
أعطاني شخص مبلغا من المال بالريال السعودي كجزء من زكاة ماله لتوزيعها في سورية ضمن مصارف الزكاة، قمت بتحويله الدولار باعتبار سعر صرف الدولار في سورية أفضل. فهل عملي صحيح؟
هل يجوز تحويل العملة لمن أعطاها عن زكاة ماله كونها أفضل للبلد الذي ستوزع فيه؟
رقم السؤال: 1341
تاريخ النشر: 2/1/2024
المشاهدات: 131
السؤال
أعطاني شخص مبلغا من المال بالريال السعودي كجزء من زكاة ماله لتوزيعها في سورية ضمن مصارف الزكاة، قمت بتحويله الدولار باعتبار سعر صرف الدولار في سورية أفضل. فهل عملي صحيح؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
- نعم صحيح.. هذا اجتهاد تشكر عليه فسعر الدولار أفضل من سعر الريال.
مجلة الاقتصاد الإسلامي
أسئلة مقترحة
أخ أعطى أخاه (٢٥٠٠) دولار مضاربة، وبعد يومين قال المضارب: ربحت الصفقة وأصبحت نقودك (٣٢٠٠)، فنزل المضارب ليشتري حاجة وترك جواله مفتوحًا، فجاء زميله وسرق الحساب بطريقة ما - كما يدعي -، وأصبح الحساب صفرًا. والسارق في السجن، والأخ المضارب يطلب من أخيه صاحب المال تحمل الخسارة، وصاحب المال يدعي التقصير في حفظ المال لأن المضارب ترك جهازه مفتوحًا، والمضارب يدافع عن نفسه بقوله: تركت الجهاز في غرفتي الخاصة، لكن جاري في الغرفة اقتحم غرفتي على غير العادة. وطبيعة العمل الذي كان يعمل به المضارب: متاجرة على منصة كوتكس بالدولار بالخيارات الثنائية، دون استخدام أية رافعة مالية. فما رأيكم؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: يجب على المستخدم عند انتهاء جلسته إغلاق حسابه Logout ، أما تركه مفتوحًا فيجعله مقصرًا في عمله ، ...
152
ما رأي المشايخ في هذه الكتاب: الأربعين النووية، بردة المديح، قصة الإسراء والمعراج، متن العشماوية، ملكوت الله؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: هذه مجموعة كتيبات، وليست كتابا واحدا .. ف الأربعين النووية من أيسر الكتب الحديثية الصحيحة، وفي...
121
هل إذا أعطى الأب لأحد أبنائه مقابل تعبه معه طول حياته وترك كل ما جناه لوالده وتم توريثه للجميع فيه تفريق للأبناء؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: هذه الحالة إذا كانت تعويضا عما بذله الابن في مساعدة أبيه فلا حرج ، شرط أن لا تكون نية الأب حجب الإر...
165
تم إنشاء شركة خدمات وتجارة عامة بين شريكين برأسمال صفر. أحد الشريكين يستطيع بوجاهته توفير التمويل المصرفي اللازم بحصة ٨٥٪، والشريك الآخر المؤسس والمدير بحصة ١٥٪. استمرت الشركة لمدة سنتين وهي تشتري بضائعها مرابحة من البنوك، وبالأجل من الموردين، وتسدد مصاريفها التشغيلية والتزاماتها وأقساط البنوك من دخلها. عند مراجعة الحسابات اختلف الشريكان وطرد الشريك صاحب الحصة الأكبر شريكه بحجة أن الشركة خاسرة، وبالتالي ليس له شيء. وبحجة أنه من وفر التمويلات ومن حقه أخذ الشركة كاملة بينما الشريك الآخر يقول أنه الذي أسسها وأقامها، فالموردون يعطون الشركة البضائع بالأجل لسمعته، وقد صار لها اسم تجاري، وفي طور الانطلاق للربحية، وهو يطالب بالتقويم وتصفية حصته، وهناك وساطات لحل الإشكال. كيف رأيكم بموضوع الشركة ابتداء حيث لم يكن لديها رأس مال؟ كيف يتم التقويم أصولها لتصفية حصة الشريك صاحب الحصة الأقل؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: هذه اسمها شركة وجوه ، وهي تُعقد دون رأسمال لاعتمادها على خبرات ومعارف أعضائها . والفقهاء ...
126

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة