logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

شخص طلب قرضا من البنك الإسلامي لشراء شقة من عندي، أعطاه البنك ٤٠٠٠٠ دينار، والشقة سعرها ٣٨٠٠٠. فهل يصح أن أعيد له ال ٢٠٠٠؟ أم ماذا أفعل؟

طُلب قرض من البنك الإسلامي لشراء سلعة فأعطاه البنك (٤٠٠٠٠) دينار، ووالسلعة ثمنها (٣٨٠٠٠) فهل تعاد الـ(٢٠٠٠) للمتمول؟

رقم السؤال: 1076

تاريخ النشر: 28/12/2023

المشاهدات: 122

السؤال

شخص طلب قرضا من البنك الإسلامي لشراء شقة من عندي، أعطاه البنك ٤٠٠٠٠ دينار، والشقة سعرها ٣٨٠٠٠. فهل يصح أن أعيد له ال ٢٠٠٠؟ أم ماذا أفعل؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:


  • تصحيحا للألفاظ البنك الإسلامي لا يمنح قروضا بل يمنح تمويلا لشراء سلعة أو خدمة.


  • فالقرض لا يسبقه عمل تجاري، والدين يسبقه عمل تجاري والآية ٢٨٢ منسورة البقرة توضح الدين وتوثيقه وتذكر البيع الآجل وتذكر حالة البيع الحالّ أيضا.


  • لذلك يفرق الفقهاء بين ربا القرض وربا الديون.


  • على كل حال بالنسبة للسؤال، لا يصح أن تعطي المتمول ال (٢٠٠٠) نقدا.


  • والحل أن تتابع كسوة البيت أو فرشه وتأثيثه ليبقى التمويل (نقد بسلعة)، وهذا من طبيعة عملك ومتمماته.



مجلة الاقتصاد الإسلامي

أسئلة مقترحة

لدي صديق أعطاني (١٠٠) ألف منذ خمس سنوات وكل سنة مالية نتحاسب معه، وهذه السنة طلب مني أن أعزل مبلغ (٣٠) ألف ليكون إيرادها للفقراء، وقال أيضا: إن هذا المبلغ وقف لله مع ريعه. فماذا أفعل وهل يحق لي تشغيل هذا المال؟ أو نريد منكم مقترحا لتكون الأمور ضمن نطاق الشرع.

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: إذا أردت تشغيله فخذ منه وكالة بذلك، واضبط حسابات الاستثمار جيدا. والأفضل أن تستثمره كمضاربة مق...

أعمل في معهد عالي، وعندما تم تعييني من وزارة التعليم العالي لحساب المعهد الخاص، قام صاحب المعهد باجباري على توقيع عقود عمل على بياض واستمارات إنهاء عمل وطلب مني كتابة استقالة موقعة، وعندما رفضت بحجة أن هذه الإجراءات غير قانونية ومجحفة قام بإنهاء العمل. هل هناك خطأ شرعي فيما قمت به؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: هذه إجراءات يقوم بها القطاع الخاص لمجابهة تعنت دوائر الشؤون الاجتماعية والعم...

هل نشر صوت التلاوة للقارئ يدخل في الرياء؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لكل امرءٍ ما نوى ... هل نيته جمع اللايكات والمعجبين فهو رياء...

تم إنشاء شركة خدمات وتجارة عامة بين شريكين برأسمال صفر. أحد الشريكين يستطيع بوجاهته توفير التمويل المصرفي اللازم بحصة ٨٥٪، والشريك الآخر المؤسس والمدير بحصة ١٥٪. استمرت الشركة لمدة سنتين وهي تشتري بضائعها مرابحة من البنوك، وبالأجل من الموردين، وتسدد مصاريفها التشغيلية والتزاماتها وأقساط البنوك من دخلها. عند مراجعة الحسابات اختلف الشريكان وطرد الشريك صاحب الحصة الأكبر شريكه بحجة أن الشركة خاسرة، وبالتالي ليس له شيء. وبحجة أنه من وفر التمويلات ومن حقه أخذ الشركة كاملة بينما الشريك الآخر يقول أنه الذي أسسها وأقامها، فالموردون يعطون الشركة البضائع بالأجل لسمعته، وقد صار لها اسم تجاري، وفي طور الانطلاق للربحية، وهو يطالب بالتقويم وتصفية حصته، وهناك وساطات لحل الإشكال. كيف رأيكم بموضوع الشركة ابتداء حيث لم يكن لديها رأس مال؟ كيف يتم التقويم أصولها لتصفية حصة الشريك صاحب الحصة الأقل؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: هذه اسمها شركة وجوه ، وهي تُعقد دون رأسمال لاعتمادها على خبرات ومعارف أعضائها . والفقهاء ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY