
ما حكم لبس الذهب الروسي للرجال وهل حرمته كحرمة الذهب العادي؟
رقم السؤال: 1496
تاريخ النشر: 4/1/2024
المشاهدات: 214
السؤال
ما حكم لبس الذهب الروسي للرجال وهل حرمته كحرمة الذهب العادي؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- اتفق الفقهاء على أنه يحرم على الرجل التحلي بالذهب في اليد، كما اتفقوا على أنه يحرم عليه اتخاذ حلي الذهب بجميع أشكاله.....
- واستثنى جمهور الفقهاء من هذا الحكم ما إذا دعت الضرورة إلى اتخاذه كاتخاذ يد أو عضو آخر من الذهب.
- أما المرأة فيجوز لها اتخاذ حلي الذهب بجميع أنواعه.
- واتفق الفقهاء كذلك على أنه يجوز للرجل التحلي بالفضة في يده بأن يتخذها خاتماً له، واختلفوا في تحلي الرجل فيما عدا الفضة:
- فذهب المالكية - في المعتمد عندهم - والحنابلة إلى أن التختم بالحديد والنحاس والرصاص مكروه للرجال والنساء.
- وقال المالكية: إن التختم بالجلد والعقيق والقصدير والخشب جائز للرجال والنساء.
- وقال الحنابلة: إنه يباح للرجل والمرأة التحلي بالجوهر والزمرد والزبرجد والياقوت والفيروز واللؤلؤ، أما العقيق فقيل: يستحب تختمهما به، وقيل: يباح التختم بالعقيق...
- واختلف الحنفية في التختم بغير الفضة للرجل:
- قال ابن عابدين: (التختم بالفضة حلال للرجال بالحديث، وبالذهب والحديد والصفر حرام عليهم بالحديث، وبالحجر حلال على اختيار شمس الأئمة وقاضي خان أخذا من قول الرسول وفعله صلى الله عليه وسلم؛ لأن حل العقيق لمَّا ثبت بهما ثبت حل سائر الأحجار لعدم الفرق بين حجر وحجر، وحرام على اختيار صاحب الهداية والكافي أخذا من عبارة الجامع الصغير: ولا يتختم إلا بالفضة. فإنها يحتمل أن يكون القصر فيها بالإضافة إلى الذهب، ولا يخفى ما بين المأخذين من التفاوت)اهـ.
- واختلف الشافعية أيضا في التختم بغير الفضة للرجل:
- وقد ورد في المجموع طرف من هذا الخلاف، وهو: (قال صاحب الإبانة: يكره الخاتم من حديد أو شبه - نوع من النحاس - وتابعه صاحب البيان، وأضاف إليهما الخاتم من رصاص، وقال صاحب التتمة: لا يكره الخاتم من حديد أو رصاص لحديث الواهبة نفسها، ففيه قوله للذي أراد تزوجها: انظر ولو خاتماً من حديد, وفي حاشية القليوبي: ولا بأس بلبس غير الفضة من نحاس أو غيره)اهـ.
- بالنسبة لتحلي الرجل بالفضة بغير الخاتم: فللحنابلة ثلاثة أقوال في تحلي الرجال بالفضة فيما عدا الخاتم وحلية السلاح:
1- الحرمة.
2- الكراهة.
3- الإباحة.
- قال صاحب الفروع: (لا أعرف على تحريم لبس الفضة نصاً عن أحمد وكلام شيخنا (يعني ابن تيمية) يدل على إباحة لبسها للرجال إلا ما دل الشرع على تحريمه، أي مما فيه تشبه أو إسراف أو ما كان على شكل صليب ونحوه)اهـ.
- والله تعالى أعلم.
الأستاذ: مهند الملا
أسئلة مقترحة
في كتب الحنفية يذكرون أن الوقوف بعرفة يجب من الزوال إلى الغروب ويبقى وقته إلى فجر النحر لمن لم يأت قبل ذلك السؤال من تأخر عن وقت الزوال ساعة أو ساعتين أو حضر عند العصر هل عليه دم؟ والذي حضر بعد الغروب كم المدة التي يجب عليه البقاء فيها؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: من جاء إلى عرفة عصراً أ و قبل الغروب بقليل لا دم عليه بشرط أن ي...
183
عند الصلاة في المسجد كثير من المصلين لا يلتزم بالتراص ومحاذاة الأعقاب للأسف ويجعل مسافة موضع شبر تقريباً.! مرات أحاول ان أوسع قدمي قدر الإمكان لسد الفرجة، ولكن بعض الأحيان لا أستطيع لبعد المسافة حتى لا تصبح الصلاة خاطئة أو ينقص أجرها هل يكون علي إثم بترك هذا الفعل؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يشترط بترا ص الصفوف التصاف الأقدام والكتفين إنما المقصود عدم ا...
178
أحد زملائي،أودع عندي من 20 عاما آلة عود قبل مرضي على نية أن أقوم بإصلاحها، وأرسالتها ، مع محاسب عندي ، كان يعرف مكان المصلح، تفاجأت وقتها بتعرض سيارته لحادث فتحطم العود،بالصندوق الخلفي، والآن بعد مرور20 عاما يطالبني بها؛ مع اني شرحت له الموقف، هو مصر على استعادته،ولن يسامحني فما العمل.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: بداية لا تقصير ولا تعمد في حفظ هذه الوديعة بشكل عام. والحقيقة أن هذه الوديعة من آلات ال...
215
بالنسبة لتكبيرات العيد في مذهب أو قول يقول أنو يكونوا ثلاث تكبيرات بكل ركعة وفي دليل على هذا الشي؟..
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: في المذهب الحنفي يكبرون ثلاث تكبيرات في الركعة الأولى قبل القراءة و...
215

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة