logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

ما الفرق بين التعليم الأكاديمي و المشيخي ؟ و هل يجوز دراسة واحد منهما دون الآخر؟

ما الفرق بين التعليم الأكاديمي و المشيخي ؟

رقم السؤال: 3425

تاريخ النشر: 27/6/2024

المشاهدات: 159

السؤال

ما الفرق بين التعليم الأكاديمي و المشيخي ؟ و هل يجوز دراسة واحد منهما دون الآخر؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:



  • الدراسة الشرعية الأكاديمية لا تغني عن الدراسة عند المشايخ وكذلك الدراسة عند المشايخ لا تغني عن الدراسة الشرعية الأكاديمية.


  • فبعض العلوم الحادثة التي تدرس في الكليات لا مكان لها في سلّم العلوم في المدارس الشرعية، ولا تدرّس، وقد كان الطلاب من قبل يحصلونها بالبديهة عند إكمال سلم العلوم مع التفرغ التام.


  • أما اليوم فلا تفرغ.


  • ولا إكمال لسلم العلوم.


  • والبديهة الحاضرة نادرة لكثرة الملهيات والمشتتات في أيدي الناس وعقولهم.


  • فلا بد من دراستها أكاديمياً.


  • ومن أهم فوائد الدراسة المشيخية المفقودة في الأكاديمية:


  • تلقي الأدب والتربية والمتابعة من الأستاذ قبل تلقّي العلم.


  • وبلوغ مراتب التعليم العليا، لاستمراره دون تقييد بوقت وفصول دراسية وانتهاء عام دراسي.


  • والتعليم لأجل التعليم لا لأجل الشهادات.


  • وهذه كلها ميزات لا يمكن إدراكها في التعليم الأكاديمي.


  • والله تعالى أعلم.



الشيخ: محمد أيمن الجمال

أسئلة مقترحة

ما هُوَ حُكمُ السُّجُّودِ على الجَبهةِ دونَ الأنف ؟؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: ضَمُّ الأنفِ للجَبهَةِ في ال...

هل يمكن الاعتبار بأن الأصل أن لا يعمل المضارب إلا بمقدار رأس المال سواء شراء بضاعة أو نفقات سفر لذلك اشترط الفقهاء معلومة رأس المال، ولم يجيزوا للعامل الاستدانة لزيادة رأس المال إلا بإذن من رب المال ، أي إذا أنفق أو اشترى بأكثر من رأس المال فهذا تعدٍ من المضارب فلا يتحمله رب المال؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: كان ابن عباس رضي الله عنه يشترط على المضارب ألا يصعد جبل أو ينزل وادٍ أو يعمل بما هو حي كالحي...

ما حكم التداوي عند طبيب مختص أجنبي؟ ولا يوجد طبيبة؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الأصل الحرمة مع وجود طبيبة مسلمة. أمّا عند كون الطبيبة غير...

تم إنشاء شركة خدمات وتجارة عامة بين شريكين برأسمال صفر. أحد الشريكين يستطيع بوجاهته توفير التمويل المصرفي اللازم بحصة ٨٥٪، والشريك الآخر المؤسس والمدير بحصة ١٥٪. استمرت الشركة لمدة سنتين وهي تشتري بضائعها مرابحة من البنوك، وبالأجل من الموردين، وتسدد مصاريفها التشغيلية والتزاماتها وأقساط البنوك من دخلها. عند مراجعة الحسابات اختلف الشريكان وطرد الشريك صاحب الحصة الأكبر شريكه بحجة أن الشركة خاسرة، وبالتالي ليس له شيء. وبحجة أنه من وفر التمويلات ومن حقه أخذ الشركة كاملة بينما الشريك الآخر يقول أنه الذي أسسها وأقامها، فالموردون يعطون الشركة البضائع بالأجل لسمعته، وقد صار لها اسم تجاري، وفي طور الانطلاق للربحية، وهو يطالب بالتقويم وتصفية حصته، وهناك وساطات لحل الإشكال. كيف رأيكم بموضوع الشركة ابتداء حيث لم يكن لديها رأس مال؟ كيف يتم التقويم أصولها لتصفية حصة الشريك صاحب الحصة الأقل؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: هذه اسمها شركة وجوه ، وهي تُعقد دون رأسمال لاعتمادها على خبرات ومعارف أعضائها . والفقهاء ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY