أب عنده بنت وخمسة ذكور يريد تقسيم الارث الشرعي مع حق الانتفاع مدى الحياة فما رأي الشرع بذلك؟ وكيف تتم القسمة شرعا بالأسهم؟

أب عنده بنت وخمسة ذكور يريد تقسيم الارث الشرعي مع حق الانتفاع مدى الحياة فما رأي الشرع بذلك؟

رقم السؤال: 1652

تاريخ النشر: 6/1/2024

المشاهدات: 335

السؤال

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

يجوز التقسيم بين الأولاد ذكورًا وإناثا على طريقتين:

الأولى بالتسوية في العطاء،

والثانية للذكر مثل حظ الأنثيين.

والذي يبدو لي أن لا فائدة للأولاد من هذا التقسيم، لأن المال ينتقل شرعا مجرد موت المورث.

ولأن حق المنفعة يُقيد حرية التملك والتصرف، إلا إن خاف المًقسم - وهو الوالد هنا - من خلاف بين الأولاد فيكون من قبيل الحفاظ على إلفة الإخوة.

وأحياناً يقوم البعض بذلك حتى لو تزوج الأب ثانية كيلا ترث زوجة أبيهم وهذا فيه نظر وتعدٍ على ما بيّنه الله من حقوق.

وعموم التقسيم الشرعي بين الورثة إن لم يكن ثمة زوجة له في هذه الحالة للذكر مثل حظ الأنثيين .

فالمسألة من ١١ سهما: ٢ سهم لكل ولد ذكر، و ١ سهم للبنت.

فإن كان له زوجة فأصل المسألة من (٨): للزوجة (سهم واحد)، و (٧) أسهم لبقية الورثة للذكر مثل حظ الأنثيين.

مجلة الاقتصاد الإسلامي.

أسئلة مقترحة

أنا متزوجة زوجي لا يعمل و أهله ينفقون علينا لكن لا يعطوننا كفايتي أنا وأطفالي، هل يجوز لي أن آخذ بدون علمهم على قدر حاجتنا ،علماً أنهم ميسوروا الحال؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: نفقتك ونفقة أولادك واجبة على زوجك وليس على أهله . وتطوع أه...

297

أكمل القراءة

ما هي المواطن التي تكره فيها الصلاة؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: روى ابن ماجه والترمذي عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ ...

303

أكمل القراءة

هل تلاوة القرآن بدون تجويد ليس فيها أجر ولا تُقبل؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: تعلُّم التَّجويد واجب في الحدِّ الأدنى من إعطاء الحروف حقَّها وإخراجها من مخارجها. لك...

398

أكمل القراءة

دم الانسان نجس أم طاهر وإن كان نجسا فهل هناك مقدار معفو عنه إن أصاب الثوب؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: جمهور الفقهاء سلفاً وخلفاً يرون نجاسة الدم إلا الإمام الشوكاني من المتأخرين وتلميذه حسن خان ...

310

أكمل القراءة

اسأل سؤالاً

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

تواصل معنا من نحن سياسة الخصوصية شروط الاستخدام

تم التطوير بواسطة