
كيف نفهم هذا التعارض الظاهري بين : كتابة الشقاء والسعادة للبشر وهو في بطن أمه كما في الحديث ... وبين : (كل مولود يولد على الفطرة) وهي الإسلام ،فمثلاً : كيف يكون في بطن أمه شقياً ثم يولد مسلماً ؟
كيف يكون الإنسان في بطن أمه سعيد أو شقي ثم يولد على الفطرة؟
رقم السؤال: 3319
تاريخ النشر: 23/6/2024
المشاهدات: 174
السؤال
كيف نفهم هذا التعارض الظاهري بين : كتابة الشقاء والسعادة للبشر وهو في بطن أمه كما في الحديث ... وبين : (كل مولود يولد على الفطرة) وهي الإسلام ،فمثلاً : كيف يكون في بطن أمه شقياً ثم يولد مسلماً ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- يولد على الإسلام قبولاً لا وجوداً فلا تنافي.
- أي ليكون مسلماً بمقتضى أمر الله العام الشرعي.
- والله تعالى أعلم.
الشيخ: محمد أمين الحموي
أسئلة مقترحة
أبو لهب إذا آمن بكون مصيره النار -كما في سورة المسد- فممكن أن يدخل الجنة وأن يعفو الله عنه ، ذلك من خلال القول بأن الله تعالى لا يتراجع عن الوعد وممكن يتراجع عن الوعيد . ما مدى صحة الكلام ؟ مع التفضل بإفادتنا حول مسالة ( التراجع عن الوعيد دون الوعد ) ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: هذا من جملة المستحيل العرضي وأصله الجائز العقلي. فإيمان أ...
219
ما حكم تلقين الميت؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: لا يعلم الغيب الكلي وعلى وجه الإحاطة إلا الله تعالى ويُطلع الله تعالى على بعض الغيب في عالم الملك أو الملك...
148
ما حكم سب الرب عند الغضب ؟ وما موقف من يجد أمامه من سب الرب أو الرسول أو أحد أصحابه ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يشك عاقل في أن من سب الذات الإلهية أو النبي عليه السلام أو القرآن أو استهزأ بهم أنه كافر ...
191
هل العبد مسير أم مخير ؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: مسير فيما لا يدخل تحت الأمر والنهي افعل ولا تفعل والأسباب العادية ومخير فيما يدخل تحت الأمر والنهي وال...
163

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

