
كان عندي ذهب فأخذته إلى الصَّائغ، وبدَّلته، ودفعت مبلغًا من المال فوق الذَّهب؛ فهل يعتبر هذا ربا؟ وإذا كان كذلك فكيف أتخلَّص من الرِّبا؟ ماذا أفعل؟
هل يجوز تبديل الذهب بالذهب مع دفع مبلغ من المال؟
رقم السؤال: 725
تاريخ النشر: 18/12/2023
المشاهدات: 235
السؤال
كان عندي ذهب فأخذته إلى الصَّائغ، وبدَّلته، ودفعت مبلغًا من المال فوق الذَّهب؛ فهل يعتبر هذا ربا؟ وإذا كان كذلك فكيف أتخلَّص من الرِّبا؟ ماذا أفعل؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- نعم هذا ربا بإجماع أهل العلم؛ فلا يجوز بيع الذَّهب بالذَّهب إلَّا بشرطَي التَّماثل والتَّقابض دون تأجيل.
- وهذا نصُّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((الذَّهب بالذَّهب مِثْلًا بمِثْلٍ يدًا بيدٍ)).
- والحلُّ ببيع ما لديك من ذهب بالنُّقود، وتستلمين الثَّمن من المشتري، ثمَّ تشترين منه ما شئت بعقد منفصل.
- وليس عليك الآن إلَّا التَّوبة ممَّا صنعت، والله غفور رحيم.
محمود أحمد صالح
أسئلة مقترحة
هل يجوز بيع جلد الأضحية ثم التصدق بثمنه على الفقراء؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: بَيْعُ شَيْءٍ مِنْ لَحْمِ أَو شَحْمِ أَو صُوفِ أَو شَعْرِ أَو وَبَرِ أَو لَبَنِ الأُضْحِيَةِ أَ...
280
ما حكم حلاقة القزع؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أولاً: القزع : هو أن يحلق بعض الرأس ويترك البعض قطعاً مقدار ثلاثة أصابع, أو القزع ...
334
بالنسبة لتكبيرات العيد في مذهب أو قول يقول أنو يكونوا ثلاث تكبيرات بكل ركعة وفي دليل على هذا الشي؟..
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: في المذهب الحنفي يكبرون ثلاث تكبيرات في الركعة الأولى قبل القراءة و...
179
إفطار رمضان بسبب الحمل أو الرضاعة هل يجب دفع الكفارة فقط أم دفع الكفارة والقضاء معا؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: من أفطرت بسبب الحمل عليها القضاء فقط ... والله تعالى أعلم. ...
294

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة