
ما حكم أخت توفيت في ١١ رمضان ولم تصم رمضان لأنها كانت تاخد محاليل وبتشرب الدواء بالماء... هل يخرج أهلها عن كل يوم إفطار وسحور؟. وهل الثواب يصل لها ويرفع عنها هذا الذنب...؟
من مات وعليه صوم هل يخرج عنه كفارة؟
رقم السؤال: 1213
تاريخ النشر: 30/12/2023
المشاهدات: 309
السؤال
ما حكم أخت توفيت في ١١ رمضان ولم تصم رمضان لأنها كانت تاخد محاليل وبتشرب الدواء بالماء... هل يخرج أهلها عن كل يوم إفطار وسحور؟. وهل الثواب يصل لها ويرفع عنها هذا الذنب...؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
- بداية لا ذنب على من أفطر في رمضان بعذر, لأن ذلك رخصة من الله تعالى.
- لكن إذا عاجل الموت من أفطر بعذر ولم يتيسر له القضاء أو دفع فدية الصوم فللفقهاء أقوال في المسألة:
- فالشافعية والحنابلة قالوا لا تسقط بموت من وجبت عليه قبل الأداء وتخرج من رأس ماله أوصى أو لم يوص.
- وهناك من قال لا بد من الوصية.
- على كل حال فليقم أهل من ماتت بإطعام أحد عشر مسكينا, بعدد الأيام التي شهدتها من رمضان.
ونسأل الله تعالى أن يقبل ذلك.
مجلة الاقتصاد الإسلامي.
أسئلة مقترحة
امرأة قامت بزراعة كلية، وتأخذ دواءً يومياً من أجل ذلك، والطبيب قال لها أن لا تصوم في رمضان ، فكيف تقضي أيام الصيام ؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: تقضيها بعد رمضان إذا شفيت وإن استمر بها المرض ولم تستطع القضاء تدفع فدية عن كل يوم نصف صاع من بر ...
321
ماحكم الصلاة إن تبين للمصلي بعد انقضاء الصلاة أن ثيابه نجسه؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: ذهب الجمهور من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة إلى وجوب إعادة الصلاة ؛ كون طهارة الثوب شرط لصحة الصل...
459
رجل سرق ولَدُهُ درَّاجةً هوائيَّةً مركونة في شارع عامٍّ، ولم يعلم الأب بهذا الأمر إلَّا بعد أشهر بحيث يستحيل العثور على صاحب الدَّرَّاجة. والأب لا يعلم إن كان ولده قد بلغ الحُلُمَ أم لم يبلغ بعدُ، فما الحكم؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: يجتهدان في معرفة صاحب الدَّ...
586
والدي لا يتكلَّم مع جدَّتي منذ سنتين. والسَّبب أنَّها اتَّهَمتنا جميعًا بسرقتها، وحلَّفَتنا على كتاب الله، وقد حلف الجميع، لكنَّها أصرَّت على أنَّنا كاذبون، وطالبت أبي بتعويضها عمَّا تمَّت سرقته من منزلها. وكلَّما طلب رضاها تحادثه في نفس الموضوع. لذلك قرَّر أن يقطع تواصله معها، قصراً للشر، هل أبي آثم؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: نعم والدك آثمٌّ أشدَّ الإثم، بل هو مرتكب لكبيرة من أكبر الكبائر هي عقوق الأمِّ . ...
444

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

