logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةاقتصاد إسلامي

يرغب شخص مختص بالجوالات بافتتاح محل، فكر باقتراض مبلغ من آخر، أو بمشاركته لأربع سنوات بحيث يسدد له ربع مبلغه كل سنة، أو باقتراض المبلغ ويدخلان معًا بشراكة أموال ويسدد قرضه تباعًا. فأي الحالات أصح؟

ما حكم الشراكة المنتهية بالتمليك؟

رقم السؤال: 3731

تاريخ النشر: 20/7/2024

المشاهدات: 146

السؤال

يرغب شخص مختص بالجوالات بافتتاح محل، فكر باقتراض مبلغ من آخر، أو بمشاركته لأربع سنوات بحيث يسدد له ربع مبلغه كل سنة، أو باقتراض المبلغ ويدخلان معًا بشراكة أموال ويسدد قرضه تباعًا. فأي الحالات أصح؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد:



  • الحالة الأولى قرض حسن، ومع تغير سعر صرف الليرة التركية يكسب المستدين ويخسر الدائن قيمة ماله.


  • الحالة الثانية، هي المشاركة المنتهية بالتمليك، فيها تكون الشراكة كاملة في عامها الأول، ثم يُسدد ربع المال (حسب الحالة المدروسة) وتُخفض نسبة الربح بذات النسبة، وكذلك يحصل في السنة الثانية، والثالثة، وفي الرابعة يكون التخارج نهائي بحيث تنتهي الشركة وتنتقل الملكية للمضارب بالعمل. وهذه حالة عادلة ونافعة، ويجب على المصارف الإسلامية أن تعمل بها، خاصة مع الصناعيين لتكسب ولاءهم واستمرارهم، فالبنوك تموّل وهذا هو عملها، والصناعي ينتج ويربح وهذا عمله، والسوق مستفيد من علاقة Win-Win بينهما.


  • الحالة الثالثة، تشابه الثانية إلا أنها مشاركة مستمرة، وتشابه الأولى إلا أن القرض بعيد عن المشاركة ولا يرتبط بها، ويتعرض الدائن فيها للخسارة في حال تدهور الليرة التركية.


  • إذًا الحالات صحيحة من الناحية الشرعية، لكن الثانية هي الأصلح والأعدل وبها نوصي، لأن ديننا يأمر بالعدل وينهى عن الظلم الظاهر والخفي معًا، وكل علاقة لا يسودها العدل مصيرها التوقف، والأعمال تحتاج الاستمرارية لتراكم ثروات أصحابها.


  • والله تعالى أعلم.



لجنة الإفتاء في مجلّة الاقتصاد الإسلامي .

أسئلة مقترحة

هل العملات الورقية تعتبر سلعة أم لا؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: هي سلعة وهي ليست سلعة. ...

أعيش في الدانمارك وكنت قد اشتريت منزلًا من بنك ربوي. كان القرض بنسبة مئوية ٠.٥٪، وهناك عرض من البنك، بأن نُغيَّر سعر الفائدة إلى ٥٪ مقابل حسم ٤٥٠ ألف كرونة دنماركية من القرض، وهذا سيؤدي إلى خفض الضرائب المدفوعة، وسيبدأ القرض في التغيّر عام ٢٠٣٦، وحينها أو قبلها، يمكن تغيير القرض مرة أخرى، هل هذا جائز شرعًا واقتصاديًا؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: الربا كبيرة من الكبائر، وب...

أيهما أولى مستحقات العاملين - بوصفهم طرف ضعيف -، أم الديون التجارية؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: الأولى هو سداد أجور ورواتب ...

محاسب عمل عند صاحب عمل، دون أن يتفقا على مدة العمل، وبعد مدة من العمل قال العامل لرب العمل: سأتولى حساباتك كل العمر لما صار بينهما من وفاق. ثم حصل خلاف وترك العامل عمله.

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: عقد العمل عقد لازم ، ويجب ت...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY