
ما هو حكم عد النقود عند الاستلام والتسليم عند الفقهاء ؟ وما هو الدليل النقلي لذلك ؟
رقم السؤال: 180
تاريخ النشر: 29/11/2023
المشاهدات: 726
السؤال
ما هو حكم عد النقود عند الاستلام والتسليم عند الفقهاء ؟ وما هو الدليل النقلي لذلك ؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد:
الموزونات، والمعدودات، ونحوهما، لا تقبض إلا باستيفاء قدرها وزنًا أو عدًّا، عند جمهور الفقهاء،
جاء في الموسوعة الفقهية: أَمَّا الْمَنْقُول، فَقَدْ ذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ، وَالشَّافِعِيَّةُ، وَالْحَنَابِلَةُ إِلَى: أَنَّ قَبْضَ الْمَكِيل وَالْمَوْزُونِ وَالْمَعْدُودِ بِاسْتِيفَاءِ الْكَيْل، أَوِ الْوَزْنِ، أَوِ الْعَدِّ .. اهـ.
فعد المال متعين عند التقابض من قبل البائع والمشتري قطعاً للمنازعة
والدليل : العرف
والتعامل المتوارث من عهد الصحابة ومن بعدهم .
الشيخ عبد الهادي الخرسة
أسئلة مقترحة
حصل طلاق من زوجي لي، أي رمى علي يمين الطلاق بالهاتف، ولم يكن مكرها ولا غاضبا، وكان الطلاق في طهر جامعني فيه؛ يعني رمى اليمين ثاني يوم العلاقة هل يقع الطلاق؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: نعم وقع الطلاق، واحتسبت التطليقة، سواء بالهاتف أو مواجهة، وسواء بطهر أو عذر. والله تعالى...
329
إذا كان هناك رجل لا ينفق على عائلته، وإذا أرادوا نقوداً لا يعطيهم، فهل يجوز لزوجته أن تأخذ من مال زوجها بدون أن تقول له؟ وهل تسمى سرقة حينها؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: إذا كان يمنع النفقة عنهم لطعام وكسوة، جاز الأخذ من ماله بالمعروف على قدر الحاجة الضرورية دون إسراف أو تبذير ...
460
شخص تعمد في العادة السرية ليلاً في رمضان ما حكمه؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يصح صومه ولا يعد لمثلها أعانه الله على طاعته. والله تعالى أ...
418
ما حكم إخصاء القط؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: تعقيم القطط بمعنى إزالة الخصيتين للذكر أو إزالة المبايض للأنثى لا يجوز شرعاً لأنه امتها...
485

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

