logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةعقيدة

السؤال هو: هل اعتديت في الدعاء فعاقبني الله تعالى؟ القصة العجيبة: قبل أكثر من سنتين أصابتني عدة أمراض معا، ولم أكن أستطيع الذهاب للمشفى؛ لأسباب معينة، فدعوت الله تعالى في رمضان أن يشفيني فهداني إلى طريقة الشفاء من الأمراض كلها بحمية دون دواء ودون طبيب، ففرحت جدا، وأيقنت أنني لو ذهبت إلى الطبيب لكان حالي أسوء. هذا الأمر جرأني أن أسأل الله في رمضان الماضي في كل ليلة؛ كي أوافق ليلة القدر أن يكون هو طبيبي. بعد انتهاء شهر رمضان، حدث معي مرض نادر جدا، يحدث لشخص واحد بين عدة ملايين لدرجة أنني زرت أطباء كثر، والكل يقول: أنا مضى علي 30 سنة في الخدمة لم يمر علي هذا المرض، وأيضا لا يوجد له تحليل في المدينة التي أنا فيها ولا في المدن المجاورة، وهذا المرض يؤدي إلى الموت الحتمي لو لم يتم تشخيصه بشكل مبكر والتعامل معه. الحمد لله أن هداني الله لتشخيصه من الأيام الأولى عن طريق الأعراض وقرأت مقالات طويلة عنه في جامعات عالمية لكن الأطباء لم يقبلوا أنني مصاب بهذا المرض؛ لأنه لم يمر عليهم في حياتهم كلها، والبعض منهم اتهمني بالوهم واختلاق الأمراض، وأرشدني إلى الذهاب إلى طبيب نفسي. هم يعرفون أن هذا المرض يؤذي الكبد، وأخبرتهم أنني أشعر بألم في منطقة الكبد، ونتيجة تحاليل الدم أظهرت عندي ارتفاعا في مادة صفراء الكبد وتضخما في الكبد، ومع ذلك ما زالوا مصرين على أنني لست مصابا بهذا المرض رغم عدم وجود تفسير عندهم لتضخم الكبد عندي، وغاية ما يقولونه عندما أسأل عن السبب: هو تحويلي لطبيب آخر. ملاحظات: المرض مثبت طبيا، وأنا أبعد الناس عن الوهم. تحاليل الدم وتصوير الكبد يؤكد وجود المشكلة. أنا أتعامل مع المرض وحدي منذ 7 شهور، وعندما ألتزم بالعلاج يستقر حالي، وعندما أخل بالعلاج أنتكس، ويستحيل أن يكون هذا صدفة. أحيانا كان يأتيني آت في المنام فيقول لي: أنت انتكست؛ بسبب إغفالك لهذه النقطة، وافعل كذا وكذا، فأبحث عن كلامه عندما أستيقظ، فأجده صحيحا طبيا، وأستفيد عند تطبيقه، ومثل هذه الرؤى يستحيل أن تكون حديث نفس. أعود لسؤالي: هل ما يحدث معي هو عقوبة من الله؛ لأنني اعتديت في الدعاء؟ أم هو إشارة لقبول دعائي فابتلاني الله بمرض عجز الأطباء عن تشخيصه، وأرشدني لتشخيصه والتعامل معه؟ فكان هو طبيبي فعلا، وجعلني أيأس من الأطباء، وييأسون مني، وهذا ما يفسر ردة فعلهم الغريبة باتهامي بالوهم رغم عجزهم هم عن تشخيص مرضي.

هل الشافي هو الله تعالى؟

رقم السؤال: 1053

تاريخ النشر: 28/12/2023

المشاهدات: 197

السؤال

السؤال هو: هل اعتديت في الدعاء فعاقبني الله تعالى؟ القصة العجيبة: قبل أكثر من سنتين أصابتني عدة أمراض معا، ولم أكن أستطيع الذهاب للمشفى؛ لأسباب معينة، فدعوت الله تعالى في رمضان أن يشفيني فهداني إلى طريقة الشفاء من الأمراض كلها بحمية دون دواء ودون طبيب، ففرحت جدا، وأيقنت أنني لو ذهبت إلى الطبيب لكان حالي أسوء. هذا الأمر جرأني أن أسأل الله في رمضان الماضي في كل ليلة؛ كي أوافق ليلة القدر أن يكون هو طبيبي. بعد انتهاء شهر رمضان، حدث معي مرض نادر جدا، يحدث لشخص واحد بين عدة ملايين لدرجة أنني زرت أطباء كثر، والكل يقول: أنا مضى علي 30 سنة في الخدمة لم يمر علي هذا المرض، وأيضا لا يوجد له تحليل في المدينة التي أنا فيها ولا في المدن المجاورة، وهذا المرض يؤدي إلى الموت الحتمي لو لم يتم تشخيصه بشكل مبكر والتعامل معه. الحمد لله أن هداني الله لتشخيصه من الأيام الأولى عن طريق الأعراض وقرأت مقالات طويلة عنه في جامعات عالمية لكن الأطباء لم يقبلوا أنني مصاب بهذا المرض؛ لأنه لم يمر عليهم في حياتهم كلها، والبعض منهم اتهمني بالوهم واختلاق الأمراض، وأرشدني إلى الذهاب إلى طبيب نفسي. هم يعرفون أن هذا المرض يؤذي الكبد، وأخبرتهم أنني أشعر بألم في منطقة الكبد، ونتيجة تحاليل الدم أظهرت عندي ارتفاعا في مادة صفراء الكبد وتضخما في الكبد، ومع ذلك ما زالوا مصرين على أنني لست مصابا بهذا المرض رغم عدم وجود تفسير عندهم لتضخم الكبد عندي، وغاية ما يقولونه عندما أسأل عن السبب: هو تحويلي لطبيب آخر. ملاحظات: المرض مثبت طبيا، وأنا أبعد الناس عن الوهم. تحاليل الدم وتصوير الكبد يؤكد وجود المشكلة. أنا أتعامل مع المرض وحدي منذ 7 شهور، وعندما ألتزم بالعلاج يستقر حالي، وعندما أخل بالعلاج أنتكس، ويستحيل أن يكون هذا صدفة. أحيانا كان يأتيني آت في المنام فيقول لي: أنت انتكست؛ بسبب إغفالك لهذه النقطة، وافعل كذا وكذا، فأبحث عن كلامه عندما أستيقظ، فأجده صحيحا طبيا، وأستفيد عند تطبيقه، ومثل هذه الرؤى يستحيل أن تكون حديث نفس. أعود لسؤالي: هل ما يحدث معي هو عقوبة من الله؛ لأنني اعتديت في الدعاء؟ أم هو إشارة لقبول دعائي فابتلاني الله بمرض عجز الأطباء عن تشخيصه، وأرشدني لتشخيصه والتعامل معه؟ فكان هو طبيبي فعلا، وجعلني أيأس من الأطباء، وييأسون مني، وهذا ما يفسر ردة فعلهم الغريبة باتهامي بالوهم رغم عجزهم هم عن تشخيص مرضي.

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:


  • أولا عليك أن تعرف أنك لم تتعدى بالدعاء، فالشافي المعافي هو الله تعالى، والأطباء والأدوية هي وسائل ليس إلا .


  • وكم من مريض أعجز الاطباء، فجاءه الشفاء من الله تعالى؛ نتيجة دعوة في ساعة استجابة، أو نتيجة صدقة، أو نحو ذلك .


  • وعجز الأطباء عن تشخيص حالتك أمر طبيعي جدا، فالإنسان مهما بلغ من العلم، يبقى لم يؤت منه إلا قليلا، قال تعالى : ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ).


  • ولكون الله تعالى دلّك على مرضك، فالتزم بقول الأطباء حتى يأذن الله لك بالشفاء .


والله تعالى أعلم.



الشيخ محمد أبو الفضل

أسئلة مقترحة

وصلتني رسالة عالواتس عن فائدة الاستحمام بالماء البارد المثلج وأنه يفيد بالتخلص من آثار السحر والمس واستدلوا بقصة سيدنا أيوب (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ) فهل هذا صحيح؟!

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: هذا الكلام غير صحيح والشفاء من السحر والمس يكون بالرقية الشرعية ...أما نبي الله أيوب فقد ابت...

ما حكم مقولة (الله لا يضرك ) هل هي حرام ام جائزة؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: واعلم أنه لا يضر وينفع ويصل ويقطع إلا الله ... جائزة وهي بمعنى لا كتب...

كنت أنوي الزواج بالثانية، فزوجتي الأولى لما علمت ذهبت عند امرأة تكتب السحر ، و من وقتها و أنا مديون و عملي قليل ، كيف أتخلص من تأثير هذا السحر ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: على المسلم حتى يكتمل إيمانه أن يعلم يقيناً أنه لا يضر وينفع ولا يصل...

هل يوجد كتاب يبين عقيدة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ومتقدمي أتباعه ويبين ما خالف به متأخروا أتباعه إمامهم ؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: نعم كتاب الحافظ ابن الجوزي الحنبلي رحمه الله تعالى : دفع شبهة التشبيه بأكف التنزيه . الشيخ عبد الهادي ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY