
يرغب مجموعة من الشباب التعاون لإقامة إفطار جماعي في رمضان للفقراء، وتقدر حاجتهم اليومية ب ٢٠٠ دولار، فهل يجوز أخذ المبلغ من زكاة الأموال؟ أو اعتباره من زكاة مالهم؟
ما حكم إفطار صائم من أموال الزكاة؟
رقم السؤال: 3762
تاريخ النشر: 22/7/2024
المشاهدات: 170
السؤال
يرغب مجموعة من الشباب التعاون لإقامة إفطار جماعي في رمضان للفقراء، وتقدر حاجتهم اليومية ب ٢٠٠ دولار، فهل يجوز أخذ المبلغ من زكاة الأموال؟ أو اعتباره من زكاة مالهم؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد:
- طالما أن المستهدفين هم ممن تجوز عليهم الزكاة فلا بأس في إقامة إفطار جماعي لهم، وإن إطعام الطعام له أفضلية وخاصة في رمضان حيث يُمسي الصائم في رمضان جائعًا.
- ذكر القرطبي في تفسيره: وإطعام الطعام فضيلة، وهو مع السغب الذي هو الجوع أفضل. وقال النخعي في قوله تعالى: "أو إطعام في يوم ذي مسغبة"، قال: في يوم عزيز فيه الطعام. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" من موجبات الرحمة إطعام المسلم السغبان".
- ويراعى عدم الإسراف، وعدم رمي بقايا الطعام، ولابد من إعادة توضيب الباقي الصالح للأكل لتوزيعه على الحاضرين أو على غيرهم من المستحقين.
- ومن الناحية الاقتصادية فإن سد الحاجات الضرورية لأصحابها يُساعدهم في تحويل إنفاقهم نحو حاجات أخرى مهمة لهم ودون تلك التي أُشبعت، وهذا يُعينهم في تحسين وضعهم المادي. كما أنه يُحرك الدورة الاقتصادية في السوق لتحول الإنفاق نحو أشياء أخرى. فالفقراء وما في حكمهم يكون الميل الحدي للاستهلاك عندهم يساوي الواحد، أي أن كل ما يأتيهم ينفقونه.
- والله تعالى أعلم.
لجنة الإفتاء في مجلّة الاقتصاد الإسلامي .
أسئلة مقترحة
يوجد لي صديق يعمل بتجارة الحقائب، ولدي صديق آخر عنده مال يريد أن يستثمره، فأخبرته عن صديقي تاجر الحقائب، وقلت له: أضمن وأكفل هذا الرجل من النصب عليك، لكن لا أضمن قدر الله إذا أتى، ولي نسبة بسيطة وسطيًا ٣٪. أعطاني صديقي ٣٠٠٠٠ دولار، أعطيتها لتاجر الحقائب واشتغل فيها مدة شهرين تقريبًا، وجاء موعد ارجاع المال مع ربحه، ثم تبين أن البنك قد حجز عليه بسبب دين عليه لشخص آخر، وقد تذهب كل أموال التاجر ولا يبقى عنده مال. فهل أنا كوسيط أتحمل شيئًا لأن صاحب المال قد حملني المسؤولية، وقلت له أن التاجر لم ينصب عليك، ولكنه قدر الله، والتاجر مقرٌّ بكامل المال، لكن ماله محجوز؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: عندك سوء فهم لقدر الله، هل ن...
217
صناعي يصمم قوالب صناعية للاستخدام التجاري. ويتكلف هذا الصناعي قوالب ومستلزمات إضافة للتفكير والإعداد مبالغ طائلة. ثم لا يمر زمن حتى يقوم الآخرون بتقليده وإنتاج مثيل له. فما الحكم في ذلك؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: هذا مشابه لنسخ الكتب والبرمج...
142
هل يوجد إشكال إذا أخذت حصتي من الربح بصفتي مضاربًا؟ وإذا شاركت برأس المال وأخذت ربحًا بحسب نسبة مشاركتي؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: لا بأس بذلك، طالما أن الم...
220
العبارة: (الخسارة فحتمًا بنسب رؤوس الأموال)، تحتاج توضيحًا، فإذا كنت مشاركًا بجهد ومال، فلا تكون خسارتي بنسبة رأس مالي، لأني لا أتقاضى راتبًا بل آخذ نسبة من الأرباح مقابل رأس مالي، أما جهدي وخبرتي فهي مقدمة مجانًا واستعملها بالاتفاق، لتخفيف الخسارة إن حصلت؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: ليس التفسير كما تفضلت. ...
110

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة