logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

كيف جعل الله تعالى الثمنية في الذهب والفضة فيهما خلقة؟

كيف يكون الذهب والفضة ثمنا بالخلقة؟

رقم السؤال: 1117

تاريخ النشر: 29/12/2023

المشاهدات: 250

السؤال

كيف جعل الله تعالى الثمنية في الذهب والفضة فيهما خلقة؟

الجواب

  • بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


  • هذان المعدنان اللذان لا يبليان مهما تتالى عليهما الزمان، قد أجمع الناس على مدى العصور على لمعانهما، فمهما عصفت بهما الخطوب.


  • وخاصة الذهب - الملاذ الأكيد عند الحروب والأزمات، والذهب يجب أن يكون في كل محفظة استثمارية كمرساة تثقيلية له.


  • هناك معادن أكثر ندرة وأكثر ثمنا، لكن عامل الندرة يجعلها خارج التداول أما هذان المعدنان وبخاصة الذهب فهما في متناول المتداولين.


  • وهما أداة زينة تبهر العيون، والنساء تتجمل بالذهب كما الفضة وتتزين بهما ويتفنن الصاغة بأشكالهما،


  • وكذلك يفعل الرجال بالفضة (عند المسلمين)، وهذا من الإجماع أيضا.


  • وقد ذكر ذلك القرآن الكريم: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ)


  • وقد ذكر القرآن الكريم الذهب والفضة في آيات كثيرة مشيرا لأهميتهما عند الناس.


مجلة الاقتصاد الإسلامي

أسئلة مقترحة

ما حكم عقد الزواج من رجل أو امرأة لا تصلي هل العقد صحيح؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: من كان جاحداً ومنكراً لفرض الصلاة، فهو مرتد لا يصح زواجه ومن كان مقراً بفرضيتها غير منكر وتركها كسلاً...

أوقات الغسيل يكون فيه شيء من النجاسة أحيانا أغسله على يدي وأحيانا أضعه في الغسالة بدون غسيل هل يبقى الغسيل نجس أم الغسالة تطهره؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: إن اخذنا بموضوع الماء القليل ينجسه قليل النجاسة فعلى هذه الحالة يتنجس كل ما في الغسالة وحتى ا...

ما حكم عدم المقاطعة للمنتجات الداعمة للكيان؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: المقاطعة واجبة لكل ما لا يمكن تركه. وهي واجبة على كل واحد من...

أنا مقاول بناء أخذت عقدًا بمقدار معين من مالِك، وتعاقدت مع مقاول آخر بالباطن لتنفيذ هذا المشروع مقابل مبلغ معين، على أن أقوم بتمويل هذا المشروع وتوريد مواد وحسمها من قيمة العقد الذي بيني وبينه، وإعطاء باقي المستحقات حسب الاتفاق وتحميله أي غرامة ناتجة عن إهماله أو سوء مصنعية أو تأخير أو أي حسم. قام المالك بحسم مبلغ معين عليّ عنوة، فهل يجوز أن أحسم على هذا المقاول بالباطن هذا المبلغ مع أني مذكور بالعقد الذي بيني وبين مقاول الباطن أنه يتحمل أي حسم من المالك، علما أن مقاول الباطن مسؤؤل عن المشروع، وأنه وافق على هذا الحسم مقابل الإفراج عن الدفعة الأخيرة.

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: عبارة (أي حسم) ليست مطلقة ويحكمها العرف بين أهل المهنة، وإن بدت لمنشئ العقد شرطا فهو شرط باطل ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY