ما حُكمُ السُّجُّودِ على الجَبهةِ فقط دونَ الأنف ؟؟
رقم السؤال: 81
تاريخ النشر: 29/11/2023
المشاهدات: 49
السؤال
ما هُوَ حُكمُ السُّجُّودِ على الجَبهةِ دونَ الأنف ؟؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد:
- ضَمُّ الأنفِ للجَبهَةِ في السُّجُودِ واجبٌ عندَ الحَنفيَّةِ
- فإن سَجَد على جَبهَتِهِ دُونَ أنفهِ صحَّ سجودُهُ مع الكراهة
- وهُوَ - أي ضَمُّ الأنفِ للجَبهةِ في السُّجود - سنةٌ عندَ غيرِ الحَنفيَّةِ
- جاءَ في (المَوسُوعَةِ الفقهية) :
- ذهبَ جُمهُور الفُقَهَاءِ وهُمُ المالكيةُ ، والشافعيةُ ، وأبو يُوسُف ومُحَمَّد الشيبانِيُّ - صاحبا أبي حنيفة - وعطاء ، وطاووس ، وعِكرِمَةُ ، والحَسَنُ ، وابنُ سِيرينَ ، وأبو ثور ، والثوريُّ ، وهُوَ روايةٌ عن أحَمَد إلى أنَّهُ لا يَجِبُ السُّجودُ على الأنفِ مَعَ الجَبهَة
- لقَولِهِ ﷺ : (( أُمِرتُ أن أسجُدَ على سبعَةِ أعظُمٍ )) ولم يَذكُرِ الأنفَ فيه
- ولحَديثِ جَابرٍ رَضِيَ اللهُ عًنهُ قال : (( رأيتُ رسُولَ اللهِ ﷺ سجَدَ بأعلى جَبهَتِهِ على قصاص الشعر ))
- وإذا سجَدَ بأعلى جَبهَتهِ فمعنى ذلكَ أنَّهُ لم يَسجُد على الأنف
- ولقَولِهِ ﷺ : (( إذا سجدتَ فمَكِّن جبهَتَكَ مِنَ الأرضِ ولا تَنقُر نقراً ))
- ويُستَحبُّ عندَ هؤلاء ، السُّجودُ على الأنفِ مَعَ الجبهة للأحاديثِ التي تدلُّ على ذلِكَ . انتهى
الشيخ عبد الهادي الخرسة
أسئلة مقترحة
نريد لو تكرمتم أسماء الجزائريين المعاصرين الذين عندهم منظومات في العلوم الشرعية؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: من المعاصرين الجزائريين الذين لهم نظم في العلوم الشرعية. ال...
أنا أعمل كرسون، وأحيانا أوصل أركيلة للزبون فهل أنا آثم ؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الدخان والأركيلة لا إجماع على تحريمهما والمختلف فيه إثمه أخف من المجمع عليه. الشيخ عبد الهادي ا...
هل يصح اعتبار مبلغ العيدية المعطاة للموظفين من زكاة المال؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: لا يصح ، لأن الزكاة لها مطرح ولها نسب ولها مصارف تدفع فيها، وأهم مما سبق النية....
رجل صاحب مؤسسة مقاولات صغيرة أخبرني بأن لديه مشروع مقاولات لتمديد كبل لشركة إتصالات حكومية ويحتاج تمويل لتغطية نفقات المرحلة الأولى وما إن ينتهي من المرحلة الأولى سيتم صرف جزء من المستحقات له ويبدأ بالمرحلة الثانية وهكذا حتى يتم المشروع ويتم صرف آخر فاتورة له وبها تكون الأرباح. مدة المشروع ٤ أشهر، وتم الإتفاق على أن الربح مناصفةً بيننا. تم التنفيذ كما هو مخطط له واستلم آخر قسم من المخصصات وهو ما يعادل رأس المال الذي دفعته وأعاده إلي بانتظار الدفعة الأخيرة والتي تمثل الأرباح. علمت بعدها أن المناقصة لم تكن لاسم مؤسسته مباشرةً كما قال لي بل لاسم شركة مقاولات كبيرة تأخذ المناقصة من شركة الإتصالات الحكومية وبدورها (هذه الشركة) توزع المشروع (بشكل غير رسمي) حسب المناطق الجغرافية على مؤسسات صغيرة كالتي شاركتها دون عقود تثبت العمل، ويصرفون المال لهم حسب مرحلة الإنجاز. هو يقول بأن الشركة الكبيرة تماطل بالسداد وهو ليس بين يديه إثباتات تلزمهم بالدفع. طبعا عاد رأس المال لي لأني وثَّقته لحفظه بواسطة إقرار دين منه موثق عند الكاتب بالعدل بالمحكمة. لكن لم يصلني شيء من الأرباح المستحقة. فهل هو ضامن لهذه الأرباح كونه لم يتخذ احتياطاته لضمان مستحقات مؤسسته عند الشركة الكبيرة؟ وهل يجب عليه شرعاً أن يدفع حصتي من الأرباح حتى لو لم يستلمها (حسب زعمه) لإهماله في توثيق عمله؟ ملاحظة: وثيقة إقرار الدين ما زالت بحوزتي لم أرجعها له لأن علاقة العمل لم تنته بعد، مع العلم أن رأس المال الموثق كدين يعادل خمسة أضعاف حصتي من الأرباح.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: نعم هو ضامن للأرباح التي تحققت، فضياعها سببه تقصيره في التوثيق، لكن لو أ...
الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة