
يتم التعاقد بين الشركة وزبائنها على أساس منح حسم نسبة (مثلا ٢٪) على قيمة الفاتورة بشرط سداد قيمة الفاتورة خلال (سبعة أيام مثلا) من استلام البضاعة، وهنا يقوم محاسب الشركة بتتبع فواتير الزبون المتعاقد معه فإن تم السداد خلال الفترة المتفق عليها يتم منح الحسم بالقيد لصالح الزبون وإلا فلا يتم القيد. هل يجوز مثل هذا العقد؟
هل يجوز الاتفاق في العقد على حسم نسبة معينة إذا تم السداد خلال فترة محددة؟
رقم السؤال: 1065
تاريخ النشر: 28/12/2023
المشاهدات: 120
السؤال
يتم التعاقد بين الشركة وزبائنها على أساس منح حسم نسبة (مثلا ٢٪) على قيمة الفاتورة بشرط سداد قيمة الفاتورة خلال (سبعة أيام مثلا) من استلام البضاعة، وهنا يقوم محاسب الشركة بتتبع فواتير الزبون المتعاقد معه فإن تم السداد خلال الفترة المتفق عليها يتم منح الحسم بالقيد لصالح الزبون وإلا فلا يتم القيد. هل يجوز مثل هذا العقد؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
- فالحسم التجاري حسب العرف المحاسبي يتم عند البيع ويحسم من الفاتورة ولا يسجل محاسبيا.
- الحسم الممنوح حسب العرف المحاسبي يتم بعد مجلس العقد وتمام البيع من قبل البائع (أي في مجلس السداد)، ولا بأس فيه لأنه تبرع منه ولو كان في حسبانه وقت البيع.
- وهذا من ضع وتعجل سواءٌ صدر من البائع أو من المشتري وقبل به الآخر.
- فإذا ارتأت الإدارة المالية الترويج لعملائها لحثهم على السداد انتهاج سياسة حسم بأن تعلن كما ذكر السائل حسم ٢٪ لمن سدد في الشهر كذا و ٣٪ لمن سدد في الشهر كذا وهكذا,
- فهذا غير صحيح لأنه بيع للدين المترتب في الذمة (أي مشروط في مجلس العقد أي مجلس البيع) مقابل الزمن وهذا من الربا.
- كما يجب ملاحظة الفارق: في (مجلس العقد) لا يجوز، في (مجلس السداد) هو صحيح، بل سماها صلى الله عليه وسلم (خيركم أحسنكم أداء) كما ذكرنا في إجابة سابق.
- فسبحان الله الذي علمنا الخيرية وأبعدنا عن الظلم والإكراه.
مجلة الاقتصاد الإسلامي
أسئلة مقترحة
أخت لبنانية تزوجت من رجل فلسطيني زواجاً شرعياً، واكتشفت بعد سنة أنه تزوجها بهوية مزورة "اسم وكنية غير اسمه وكنيته الحقيقية" فهل يبطل زواجها منه ؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: لا يبطل العقد مادام هو هو نفسه أي: العبرة بالذات الحاضرة لا بالاسم ولا بالوصف أما لو كان غائباً عن مجلس العقد ...
143
حسب الدراسات المستقبلية فإن جميع التعاملات ستكون بالعملات الرقمية فما حكم التجارة والتعامل بالعملات الرقمية؟ وإذا كان جائزًا فهل هناك عملات جائز التعامل بها وعملات لا يجوز التعامل بها.
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: قد تفردت عن الغير بأنها جائزة والمستقبل القادم سيغير من قناعات من لم يسعفه فهم الواقع وتحري المستقبل....
249
تقوم البنوك الإسلامية بإجراء عقود مرابحة للآمر بالشراء وتقسيط المبلغ على عدة سنوات، السؤال هو ماذا تستفيد هذه البنوك عند تقسيط المبلغ في ظل تغير قيمة العملة المحلية مع مرور الوقت في أيامنا الحالية؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الموضوع يحتاج بعض التركيز. لو عدنا لأزمة ٢٠٠٨ أحد تلك الأسباب هي تعويضات مجلس الإدارة والإ...
119
ماحكم اقتناءِ الصور الفوتوغرافية؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: العلماء على أن الصور الفوتوغرافية لا يشملها النهي والوعيد الوارد على التصوير كونها لا تدخلها الصنعة البشرية...
117

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة