
شخص عرض منزله للبيع ب ٨٠٠ ألف دولار ولم يتقدم أحد لشرائه، فأعلن أنه سيبيعه بمبلغ ١ دولار واحد فقط، ولكن عن طريق القرعة. باع ٢ مليون بطاقة قيمة الواحدة دولار واحد وجمع المليونين ثم عمل القرعة أمام الجميع وفاز بها شخص واحد. فهل هذه القرعة حلال؟
ما حكم البيع بالقرعة؟
رقم السؤال: 1817
تاريخ النشر: 7/1/2024
المشاهدات: 328
السؤال
شخص عرض منزله للبيع ب ٨٠٠ ألف دولار ولم يتقدم أحد لشرائه، فأعلن أنه سيبيعه بمبلغ ١ دولار واحد فقط، ولكن عن طريق القرعة. باع ٢ مليون بطاقة قيمة الواحدة دولار واحد وجمع المليونين ثم عمل القرعة أمام الجميع وفاز بها شخص واحد. فهل هذه القرعة حلال؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:
- هذا النوع من المسابقات أو البيوع هو قمار محرم، فقد خسر الجميع وفاز واحد، وهذا غير جائز.
مجلة الاقتصاد الإسلامي
أسئلة مقترحة
زكاة المال العام معيار الزكاة (٣٥): نصاب المعادن عندما تبلغ قيمته ٨٥ جراما من الذهب ويراعى النصاب فيما يُستخرج تباعًا دون ترك، فإذا انقطع الاستخراج الواجب إخراجه ٢,٥٪، إن كان ما يستخرج من المعادن مملوكًا للدولة لا زكاة فيه، وإن كان ما يستخرج على غير ملكها فهو لمستخرجه وفيه الزكاة، وينظر المعيار الشرعي رقم (۲۲) بشأن عقود الامتياز البند ٤/٥. والسؤال: الزكاة حق المال، وقد أثبتنا الشخصية الاعتبارية للشركات وأوجبنا الزكاة فيها، فهل نمنع الزكاة في مال الدولة لعدم تعين المالك؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: ليس في المال العام زكاة لأنه مرصود للنفع العام لذلك لا مالك معين له ، وليس للناس القدرة على التصر...
288
علماؤنا أفتوا بتكفير الذين يقاتلون مع جيش الإسرائيلي هل يوجد فرق بين هذا وبين من يعمل مع حزب سياسي كافر؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الانتماء لحزب سياسي أمر .. والقتال بصف أعداء الدين أمر آخر .. ...
382
هل يجوز توزيع بدل زكاة المال طرودا غذائية؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: أجاب علماء الفتوى : "القاعدة الفقهية في هذا الخصوص "أن الزكاة تخرج من جنس المال "، فزكاة المال وزكاة عروض ال...
326
شريك مال، ومضارب بالعمل بنسبة من الربح، يساعده موظفون ومن ضمنهم أبناءه مقابل رواتب. سُجن هذا الشريك لموضوع شخصي وقد يطول سجنه لأكثر من عشرة سنوات مما يُضرُّ بالعمل. هل يعتبر الشريك المضارب له حق من الأرباح خلال فترة غيابه؟ هل يعتبر الاتفاق معه كشريك مضارب لإدارة العمل قائما أم لاغيا أم معطلا؛ لعدم قدرته على إدارة العمل لظروف قاهرة؟ هل إذا خرج، يكون له الحق في أن يعود كشريك مضارب بناء على الاتفاق السابق أم يحتاج اتفاق جديدا؟ هل إذا وكّل أحد أبنائه لإدارة العمل (ودفع راتب له من حصته)، فهل يكون له الحق بأرباحه كمضارب أم لا؟ بما أنه شريك برأس المال، هل نستطيع تولي إدارة العمل والاشراف عليه مقابل نسبة (أي أن نصبح شركاء مضاربين) أو تعيين أحد الشركاء كشريك مضارب دون موافقة الشريك المسجون؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الشركة عقد جائز ، والشريك المضارب بعمله يستحق نسبة ربحه مقابل عمله ، فإذا توقف عمله ، فلا داعي...
481

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

