logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةفقه

طلبت حماتي أم زوجتي مني بيع مصاغها لتوزيعه على بناتها دون الذكور. فهل أنا آثم إن بعته لها؟ وهل فعلها صحيح شرعا؟

ما حكم بيع المصاغ ليتم توزيعه على الورثة حال حياة المورث؟

رقم السؤال: 1592

تاريخ النشر: 5/1/2024

المشاهدات: 224

السؤال

طلبت حماتي أم زوجتي مني بيع مصاغها لتوزيعه على بناتها دون الذكور. فهل أنا آثم إن بعته لها؟ وهل فعلها صحيح شرعا؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


  • ليس عليك إثم بالبيع، ولكن عليك نصحها إن فعلت ما ذكرته، فلربما فعلت بالمال شيء آخر، لذلك لا نحكم على فعلها إلا إن تصرفت.


  • فإن وزعت الأم لبناتها وحرمت الذكور فهي آثمة. لأنها تتصرف بغير أمر الله تعالى.


  • وفي خطبة الوداع قال رسول الهدى صلى الله عليه وسلم: (أيها الناس إن الله قد قسم لكل وارث نصيبه من الميراث)، وعلى المسلم الطاعة، فليس للمسلم أن يختار ما يعجبه كما فعل اليهود وغيرهم.


مجلة الاقتصاد الإسلامي

أسئلة مقترحة

رجل قصد زيارة مكة المكرمة من أجل العمرة، فقال له بعضهم هل لك قريب في جدة؟ قال: نعم. قال له: انوِ زيارة قريبك في جدة، حتى تدخل منطقة الحرم بغير إحرام، ثم بعد ذلك تحرم من جدة، فهل هذا صحيح أم باطل؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فَلَا يَجُوزُ لِمَنْ أَرَادَ العُمْرَةَ أَو الحَجَّ مُجَاوَزَةُ المِيقَاتِ بِدُونِ إِحْرَامٍ،...

نحن نصلي قيام الليل جماعة في المنزل أيهما افضل صلاة الوتر بعدها جماعة أم فرادى؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الأصل أن الوتر لا تصلى جماعة إلا في رمضان ... فإن صليت في جماعة جاز ذلك إن شاء الله ...

رجل يريد الحج وهو مدين، والدين ما حلَّ وقته، فهل يجب عليه أن يستأذن الدائن قبل سفره؟ علماً بأنه إن مات في سفره فإنه يترك مالاً يسد ديونه.

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: أولاً : إِذَا كَانَ الإِنْسَانُ مَدِينَاً وَعِنْدَهُ مَا يَسُدُّ دَيْنَهُ وَوَقْتُ الدَّيْنِ م...

ما حكم إعادة صلاة الظهر بعد صلاة الجمعة؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فَالأَصْلُ في إِقَامَةِ الجُمُعَةِ أَنْ تَكُونَ في مَسْجِدٍ وَاحِدٍ، لِتَحَقُّقِ الغَرَضِ مِنْ ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY