
شريك مال، ومضارب بالعمل بنسبة من الربح، يساعده موظفون ومن ضمنهم أبناءه مقابل رواتب. سُجن هذا الشريك لموضوع شخصي وقد يطول سجنه لأكثر من عشرة سنوات مما يُضرُّ بالعمل. هل يعتبر الشريك المضارب له حق من الأرباح خلال فترة غيابه؟ هل يعتبر الاتفاق معه كشريك مضارب لإدارة العمل قائما أم لاغيا أم معطلا؛ لعدم قدرته على إدارة العمل لظروف قاهرة؟ هل إذا خرج، يكون له الحق في أن يعود كشريك مضارب بناء على الاتفاق السابق أم يحتاج اتفاق جديدا؟ هل إذا وكّل أحد أبنائه لإدارة العمل (ودفع راتب له من حصته)، فهل يكون له الحق بأرباحه كمضارب أم لا؟ بما أنه شريك برأس المال، هل نستطيع تولي إدارة العمل والاشراف عليه مقابل نسبة (أي أن نصبح شركاء مضاربين) أو تعيين أحد الشركاء كشريك مضارب دون موافقة الشريك المسجون؟
هل للشريك بالمال والمضاربة أن يوكل غيره بالعمل؟
رقم السؤال: 1626
تاريخ النشر: 6/1/2024
المشاهدات: 182
السؤال
شريك مال، ومضارب بالعمل بنسبة من الربح، يساعده موظفون ومن ضمنهم أبناءه مقابل رواتب. سُجن هذا الشريك لموضوع شخصي وقد يطول سجنه لأكثر من عشرة سنوات مما يُضرُّ بالعمل. هل يعتبر الشريك المضارب له حق من الأرباح خلال فترة غيابه؟ هل يعتبر الاتفاق معه كشريك مضارب لإدارة العمل قائما أم لاغيا أم معطلا؛ لعدم قدرته على إدارة العمل لظروف قاهرة؟ هل إذا خرج، يكون له الحق في أن يعود كشريك مضارب بناء على الاتفاق السابق أم يحتاج اتفاق جديدا؟ هل إذا وكّل أحد أبنائه لإدارة العمل (ودفع راتب له من حصته)، فهل يكون له الحق بأرباحه كمضارب أم لا؟ بما أنه شريك برأس المال، هل نستطيع تولي إدارة العمل والاشراف عليه مقابل نسبة (أي أن نصبح شركاء مضاربين) أو تعيين أحد الشركاء كشريك مضارب دون موافقة الشريك المسجون؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
- الشركة عقد جائز، والشريك المضارب بعمله يستحق نسبة ربحه مقابل عمله،
- فإذا توقف عمله، فلا داعي لأن يبقى، ويحق لرب المال أو أرباب المال عزله دون بخس لحقوقه المتحققة.
- لذلك ليس له حقوق في الربح عن الفترة التي غاب فيها أو سيغيب عنها،
- لأن الصحيح فصله، تجنبا لضرر أشد يسببه غيابه. وليس للظروف القاهرة عبرة فيما حصل وخاصة وأن سبب السجن شخصي وليس عمله في الشركة.
- فإذا أُخرج من الإدارة بفصله، فعودته تحتاج لرضا باقي الشركاء، أي يحتاج عقدا جديدا لانفساخ عقده السابق.
- ثم لابد من تعيين مدير جديد لتيسير العمل، حتى لو كان بتوكيل أحد أبنائه أو غيره وكل ذلك بموافقة أرباب المال ومصلحتهم،
- وتبقى موافقته بنسبة رأسماله مع غيره من الشركاء.
- ويبقى لهذا الشريك، حقوقه كشريك مال، فإن مات خرج من الشركة أو حلّ محله ورثته برضا الشركاء الآخرين.
- كما يخرج إذا جرده القانون من حقوقه المدنية لجرمه إذا كان ذلك يسبب الضرر للشركة.
مجلة الاقتصاد الإسلامي.
أسئلة مقترحة
سيفتتح إثنان محل ألعاب Play Station وما شاكلها، أحدهما يعمل بعدة أعمال منها المراهنات على المباريات وغيرها، فالأول يسأل هل أقدم على هذه المشاركة؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: يعتبر الشريك وكيلا بالتصرف ، وله ذلك بوجود شريكه أو لا، لذلك الأفضل عدم مشاركته لأنه يُخشى من ...
110
ما حكم استخدام معجون و فرشاة الأسنان أثناء الصيام؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: استعماله قبل الإمساك جائز وإن بقي أثره طوال النهار. وبعد الإ...
218
استدان شخص (١٠٠٠) دولار.. وبتاريخ السداد أعطاه قيمة ال (١٠٠٠) دولار بسعر صرفها، فهل هذا صحيح؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: صحيح بشرط أن يكون بسعر صرف يوم السداد . مجلة الاقتصاد الإسلامي
105
ما رأيكم بأخذ أجرة أو عمولة على إلغاء اعتماد صادر أو وارد؟ وهل من تكييف شرعي لأخذ الأجرة على تداول مستندات للاعتماد؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: المصرف وكيل في الاعتماد المستندي وأجرة الوكيل مبلغ أو كنسبة جائزة، وهذا هو تكييف ذلك، ومعايي...
116

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة