
كنتُ في حالة عصبيَّة وغضب، لم أعد أذكر إذا قمت بالحلف على شيء معيَّن بألَّا أقوم به، ويجب أن أفعله حاليًّا؛ فما الحكم؟
هل اليقين يزول بالشك؟
رقم السؤال: 762
تاريخ النشر: 19/12/2023
المشاهدات: 357
السؤال
كنتُ في حالة عصبيَّة وغضب، لم أعد أذكر إذا قمت بالحلف على شيء معيَّن بألَّا أقوم به، ويجب أن أفعله حاليًّا؛ فما الحكم؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- القاعدة أنَّ ما ثبت باليقين لا يزول بالشَّكِّ.
- فالأصل المتيَقَّن هنا أنَّك لم تحلفي، ولا تنتقلين عن هذا الأصل إلَّا بيقينٍ.
- فلا شيءَ عليكِ.
- أمَّا إذا تيقَّنتِ الحلف، وأردتِ الحِنث فعليك كفَّارة يمين: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فإن عجَزتِ عن الإطعام والكسوة يجزئك صيام ثلاثة أيَّام.
محمود أحمد صالح
أسئلة مقترحة
أحسُّ بنزول قطرات من البول بعد الوضوء؛ فما الحلُّ؟ صار عندي تفكيرٌ زائدٌ وشكٌّ في صحَّة صلاتي وقَبولها.
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: ما قُلتَه في الفقرة الأخيرة هو مراد الشَّيطان من وسوسته أيُّها الفاضل. فلا تلتفت له...
304
شربت قهوة قبل الفجر وشربت بعدها ماءا ولكن بعد أذان الفجر وجدت اللعاب به أثر للقهوة رغم أني شربت الماء بعد القهوة وتغير لون لساني قليلا بسببها فهل هذا مؤثر على الصوم؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الطعم الباقي في الفم يعتبر بحكم اللعاب وهو معفو عنه لا يفسد الصوم.. ...
343
هل القيء نجس أم طاهر؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فَجُمْهُورُ الفُقَهَاءِ قَالُوا بِنَجَاسَة القيء لِحَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ...
377
ما حكم اسم (ملاك) للبنت المولودة حديثا؟ الأب لا يريد هذا الاسم؛ لأنه قرأ عن حرمانيته وكراهته، والأم تريد هذا الاسم؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يجوز. قال النووي رحمه الله : "مذهبنا ومذهب الجمهور جواز التسمية ب...
355

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

