logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

اتفقت مع عامل على عمل لمدة شهر بأجر شهري وبعد ١٥ يوما ترك العامل العمل بشكل مفاجئ وسبب تركه خسارة مادية. فهل يستحق أجرًا؟

هل يستحق العامل أجرا إذا عمل أقل من المدة المتفق عليها لظرف ما؟

رقم السؤال: 1644

تاريخ النشر: 6/1/2024

المشاهدات: 135

السؤال

اتفقت مع عامل على عمل لمدة شهر بأجر شهري وبعد ١٥ يوما ترك العامل العمل بشكل مفاجئ وسبب تركه خسارة مادية. فهل يستحق أجرًا؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


  • عقد الإجارة عقد ملزم للطرفين،


  • فإذا أخلّ رب العمل فعليه متابعة التزاماته، وإن أخلّ العامل فلا يستحق أجرًا.


  • لكن يستحق أجر المثل عن المدة التي عملها.


مجلة الاقتصاد الإسلامي.

أسئلة مقترحة

بالنسبة لشركات الاتصالات، لما أشحن رصيد مثلا ٥٠ يأخذون ٥٧،٥ مع الضريبة. هل هذا الشيء صحيح؟ وهل النقد عليه ضريبة؟ علما أن الرصيد بالعملة الحقيقية وليس وحدات اتصال، وعندما ينتهي الرصيد يرسلون رسالة تعبئة لـ ٥ في مقابل ٦ لما تعيد الشحن!.. أليس هذا ربا؟ وما يذكرونه أنها رسوم فقط ٥ مقابل ٦.

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: أغفلت وجود خدمة، لا تتم إلا بوجود بنية تحتية من أبراج وتجهيزات ومقاسم. وهناك برامج يتم تحديثها كل...

نملك مبلغ بالدولار حسبنا الزكاة المترتبة عليه بالسوري وفق السعر المحدد يومها ثم أخرجنا المبلغ بشكل شهري ع مدار سنة وطبعا سعر الصرف كان متغير طوال العام هل يجب علينا زيادة مبلغ الزكاة الشهري كلما زاد سعر الصرف؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: كان الأفضل تجنيب مبلغ الزكاة جانبا ليكون معزولا عن الاختلاط بأموالك. إذا حسب المسل...

ما حكم الدَّيْن لأجل الصدقة ؟ يوجد شخص يلتقط قططاً كثيرة حتى بلغت ٥٠ قطة. ويستدين لأجل إطعامهن يومياً ديناً ضخماً، ما حكم ذلك ؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: إن لم يكن له موارد يمكنه بها قضاء الدين، يكره له ذلك لما في ذلك من إضاعة أموال الناس وإتلافها ، إلا إذا أعلم...

رجل صاحب مؤسسة مقاولات صغيرة أخبرني بأن لديه مشروع مقاولات لتمديد كبل لشركة إتصالات حكومية ويحتاج تمويل لتغطية نفقات المرحلة الأولى وما إن ينتهي من المرحلة الأولى سيتم صرف جزء من المستحقات له ويبدأ بالمرحلة الثانية وهكذا حتى يتم المشروع ويتم صرف آخر فاتورة له وبها تكون الأرباح. مدة المشروع ٤ أشهر، وتم الإتفاق على أن الربح مناصفةً بيننا. تم التنفيذ كما هو مخطط له واستلم آخر قسم من المخصصات وهو ما يعادل رأس المال الذي دفعته وأعاده إلي بانتظار الدفعة الأخيرة والتي تمثل الأرباح. علمت بعدها أن المناقصة لم تكن لاسم مؤسسته مباشرةً كما قال لي بل لاسم شركة مقاولات كبيرة تأخذ المناقصة من شركة الإتصالات الحكومية وبدورها (هذه الشركة) توزع المشروع (بشكل غير رسمي) حسب المناطق الجغرافية على مؤسسات صغيرة كالتي شاركتها دون عقود تثبت العمل، ويصرفون المال لهم حسب مرحلة الإنجاز. هو يقول بأن الشركة الكبيرة تماطل بالسداد وهو ليس بين يديه إثباتات تلزمهم بالدفع. طبعا عاد رأس المال لي لأني وثَّقته لحفظه بواسطة إقرار دين منه موثق عند الكاتب بالعدل بالمحكمة. لكن لم يصلني شيء من الأرباح المستحقة. فهل هو ضامن لهذه الأرباح كونه لم يتخذ احتياطاته لضمان مستحقات مؤسسته عند الشركة الكبيرة؟ وهل يجب عليه شرعاً أن يدفع حصتي من الأرباح حتى لو لم يستلمها (حسب زعمه) لإهماله في توثيق عمله؟ ملاحظة: وثيقة إقرار الدين ما زالت بحوزتي لم أرجعها له لأن علاقة العمل لم تنته بعد، مع العلم أن رأس المال الموثق كدين يعادل خمسة أضعاف حصتي من الأرباح.

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: نعم هو ضامن للأرباح التي تحققت، فضياعها سببه تقصيره في التوثيق، لكن لو أ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY