
المشكلة هي في تغير قيمة العديد من العملات الورقية بمرور الزمن - وغالباً يكون التغير انخفاض أو تدهور هذه القيمة - واستخدامها للقياس بالصورة الحالية في العقود الآجلة (كالديون) بدون ذكر صنفها الزمني وبدون ربط هذا الصنف بمقياس ثابت للقيمة في مجلس العقد، فهل هذا الذي ينشأ عنه الرباً الحتمي؟
الزيادة التي تعطى للدائن بسبب انخفاض قيمة العملة ألا يكون ربا؟
رقم السؤال: 1974
تاريخ النشر: 10/1/2024
المشاهدات: 129
السؤال
المشكلة هي في تغير قيمة العديد من العملات الورقية بمرور الزمن - وغالباً يكون التغير انخفاض أو تدهور هذه القيمة - واستخدامها للقياس بالصورة الحالية في العقود الآجلة (كالديون) بدون ذكر صنفها الزمني وبدون ربط هذا الصنف بمقياس ثابت للقيمة في مجلس العقد، فهل هذا الذي ينشأ عنه الرباً الحتمي؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:
- هذا ليس ربا، بل زيادة صورية سببها انخفاض قيمة النقد،
- ومثاله أن كثرة الليرات السورية لا تعني زيادة في القيم بين المدين والدائن بل تعويم نحو الأدنى.
- وعلى كل حال يمكن جبر الضرر الذي أصاب الدائن،
- ولا مانع من استخدام الأسلوب المشار إليه بتسجيل تاريخ الاستدانة وسعر الصرف نسبة لمقياس وصفه السائل (بالثابت) وهذا ثبات غير محقق بالمطلق.
- إن جبر ضرر الدائن الذي يترتب على المدين سداده يحل هذه القضية الاستثنائية لأنها ليست الحالة الطبيعية والدائمة.
مجلة الاقتصاد الإسلامي
أسئلة مقترحة
أنا مهندس، كنت أعمل في شركة مقاولات في الكويت، وهناك مشروع ضخم جدًا في دولة خليجية أخرى ويحتاجون شركات كثيرة جدًا في جميع التخصصات ومن كل الدول وخاصة المقاولات، وتحتاج شركات للعمل في هذا المشروع، شرط أن تتأهل بشروط محددة. لكن بعض من القائمين على هذا المشروع والمتنفذين يشترطون حتى يتم تأهيل الشركة وترسية مشاريع عليها دفع نسبة ١٪ من قيمة المشروع عند التوقيع على العقد وكذلك إضافة نسبة معينة على قيمة سعر المقاول وأخذها على مدار المشروع مع قيمة الدفعات الشهرية للمقاول. تواصل معي أحد الوسطاء المتنفذين كوني أعرف شركات كثيرة لترشيح شركات للعمل في هذا المشروع مقابل مادي لي. والأسئلة هنا: ١- هل المال الذي آخذه نتيجة السعي جائز أم لا، علمًا أن بعض الشركات لا تحقق الشروط ولكنها كفؤ ولديها كل الإمكانيات اللازمة لتنفيذ المشاريع بنجاح. ٢- هل يجوز للشركات دفع النسبة المطلوبة من المتنفذين وكذلك إضافة النسبة الثانية على قيمة سعر المقاول (هنا يجب التوضيح: يقدم المقاول سعره إلى المتنفذين، فإذا كان سعره منخفض، يطلبون رفع السعر والعكس إذا كان سعره مرتفع يطلبون منه تخفيض السعر ومن ثم يضيفوا نسبة لهم ويقدم المقاول السعر النهائي ويتم ترسية إحدى المشاريع عليه). علمًا أن أغلب المشاريع تتم عن طريق نظام المناقصات وبعضها عن طريق التلزيم المباشر. ٣- إذا كانت الشركة محققة لشروط التأهيل أو مؤهلة مسبقًا واضطرت لدفع ما يطلبه المتنفذون لضمان فوزها بالمشاريع فهل هذا جائز لها وهل هو جائز لي أخذ أجرة السعي.
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: النجش هو أن يدخل شخص أو شركة بين آخرين يتنافسون للحصول على عرض معين أو لشراء شيء محدد سواء بالزيادة (مزايدة...
130
هل وجد من يقول من المذاهب الأربعة أو غيرهم بانحصار مسؤولية رب المال فيما دفعه من رأس المال بمعنى: لو حصلت خسارة بأكثر من رأس المال لا يتحملها رب المال، وهذا في حالة عدم التعدي والتقصير من المضارب فهل وجدتم قولا بذلك من أي فقيه من السابقين؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: بغض النظر عن الدليل الذي تريده فهذا أمر تقني تماما، و فقه المعاملات دليله عقلي ، وفي الح...
115
شخص طلب قرضا من البنك الإسلامي لشراء شقة من عندي، أعطاه البنك ٤٠٠٠٠ دينار، والشقة سعرها ٣٨٠٠٠. فهل يصح أن أعيد له ال ٢٠٠٠؟ أم ماذا أفعل؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: تصحيحا للألفاظ البنك الإسلامي لا يمنح قروضا بل يمنح تمويلا لشراء سلعة أو خدمة. فالقرض لا يسب...
127
الإناث تحب التزين ، وخصوصًا في التجمعات النسائية ، فتقوم إحداهن بالسؤال عن نوع العطر الذي أضعه، أو المساحيق التي استعملها. هل إذا أعلمتها في ما استعمله فوضعته خارج المنزل وأمام الرجال الأجانب فهل علي إثم في ذلك؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: إن عرفت عنها تبرّجها، تشاركينها إثمها . وإن لم تعرفي عنها ذلك وأعلمتيها لا شيء عليك. ...
118

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة