logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

نملك مبلغ بالدولار حسبنا الزكاة المترتبة عليه بالسوري وفق السعر المحدد يومها ثم أخرجنا المبلغ بشكل شهري ع مدار سنة وطبعا سعر الصرف كان متغير طوال العام هل يجب علينا زيادة مبلغ الزكاة الشهري كلما زاد سعر الصرف؟

إن كان دفع الزكاة بشكل شهري على مدار العام وتغير سعر الصرف فما الحكم؟

رقم السؤال: 1131

تاريخ النشر: 29/12/2023

المشاهدات: 338

السؤال

نملك مبلغ بالدولار حسبنا الزكاة المترتبة عليه بالسوري وفق السعر المحدد يومها ثم أخرجنا المبلغ بشكل شهري ع مدار سنة وطبعا سعر الصرف كان متغير طوال العام هل يجب علينا زيادة مبلغ الزكاة الشهري كلما زاد سعر الصرف؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:



  • كان الأفضل تجنيب مبلغ الزكاة جانبا ليكون معزولا عن الاختلاط بأموالك.



  • إذا حسب المسلم زكاته وجعلها في محفظة مستقلة عن أمواله، ثم أخرجها تباعا، فهذا يجزيء، ويده في هذه الحالة يد أمانة.


  • لكن إن بدا له تغير الأسعار بسبب تغير سعر الصرف أو بسبب ارتفاع التضخم وجب عليه إما توزيعها بسرعة أو تحويلها إلى شكل آخر يحافظ على قيمتها، وهنا تتحول يده إلى يد ضمان وعليه تعويض الفارق.



  • فإن خلطها بأمواله دون عزلها، فبالإضافة لما سبق، إذا كانت أمواله قيد التشغيل فلابد أن يحتسب ربحا يخصها إذا ربحت، وعليه الخسارة إن خسر، والسبب أنه غير مخول باستثمارها أو بالاحتفاظ بها.



  • وللأسف الجمعيات الخيرية تقع في هذا المحظور وعلى مجلس إدارتها التفكير مليّا بذلك فهذه أمانة. والزكاة ركن من أركان إسلام المزكي.



مجلة الاقتصاد الإسلامي

أسئلة مقترحة

أجبرت الجكومة جميع المحلات على استخدام آلة بطاقة قراءة الباركود أو البطاقة الالكترونية. ومصادر هذه الآلات ثلاثة مصادر: بنك ربوي وفيه الإجراءات سهلة وسعر الآلة والمبلغ الشهري أكبر، وشركة وساطة تتبع البنك المركزي، وبنك إسلامي فيها الإجراءات معقدة والمبلغ أقل وسعر الآلة أكبر. فهل نتعامل شركة الوساطة وهي غير مفصحة عن تعاملاتها أهي إسلامية أم لا؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الأفضل هي شركة الوساطة بكل تأكيد فهذا أفضل من البنك الربوي ذي المعاملات المحرمة، ...

أصبح استصدار الإقامات في تركيا للسوريين صعباً للغاية ومرتبطاً بخسارة الإقامة وممكن الترحيل إلى سوريا. استصدار الإقامة بطرق غير شرعية ممكن ومرتبط بمبلغ مادي يُدفع لشخص ما بهدف تيسير الأمور والموافقة على الإقامة من قبل الجهات المعنية. من وجهة نظري وبحسب معرفتي المتواضعة ، أعتبر هذا المبلغ رُشوة. ما رأي علماؤنا الأفاضل بهذا الموضوع؟ هل يجب تجنب هذا الأمر أم يجوز لما يسبب من ضرر للشخص من خسارة إقامة والترحيل إلى سوريا؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: هذا الأمر يعتبر من باب دفع الظلم ..وليس الرشوة . فالرشوة تك...

ما حكم الإفطار على أذان الإذاعة؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الأذان علامة على دخول الوقت في المنطقة كلها. فمن أذن من الم...

إذا شخص وضع ماله في بنك ( وهو مضطر لوضعهم) و آخر العام البنك أرسل له فائدة هذا المال ( هم يسمونها أرباح تشغيل الأموال) هل هذا المال الزائد حرام ؟ إن كان حرام ماذا يجب أن يفعل به ؟ إن تصدق به هل يؤجر به ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الحاجة الشرعية التي تجيز للمسلم أن يضع أمواله في بنك ربوي: ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY