logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

اقترضت مبلغا منذ ١٣ سنة بقيمة ٦٠٠ ألف ليرة سورية، هو سافر وأنا سافرت، والآن يريد مني السداد، فهل أدفع المبلغ نفسه؟ أم ما يعادله بالذهب أو الدولار بتاريخ أخذ الدين، لأن الليرة هبطت قيمتها إلى أكثر من ١٥٠ ضعفا.

ما كيفية سداد الدين في ظل اختلاف قيمة العملة؟

رقم السؤال: 1208

تاريخ النشر: 30/12/2023

المشاهدات: 159

السؤال

اقترضت مبلغا منذ ١٣ سنة بقيمة ٦٠٠ ألف ليرة سورية، هو سافر وأنا سافرت، والآن يريد مني السداد، فهل أدفع المبلغ نفسه؟ أم ما يعادله بالذهب أو الدولار بتاريخ أخذ الدين، لأن الليرة هبطت قيمتها إلى أكثر من ١٥٠ ضعفا.

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

 

  •  يجب أن تسدد له مع التعويض لفقدان العملة لقيمتها وهذا ما أسماه الفقهاء بفساد النقد وكساده.


  • أما الطريقة فيمكن بالذهب ويمكن بالدولار، والمهم أن يحصل تراضٍ بينكما.


  • وبرأي الدولار أعدل لأن ارتفاع الذهب أكثر من الدولار بكثير.


  • وهذه الطريقة هي مقاربة وليست الحق تماما.

 

مجلة الاقتصاد الإسلامي.

أسئلة مقترحة

إذا كان البائع يشتري السلع تقسيطا ويبيعها نقدا بسعر أقل لغير البائع الأول (عملية تورق)، فما حكم الشراء منه؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: التورق الفردي لا مشكلة فيه، حيث أن النية ليست الحصول على النقد، أما إذا كان ذلك منتظما...

ما حكم وضع الواقي الشَّمسيِّ، ومُرطِّب الفم، ومُرطِّب اليدين والرِّجلين باعتبارها ليست من "المكياج"؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيّدنا محمد وعلى آله وأصحابه الحمد أجمعين، وبعد: لا بأس بكلِّ هذا بضوابط: 1- الحاجة لذلك فعلًا بأن يتأذَّى الوجه إذا لم يُستعمل الواق...

الإناث تحب التزين ، وخصوصًا في التجمعات النسائية ، فتقوم إحداهن بالسؤال عن نوع العطر الذي أضعه، أو المساحيق التي استعملها. هل إذا أعلمتها في ما استعمله فوضعته خارج المنزل وأمام الرجال الأجانب فهل علي إثم في ذلك؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: إن عرفت عنها تبرّجها، تشاركينها إثمها . وإن لم تعرفي عنها ذلك وأعلمتيها لا شيء عليك. ...

لدي محل جوالات، ويأتيني زبائن من دول مجاورة، ولديهم فيزا كارد، الزبون يشتري جوالات ثم يبيعها لأناس في هذا البلد، وقد يأخذها لبلده لبيعها، وأحيانا يبيعها لي. وبعد فترة ترك الفيزا كارد عندي وعاد لبلده، قائلا: كلما عبأت وشحنت البطاقة، اسحب منها واشتر وبع جوالات لنفسك أو لغيرك. ما حكم هذا البيع؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: شراء هذا العميل وبيعه للجوالات من الفيزا كارد لا شيء فيه طالما أنه لا يتجاوز فترة السماح التي لا ربا ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY