
شخص طلب قرضا من البنك الإسلامي لشراء شقة من عندي، أعطاه البنك ٤٠٠٠٠ دينار، والشقة سعرها ٣٨٠٠٠. فهل يصح أن أعيد له ال ٢٠٠٠؟ أم ماذا أفعل؟
طُلب قرض من البنك الإسلامي لشراء سلعة فأعطاه البنك (٤٠٠٠٠) دينار، ووالسلعة ثمنها (٣٨٠٠٠) فهل تعاد الـ(٢٠٠٠) للمتمول؟
رقم السؤال: 1075
تاريخ النشر: 28/12/2023
المشاهدات: 110
السؤال
شخص طلب قرضا من البنك الإسلامي لشراء شقة من عندي، أعطاه البنك ٤٠٠٠٠ دينار، والشقة سعرها ٣٨٠٠٠. فهل يصح أن أعيد له ال ٢٠٠٠؟ أم ماذا أفعل؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:
- تصحيحا للألفاظ البنك الإسلامي لا يمنح قروضا بل يمنح تمويلا لشراء سلعة أو خدمة.
- فالقرض لا يسبقه عمل تجاري، والدين يسبقه عمل تجاري والآية ٢٨٢ منسورة البقرة توضح الدين وتوثيقه وتذكر البيع الآجل وتذكر حالة البيع الحالّ أيضا.
- لذلك يفرق الفقهاء بين ربا القرض وربا الديون.
- على كل حال بالنسبة للسؤال، لا يصح أن تعطي المتمول ال (٢٠٠٠) نقدا.
- والحل أن تتابع كسوة البيت أو فرشه وتأثيثه ليبقى التمويل (نقد بسلعة)، وهذا من طبيعة عملك ومتمماته.
مجلة الاقتصاد الإسلامي
أسئلة مقترحة
أنا أم لثلاث اطفال متقاربين في السن فأشغالهم كثيرة فلا أجد وقتا لنفسي في اليوم مثل الرياضة والقراءة كتاب، استحمام...الخ فرأيت أن الاستيقاظ باكرا هو الحل مثلا على 5 صباحا افعل كل تلك الامور وهم نائمون فحصل الإشكال أن ذلك الوقت وقت ثلث الليل فالأصل فيه قيام الليل، والدعاء وقراءة القران ....الخ. أنا في مخططي أصلي ركعتين قيام الليل، ولا اترك الدعاء في كل مهامي الأخرى حتى يأتي وقت الفجر. فهل هذا جائز أم يجب أن أخصص كل الوقت لقيام الليل؟ علما الأطفال يستيقظون باكرا 7 صباحا، مع الزوج فيجب أن أكون معه، وهو يستعد لذهاب الى العمل....الخ فأنا واجباتي تبدا من 6 صباحا تقريبا.
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: قيام الليل مستحب ، صلي حسب استطاعتك، واختمي صلاتك بالوتر ، ثم انصرفي إلى أعمالك. نسأل الله أن يعي...
222
أعيش في دولة أوربية وأحياناً أشتري طعام معلب ثم أكتشف لاحقاً أن هذا الطعام يحتوي على الكحول أو النبيذ الأحمر أو لحم غير مذبوح على الطريقة الإسلامية أو مشتقات الخنزير ،هل أعطي هذا الطعام لأشخاص يأكلون هذه المنتجات؟ أم أرميه في صندوق النفايات؟ أم ماذا أفعل به؟ علماً أنه لا يمكن إعادة الطعام إلى المتجر المشترى منه؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الواجب أن تتخلص منه ولا تمكن غيرك من أكله وأنت معذور في عدم مع...
114
استدان شخص (١٠٠٠) دولار.. وبتاريخ السداد أعطاه قيمة ال (١٠٠٠) دولار بسعر صرفها، فهل هذا صحيح؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: صحيح بشرط أن يكون بسعر صرف يوم السداد . مجلة الاقتصاد الإسلامي
105
اتفق شخص يستورد بضاعة مع موظف ليسوق له تلك البضاعة مقابل راتب مقطوع زهيد، وعمولة على المبيعات. وأخبر صاحب العمل الموظف أن يستجر مصاريفه من أموال المبيعات ريثما يجلس مع المحاسب في نهاية كل شهر لاستخراج العمولة، ثم يحصل تقاص بين ما استجر من سلف وما استحق من عمولة. وهكذا جرت العادة والأمور لا بأس بها، إلا أن صاحب العمل كان يتأخر بجلب البضائع ويقطع السوق مرات عديدة، فلديه مصادر دخل وأعمال أخرى، مما رتب على موظف التوزيع ديون. وكلما طالب الموظف صاحب العمل باستيراد البضاعة تحجج بالتخليص أو بالتمويل أو بصعوبات الاستيراد أو بتأخر الشركة الموردة … الخ، وكل مرة يقول طلبت طلبية وفتحت إجازة أي كلام يوهم الموظف أنه سيجلب بضاعة ولم يفصح ولا مرة أو يخبر بأنه لم يعد ينوي العمل واستمر الحال هكذا ثلاث سنوات والآن استقر صاحب العمل على قرار إغلاق العمل والموظف عليه ديون كبيرة. فمن يتحمل الديون الموظف أم صاحب العمل؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الواضح أن العقد عقد إجارة ، فالموظف أجير براتب، أما العمولة فهي عبارة عن مكافأة في حال حقق مبيعات مق...

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة