
عندما كنت طفلاً قبل البلوغ كنت أمدُّ يدي إلى أموال بسيطة بين فترة وأخرى وأيضًا حصل ذلك بعد البلوغ، ولا أعرف كم أخذت ثم تبت بعد ذلك. ما الواجب عليّ الآن للتكفير عن تلك الذنوب؟
ما حكم السارق في صغره ثم تاب؟
رقم السؤال: 3539
تاريخ النشر: 7/7/2024
المشاهدات: 123
السؤال
عندما كنت طفلاً قبل البلوغ كنت أمدُّ يدي إلى أموال بسيطة بين فترة وأخرى وأيضًا حصل ذلك بعد البلوغ، ولا أعرف كم أخذت ثم تبت بعد ذلك. ما الواجب عليّ الآن للتكفير عن تلك الذنوب؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد:
- أوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن القلم مرفوع عن ثلاثة ومنهم (وعن الصبي حتى يحتلم)، أي يبلغ.
- وعليه بداية فالأموال المأخوذة قبل البلوغ لا إثم فيها، وأما بعد البلوغ ففيها الإثم.
- وذكر العلماء أن من شروط التوبة إذا تعلق بها حق الغير رد الحق لصاحبه أو طلب المسامحة، وعليه فيجب أحد أمرين في الحالتين قبل البلوغ وبعده:
- الأول: طلب الصفح من صاحب المال "الوالدين" إن كان في الحياة ومن ورثته إن مات، بطريق التعريض أو التصريح.
- الثاني: إن لم يتم التسامح فيكون رد الحق لصاحب المال أو ورثته مهما كان بسيطًا سواء في الأموال المأخوذة قبل البلوغ أو بعده.
- والله تعالى أعلم.
لجنة الإفتاء في مجلّة الاقتصاد الإسلامي .
أسئلة مقترحة
شريك قدم عمله كصيدلاني ومحل وآخر قام بديكور المحل وقدم بضاعة، واختلفا بعد فترة وجيزة لأسباب معينة. فما الحكم؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: قضية تقديم شريك لعقار كرأسمال فيها إشكالية، فالشركاء خلطاء ولا تحصل الشركة إلا بالخلط، أي...
120
ورد عرض من أحد الاخوة على الشكل التالي: أنا حجزت على air canada وأريد إلغاء الحجز، وعوضا عن المال يعيدون وصلا بالمبلغ (٥٤٨٦) دولار Voucher. وقد عرض بيع Voucher بأقل من ١٠٠ دولار، فهل هذه العملية تعتبر حراما؟ أم أن Voucher يعتبر منتجا قابلا للبيع والشراء بهذه الحالة ولا حرمانية في ذلك؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: أصبح Voucher بمثابة ورقة مالية تمثل دينا على شركة الطيران ولا يصح بيعه . ويراعى الحالتين ا...
238
وجدت إحداهن بين أوراقها القديمة دينا لأمها، التي توفاها الله، فهل تُخرج المبلغ كما كان أم كما يساوي الآن؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: يجب جبر الضرر ، وعليك إخراج المبلغ بما يساويه الآن؛ فالمبلغ صار دينا للورثة . مجلة الاقتصاد ال...
246
شخص أراد بيع سلعة، فجاءه رجل يريد الشراء عن طريق كرت كريدي كارد من بنك ربوي، فهل على البائع إثم أو حرج في ذلك؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: ليس عليه من حرج. ثم ...
273

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة