
سؤالي باختصار هو محاولة لفهم عناصر قائمة المركز المالي، فهل رؤيتي صحيحة: إن صافي الربح الذي يظهر في الميزانية (المُرحل من قائمة الدخل) نستطيع أن نحصل عليه نقدا بافتراض بيع المخزون وبيع الأصول الثابتة وقبض ودفع كل مالنا وما علينا من أصول وخصوم متداولة إضافة لإعادة رأس المال (بعد طرح المسحوبات)، ليبقى معنا صافي الربح كسيولة نقدية. فهل هذا الكلام دقيق؟
هل هذه المحاولة صحيحة لمحاولة فهم عناصر قائمة المركز المالي؟
رقم السؤال: 1531
تاريخ النشر: 5/1/2024
المشاهدات: 154
السؤال
سؤالي باختصار هو محاولة لفهم عناصر قائمة المركز المالي، فهل رؤيتي صحيحة: إن صافي الربح الذي يظهر في الميزانية (المُرحل من قائمة الدخل) نستطيع أن نحصل عليه نقدا بافتراض بيع المخزون وبيع الأصول الثابتة وقبض ودفع كل مالنا وما علينا من أصول وخصوم متداولة إضافة لإعادة رأس المال (بعد طرح المسحوبات)، ليبقى معنا صافي الربح كسيولة نقدية. فهل هذا الكلام دقيق؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
ما ذهبت إليه صحيح، لكن دعنا نوضح:
- أن الربح عند الفقهاء يكون بعد سلامة رأس المال، فما زاد عن رأس المال هو ربح شامل بالمعنى المحاسبي، أي يتضمن الربح الناتج عن الإدارة والتنظيم.
- والربح الناتج عن ارتفاع أسعار الأصول المتداولة والذي سماه الفقهاء الغلة،
- والربح الناتج عن ارتفاع الأصول الثابتة وسماه الفقهاء بالفائدة لأنها استفادت، وقول التقليديين عن فائدة رأس المال يقابلها بالمصطلح الإسلامي الفائدة الربوية لتبقى ضمن الإطار الشرعي بأنها ربا.
- وأنت قد بدأت باستفسارك بعيدا عن الاقتصاد الإسلامي، ألا ترى أنك في خضم الاقتصاد الإسلامي وفي قلب المحاسبة الإسلامية؟
- يمكنك التمييز بين الربح المستحق والربح النقدي، وهذا مرده طريقة المحاسبة التي تعتمد الاستحقاق كمبدأ، أو تعتمد النقدية كمبدأ، لذلك تُعدُّ الحسابات الختامية بأسلوب الاستحقاق ثم تأتي قائمة التدفقات النقدية للتوصيل والوصول إلى مفهوم الربح النقدي.
- وفي السوق يستوعب رجال الأعمال والتجار المفهوم النقدي لذلك يسألك صاحب العمل عن التفسير, وما حصل إبان الأزمة المالية العالمية عام ٢٠٠٧ جعل المفهوم النقدي متقدما عن مفهوم الاستحقاق لأهمية وفرة النقود.
- فماذا أستفيد من مبيعات تتضمن ربحا لكن أغلبها بالدين، أي أن رأس المال والربح كلاهما تحت سيطرة المدين، الذي تتناوبه مخاطر الإفلاس ومخاطر التضخم ومخاطر سعر الصرف مما يجعل الدين الذي عنده قلقا مضطربا سواء ربحه أو رأسماله أو كلاهما !!
- إذا تفسيرك جيد، لكنه غير مكتمل إلا بأخذ ما تم بيانه بعين الاعتبار.
مجلة الاقتصاد الإسلامي
أسئلة مقترحة
ما حكم إجارة خدمة التأمين التكافلي، هل هي مثل إجارة خدمة التعليم أو السفر؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: التأمين ليس كالإجارة ، هو بيع منفعة دون وجود عين, أما الإجارة فلابد من وجود عين .
273
هل يجوز العلاج عند طبيب رجل عند عدم توفر طبيبة ماهرة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أن تكون حاجة كعدم توفر الطبيب وأن تعرف بمهارتها بناءً على القاعدة ا...
166
ما هو حكم الشدة مع الأدلة المقنعة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: اللعب بالشدة لا يخلو من كراهة ويرى بعض أهل العلم الحرمة... فكل ما كان قائماً على ال...
172
هل يجوز للمرأة أن تعمل عملية شفط دهون ؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: إذا دعت لذلك ضرورة ، ولا ضرر في ذلك، فلا مانع بشرط أن يكون عند طبيبة لا طبيب وأما أن يكون ذلك لمجرد التجم...
311

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة