الإنفاق في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)، هل مفاده الاستثمار وتشغيل المال والعائد يعود على المجتمع؟ وهل يالمقصود بها هو تسييل المال؟

عندي شركة هندسية في تركيا مع شريكين، استلمنا مشروع تصميم وتنفيذ، وكان الاتفاق على إنهاء الأعمال مع نهاية شهر حزيران، وخلال العمل واجهتنا بعض المشاكل أخرت وقت تسليم وخاصة تأخر سداد صاحب المشروع، وتوقف العمل لذات الأسباب لأكثر من مرة، ومع بداية السنة الجديدة عادت الدفعات وانتهى العمل بنهاية شهر نيسان من هذا العام. خلال هذه الفترة حدثت تغيرات كبيرة في أسعار المواد وتم تغريمنا من قبل الورشات والموردين مقابل هذه التغيرات. في بداية التعاقد كان الاتفاق على العمل بالأمانة حيث يكون العميل على اطلاع كامل على أسعار التنفيذ والمواد المشتراة وللشركة المنفذة نسبة من قيمة التعاقد، وقمنا بطرح نسبتنا من هذا المشروع ١٥٪ وتم هذا مع وكيل صاحب المشروع، ولم يتم الاتفاق قطعيا على النسبة بتوصية من الوكيل حتى تنتهي الأعمال. السؤال: طالما لم يتم القطع والجزم بنسبة الشركة من الأعمال، هل يجوز لنا رفع النسبة بشكل يغطي ضرر التأخير؟

كم عدد دافعي الاشتراكات والرسوم لغرف التجارة في العالم العربي؟ كم يبلغ مدخولها السنوي؟ كم هي المبالغ المتراكمة لديها منذ الخمسينات إلى اليوم؟ كم هي مصاريفها ومصادر دخلها الإضافية والعوائد على أموالها وودائعها واستثماراتها؟ هل تخضع غرف التجارة لأجهزة الرقابة الحكومية كالبنك المركزي وديوان المحاسبة الخ؟ كم أخذت غرف التجارة من دولنا؟ وكم أعطت لنا؟ هل تدفع غرف التجارة الزكاة أو الخمس او تقيم أوقافا؟ هل تدفع ضرائب الدخل والرسوم؟ أكون شاكرا لو ساعدتموني بالحصول على إجاباتكم؟

كثير من السوريين يفتحون محلات للتجارة في تركيا بقال ، بائع ملابس ، حلاق ، بائع شاورما ، هدايا الخ ولكنهم لا يرخصون ولا يدفعون الضرائب للدولة ما حكم هذا التهرب شرعاً ؟! وهل هذا المال الذي يوفرونه حلال أم سحت ؟ في السابق كانت الدولة تتساهل معهم على اعتبار أنهم لاجئون ولا تلاحقهم وكان هذا سبب ضغينة لأصحاب المحلات التجارية التركية إذ أن عبء الضرائب ليس سهلاً ولكن اليوم الحكومة تلاحق الجميع وهم يبذلون قصارى الجهد للتهرب ؟