أحيانا نرغب في أمر ونريده، ولكن يكون بعيداً عنا ولا يكتبه الله لنا، ولكن لا ننساه، ودائما يلهج لساننا بالدعاء لتحقيقه فهل هذا مكروه ؟ لأن الله أبعده عنا ولكننا تعلقنا به ونريده عكس ما يسر الله ؟ هل هذا اعتراض على حكم الله وعدم تسليم بقضائه؟ أم أن الله أبعده عنا ليقربنا إليه وأحب تضرعنا بين يديه ثم يحققه لنا ؟

أنا كتير بتثاءب و بنعس وقت بقرأ القرآن و عم حس لساني معقود عن الذكر و صرلي فترة عم حس بتثاقل عن العبادة ... ما عم أعرف شو السبب .. لما بقرأ سورة البقرة أو بشغلها بالبيت بتحسن شوي و بس أتركا برجع بنتكس و أكتر من مرة شفت بمنامي إني ملبوسة؟

هل يأثم من كره واستقذر أشياء من السنة ... تعافها النفس وتنفر منها . مثل الأكل بالأصابع ولعقها.. ولعق الصحفة أو الإناء ... و التقاط اللقمة من التراب ومسحها وأكلها ... وغمس الذبابة في الطعام إذا سقط نصفها . فهل إذا عاف وكره ونفر المسلم ما تقدم ذكره هل يعتبر آثما ؟

أنا أعيش في السعودية و عندي خلاف مع زميل لي في العمل حول موضوع الإكثار من الأولاد ، فهو يعمل براتب دون المتوسط و متزوج من امرأتين و قبل أيام وضعت امرأته ولده الثاني عشر و أنا و هو على علم بكل بالأحاديث التي تحث على التكاثر و زيادة الأولاد ... لكن نحن في غربة بلا وطن نعود له و أولاده الأول و الثاني في المدرسة أما العشرة الذين بعدهم لم و لن يدخلوا المدرسة بسبب عدم قبول من لا يحمل إقامة بالمدارس الحكومية و استحالة دراستهم في مدارس خاصة، فهل أنا على حق بنصحه بعدم الإكثار من الأولاد بسبب الظروف الصعبة التي نمر بها ؟