
بعض شركات الفوركس تُجري اختبار للمتداول، وفي حال اجتيازه الاختبار تقوم الشركة بتمويله برأس مال يتداول به في السوق الحقيقي وتقاسمه الأرباح بنسبة معينة تختلف من شركة إلى أخرى، فهل هذا يحل مشكلة الرافعة المالية من الناحية الشرعية؟ لكون رأس المال والرافعة من الشركة ذاتها؟
بعض شركات الفوركس تُجري اختبار للمتداول، وفي حال اجتيازه الاختبار تقوم الشركة بتمويله برأس مال يتداول به في السوق الحقيقي وتقاسمه الأرباح بنسبة معينة تختلف من شركة إلى أخرى، فهل هذا يحل مشكلة الرافعة المالية من الناحية الشرعية؟ لكون رأس المال والرافعة من الشركة ذاتها؟
رقم السؤال: 1631
تاريخ النشر: 6/1/2024
المشاهدات: 139
السؤال
بعض شركات الفوركس تُجري اختبار للمتداول، وفي حال اجتيازه الاختبار تقوم الشركة بتمويله برأس مال يتداول به في السوق الحقيقي وتقاسمه الأرباح بنسبة معينة تختلف من شركة إلى أخرى، فهل هذا يحل مشكلة الرافعة المالية من الناحية الشرعية؟ لكون رأس المال والرافعة من الشركة ذاتها؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
- إذا كان ما تقدمه شركة فوركس هو رأس مال، فصارت شريكة في الأمر، ولا حرج في ذلك.
- والاختبار الذي ذكرته هو لمعرفة أنه خبير قادر على العمل وليس أحمقا يلعب دون معرفة وخبرة، وبذلك تكافؤ مجدٍ ونافع للطرفين.
- وتجارة فوركس (أي تجارة الصرف) لا مشكلة فيها طالما أن التقابض والمجلس الالكتروني منعقدان، فالإسلام ليست لديه مشكلة مع المال، بل لديه ضوابط لكسبه وتداوله تحقيقًا للعدل بين أطراف السوق عامة وأطراف المبادلة خاصة.
- فتحريم الرافعة المالية سببه أنها قرض من شركة لمتداول فيها تشترط عليه ألا يعمل إلا معها، وهذه هي طبيعة الشركات التقليدية وخاصة فوركس، وبهذه الحالة فالخطأ المرتكب أنه قرض جرّ نفعًا، والأصل أن يُقرض الناس بعضهم من باب التكافل، ثم ليلفعل المقترض بقرضه ما يشاء ضمن حدود الشرع، ولو فعلت ذلك شركات الفوركس لجاز عمل الرافعة المالية.
- أما حصر التداول في ذات الشركة ومن مالها هو القرض، فهذا تمويل منها للمضاربين، لتكون هي مستفيدة بشكل أكيد، وهم مستفيدون بشكل احتمالي، وهنا يكون القمار قائمًا.
- أما في قولك أنها شراكة فصار العمل قائما على الغرم بالغنم فأبيح التعامل ما دام لا يخالف الشرع في شيء آخر.
مجلة الاقتصاد الإسلامي.
أسئلة مقترحة
ما حكم التداول بعقود الفروقات؟ المعروف اختصارًا CFD (contract for differences) ويتم عبر وسطاء تداول، فالمتداول لا يمتلك السهم بأي شركة ولا لأي سلعة. بل هي أشبه بالمراهنة على الاتجاه السعري لسوق السلعة. حيث يوهم الوسطاء المتداولين أن لديهم نوعين من الحسابات (إسلامي وتقليدي). في الحساب الاسلامي لا يقومون بحسم رسوم تبييت الصفقة المفتوحة الى ليوم التالي. أما في التقليدي فيقومون بحسب رسوم يومية تحدد حسب حجم الصفقة تخصم يوميًا من الرصيد المتاح غير المحجوز بالصفقة.
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: هذه بيوع غير جائزة أبدًا ، فبيع الهامش أو المارجن أو الفرق ليس عقدًا. وعقود الفروقات ، هي عقو...
478
هل وجد من يقول من المذاهب الأربعة أو غيرهم بانحصار مسؤولية رب المال فيما دفعه من رأس المال بمعنى: لو حصلت خسارة بأكثر من رأس المال لا يتحملها رب المال، وهذا في حالة عدم التعدي والتقصير من المضارب فهل وجدتم قولا بذلك من أي فقيه من السابقين؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: بغض النظر عن الدليل الذي تريده فهذا أمر تقني تماما، و فقه المعاملات دليله عقلي ، وفي الح...
115
أرسل شخص ما في أوروبا مالاً إلى صديقه ليوزعه على الفقراء والمحتاجين، هل يصح له أن يأخذ من هذا المال شيئا ً لفقره واحتياجه ؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: إن لم يحددوا له مصرفاً معيناً يجوز له الأخذ إن كان فقيراً كحصة فقير وإن حددوا له جهةً ومصرفاً لا يجوز ا...
136
هل يجوز للشريك في رأس المال أخذ راتب على عمله أو إدارته في محل ألبسة مثلاً، أو في شركة تدريب مهني يكون محاضر ومصنع وبائع في الوقت نفسه. علماً أني قرأت على إسلام ويب أنه لا يجوز، و قرأت في الموقع أنه يجوز برضا الشركاء مثل محل حلاقة يعمل كحلاق وهو شريك برأس المال ويأخذ راتبا.
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: لا يصح أخذ الراتب لأي من الشركاء سواء أكان رب مال أو مضاربا بعمله. لأن فيه حجب الربح عند عدم...
119

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة