
رجل عنده خمس ليرات ذهب ادخرها لوقت الحاجة والضرورة، ومبلغ (٥٠٠٠٠٠) ليرة سورية وهو موظف وزوجته، وبالكاد يكفيهم دخلهم للعيش، ويستدين أحيانا لدفع أجرة البيت، فهل يجوز له أن يأخذ زكاة مال من غيره.
هل لمن يملك ذهبا يدخره للحاجة أن يأخذ من الزكاة؟
رقم السؤال: 1199
تاريخ النشر: 30/12/2023
المشاهدات: 133
السؤال
رجل عنده خمس ليرات ذهب ادخرها لوقت الحاجة والضرورة، ومبلغ (٥٠٠٠٠٠) ليرة سورية وهو موظف وزوجته، وبالكاد يكفيهم دخلهم للعيش، ويستدين أحيانا لدفع أجرة البيت، فهل يجوز له أن يأخذ زكاة مال من غيره.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
- المبالغ المذكورة لا تحقق النصاب، فوزن الليرة (٨)غرام وهي عيار (٢١)، والنقد يساوي (١.٢٥) غرام.
- وحسب الوصف فالزوج وزوجته يدخلان في صنف المساكين ويستحقان من مال الزكاة.
مجلة الاقتصاد الإسلامي.
أسئلة مقترحة
هل يجوز دفع زكاة المال للأهل ((الأب، والأمِّ، والإخوة))؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أمَّا الأصول والفروع فإنَّه لا يجزئ دفع زكاة المال لهم لأنَّ نفقتهم لازمةٌ في ما...
219
ما هو حكم النفخ على الطعام لتخفيف الحرارة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: في كتاب الفتاوى الهندية: وَفِي النَّوَادِرِ قَالَ فَضْلُ بْنُ غَانِمٍ...
129
أنا أعمل طبيب اسنان وكما هو معلوم فإن مهنة طبيب الأسنان ذات تكاليف عالية وفي الوقت الحالي كثرت السرقة في مدينتي وكثر "السراقون" ويأتيتي احياناً مرضى أشك في كون أموالهم من السرقات .. فكيف أتعامل معهم ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: القاعدة الفقهية تقول: (ما حَرُمَ لكسبه فهو حرام على الكاسب فقط ، دون من أخذه منه بطريق مباح)...
178
ما هي كفَّارة حلف اليمين للإنسان المقتدر؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: ليست الكفَّارة عن حلف اليمين، بل عن الحِنث باليمين ؛ فمن حلف على أن يفعل شيئًا وفعله فلا ك...
163

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة