logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةاقتصاد إسلامي

في حال تم سداد رؤوس الأموال من قبل الشركاء بالكامل، إلا أنه خلال العام قام الشركاء بسحب أموال (مسحوبات شخصية) بنسب متفاوتة، ودون وجود أية ضوابط للسحب حتى أن أحد الشركاء وصلت مسحوباته إلى ما نسبته ٢٥٪ من رأسماله. فهل في نهاية العام تؤخذ هذه المسحوبات بعين الاعتبار لاحتساب الأرباح أم أنها تعتبر كالديون للغير ولا تؤثر في توزيع الأرباح؟

ما حكم سحب أحد الشركاء من أموال الشركة؟

رقم السؤال: 3552

تاريخ النشر: 8/7/2024

المشاهدات: 203

السؤال

في حال تم سداد رؤوس الأموال من قبل الشركاء بالكامل، إلا أنه خلال العام قام الشركاء بسحب أموال (مسحوبات شخصية) بنسب متفاوتة، ودون وجود أية ضوابط للسحب حتى أن أحد الشركاء وصلت مسحوباته إلى ما نسبته ٢٥٪ من رأسماله. فهل في نهاية العام تؤخذ هذه المسحوبات بعين الاعتبار لاحتساب الأرباح أم أنها تعتبر كالديون للغير ولا تؤثر في توزيع الأرباح؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد:



  • في محاسبة الشركات، يجب تحقيق العدل بين الشركاء، فإما أن يتفقوا على حدِّ أعلى للسحب، وهذا يكون من المسامحة ومن باب التبرع، أو يجب إجراء تنضيض حكمي (إعادة تقدير) عند كل سحب مؤثر لتوزيع الربح المحقق، ثم تتابع الشركة أعمالها، أو أن يطلب الساحب المُكثر المسامحة من الباقين.


  • المسحوبات تُضعف رأس المال وتذهب بفرص ربحه المتاحة أي أنها تُضيّع الفرص أمام استثمارات الشركة وهنا مكمن الظلم.


  • وإلا فلماذا وصف الله تعالى الشركاء على لسان نبيه داوود عليه السلام بأن الشركاء أي الخلطاء يبغي على بعض؟ .


  • إن ما ذكرته المسألة هو باب من أبواب البغي والظلم الواجب رفعه. ومن يعلم أن سلوكه غير منضبط فالأولى به ألا يُشارك غيره وأن يعمل منفردًا.


  • قال المولى عزّ وجلّ: "وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ" (ص: ٢٤)، وانتبهوا لتتمة الآية: المؤمنون هم الذين لا يبغون على شركائهم، والمخيف في تتمتها: (وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ).


  • إذاً الموضوع ليس هينًا.


  • والله تعالى أعلم.



لجنة الإفتاء في مجلّة الاقتصاد الإسلامي .


أسئلة مقترحة

شخص اشتريت منه مازوت بقيمة ٢ مليون ليرة، هل يجوز أن أعطيه ١٠٠ دولار والباقي بالليرة أم يجب كل المبلغ بنفس العملة؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: يجوز أن تدفع بأكثر من عملة....

بعت بضاعة في شهر ٦ لزبون ودفع ثمنها. ثم راجعني في شهر ١٠ بأن البضاعة فيها نقص، وقد راجعت جرد بضاعتي وهي صحيحة، وراجعت المورد وتأكدت أن الاستلام صحيح. فهل له حق بعد هذه المدة (خمسة أشهر) مراجعتي بالنقص وهل يحق له تعويض مني؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: المراجعة بالعيب هناك من ربط...

شركة مقدمة على مناقصة كبيرة، وشركة ثانية مقدمة على المناقصة نفسها ضمن كلفة أقل. تواصلت الشركة الأولى مع الثانية عن طريقي لبيع الشركة الثانية المناقصة للشركة الأولى بمبلغ محدد باعتبار أن الشركة الثانية ترفع السعر لترسى المناقصة على الشركة الأولى. وبعد الاتفاق وعدني الطرفين بعمولة مادية، فهل أساس الفكرة حرام؟ وهل أخذ العمولة على ذلك جائز؟ مع العلم أنها ليست فكرتي بأن يتم بيع المناقصة، ولم أطلب عمولة بل بعدما تم الاتفاق عرضوا علي العمولة.

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: الناجش : هو الذي يدخل في بيع (مناقصة أو مزايدة) فيخفّض السعر أو يرفعه ، ليس ...

هل يجزئ دفع زكاة المال للأخت المتزوِّجة الَّتي تدرس في الجامعة؛ رغم أنَّ أوضاع زوجها المادِّيَّة عاديَّةٌ ولايستطيع دفع كامل نفقات الجامعة؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: نعم يجزئ دفع الزَّكاة ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY