logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

أحد الأصدقاء التجار مقيم في تركيا و لديه اعمال في تركيا وسوريا. يوزع أقساطا من زكاة أمواله خلال العام على مستحقيها في سوريا بالليرة السورية. وعند حولان الحول يقوم بحساب وعاء زكاته، ويقيّمه بالليرة بسعر يوم حولان الحول، ثم يحسب زكاته ، ثم يقوم بحسم ما دفعه من أقساط ليسدد الباقي. فكيف يقيّم الأقساط التي دفعت بالليرة؟ بسبب التغيير الكبير في قيمتها.

ما حكم أرباح التاجر الذي تأخر في دفع الزكاة هل للزكاة نصيب من الربح؟

رقم السؤال: 1071

تاريخ النشر: 28/12/2023

المشاهدات: 147

السؤال

أحد الأصدقاء التجار مقيم في تركيا و لديه اعمال في تركيا وسوريا. يوزع أقساطا من زكاة أمواله خلال العام على مستحقيها في سوريا بالليرة السورية. وعند حولان الحول يقوم بحساب وعاء زكاته، ويقيّمه بالليرة بسعر يوم حولان الحول، ثم يحسب زكاته ، ثم يقوم بحسم ما دفعه من أقساط ليسدد الباقي. فكيف يقيّم الأقساط التي دفعت بالليرة؟ بسبب التغيير الكبير في قيمتها.

الجواب

  • بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


  • إذا حسب زكاته فليعزلها عن ماله، ويسرع في توزيعها.


  • فإن لم يعزلها كان ضامنا لها من أي عيب أو نقصان، وعليه حساب ذلك وإخراجه، بل إن خلطها بماله العامل فهذا معناه أن لها نصيبا مما كسب أسوة بالعائد الداخلي، وللزكاة الربح وعليه الخسارة لأن ذلك تصرفه. فالزكاة تحسب ويتم إخراجها بسرعة لتصل يد المستحق.


  • ووصول الزكاة للمستحق فيه تدوير لعجلة الاقتصاد، لمستحقي الزكاة هم فئة المحتاجين الذين يكون الميل الحدي للاستهلاك عندهم يساوي الواحد، فكل ما يأتيهم يصرفونه لسد حاجاتهم، وبذلك تدور عجلة الاقتصاد ولا تقف،


  • وبما أن لكل مسلم رأس حول يخصه، فإن سيلا من الأموال يجري دفعها من الأغنياء إلى الفقراء على مدار العام مما يجعل عجلة الاقتصاد الإسلامي لا تقف ولربما تباطأ دورانها لكنه لا تقف.


  • وبالنظر للهيكل الاقتصادي للاقتصادات فإن ٧٠٪ من الاقتصاد الأمريكي يقوم على الإنفاق و ٧٥٪ من الاقتصاد الصيني يقوم على الإنفاق، وكلما أصابت الاقتصادات أزمة تباطأ الإنفاق،


  • وهذه صفة الإنسان، لقوله تعالى في سورة المعارج وهو خالقه: (إنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا)، وقد وردت كلمة الإنفاق في القرآن الكريم بمشتقاتها أكثر من سبعين مرة، لأهميتها.

  • والزكاة والصدقات والكفارات هي إنفاق على مدار الساعة، لذلك لا تقف عجلة الاقتصاد الإسلامي أبدا، لأن الإنفاق من صلب الشرع الإسلامي.


مجلة الاقتصاد الإسلامي.

أسئلة مقترحة

أنا أعمل كرسون، وأحيانا أوصل أركيلة للزبون فهل أنا آثم ؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الدخان والأركيلة لا إجماع على تحريمهما والمختلف فيه إثمه أخف من المجمع عليه. الشيخ عبد الهادي ا...

هناك نموذج للمتاجر الإلكترونية أشبه بمتجر أمازون، يُسمح للبائع فيها بالتسجيل والبيع من خلاله باسمه الصريح، ويأخذ المتجر الالكتروني نسبة من البائع من سعر البيع تصل ل ٢٠٪ ، فهل هذه الصورة تحل؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: نعم لا بأس بذلك، فهذا من السمسرة. ولا مشكلة فيه طالما أنه يجتنب المحرمات في بيعه وشرائ...

أصبح استصدار الإقامات في تركيا للسوريين صعباً للغاية ومرتبطاً بخسارة الإقامة وممكن الترحيل إلى سوريا. استصدار الإقامة بطرق غير شرعية ممكن ومرتبط بمبلغ مادي يُدفع لشخص ما بهدف تيسير الأمور والموافقة على الإقامة من قبل الجهات المعنية. من وجهة نظري وبحسب معرفتي المتواضعة ، أعتبر هذا المبلغ رُشوة. ما رأي علماؤنا الأفاضل بهذا الموضوع؟ هل يجب تجنب هذا الأمر أم يجوز لما يسبب من ضرر للشخص من خسارة إقامة والترحيل إلى سوريا؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: هذا الأمر يعتبر من باب دفع الظلم ..وليس الرشوة . فالرشوة تك...

هل يمكننا أن نسمي الصراع القائم بين اليهود والفلسطينيين صراع عقدي؟ أم أنه صراع سياسي استعماري؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: هو صراع عقدي قبل أن يكون سياسياً واستعمارياً ..لمعرفتهم تمام المعرف...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY