٠ والتقسيط ٥٠٠٠٠، وتم الاتفاق أن يتم سداد المبلغ على سنة يُسدد شهريًا، بعد عشرة أيام من سريان الاتفاق، قال الشاري الذي هو خارج مصر، بأن المبلغ كله متاحًا معه، وسيدفع كامل المبلغ ولم يعد يريد الشراء تقسيطًا. أصر البائع على بيع التقسيط وأنه يريده كاملًا. وبعد التفاوض قرر البائع أنه قد يتنازل عن بيع التقسيط وسيضيف ١٠٪ على سعر البيع النقدي. ولما سألنا قيل لنا أن هذا ربا، فتوقف البائع عن عرضه وعاد لتمسكه ببيع التقسيط، سواء دفعه مرة واحدة أو شهريًا. فأي طريقة أصح؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: لا يصح أن يكون الوكيل ضامن...

أحدهم يدرس في جامعة بمنحة من قِبل مؤسسة مجتمعية حيث تقوم المؤسسة بسداد رسوم الطالب في الجامعة. وبعد أن أنهى الطالب دراسته قررت الجامعة إعفاءه من الرسوم بسبب تفوقه الدراسي حيث تنص لائحة الجامعة على منح الأول إعفاء كاملًا من الرسوم الدراسية وإعادة ما تم دفعه كجائزة منهم على تفوقه. مع أن هذا الشرط يسري على جميع الطلاب المحققين للشروط في الجامعة. فهل المبلغ الذي تعيده الجامعة من حق الطالب كهدية لتفوقه أم أنه مستحق للمؤسسة المانحة؟ علمًا أن الطالب لم يكن يعلم بالأمر حتى قرار الجامعة بالإعفاء؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: كلاهما من حق الطالب ، فالأو...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY