
يوجد لي صديق يعمل بتجارة الحقائب، ولدي صديق آخر عنده مال يريد أن يستثمره، فأخبرته عن صديقي تاجر الحقائب، وقلت له: أضمن وأكفل هذا الرجل من النصب عليك، لكن لا أضمن قدر الله إذا أتى، ولي نسبة بسيطة وسطيًا ٣٪. أعطاني صديقي ٣٠٠٠٠ دولار، أعطيتها لتاجر الحقائب واشتغل فيها مدة شهرين تقريبًا، وجاء موعد ارجاع المال مع ربحه، ثم تبين أن البنك قد حجز عليه بسبب دين عليه لشخص آخر، وقد تذهب كل أموال التاجر ولا يبقى عنده مال. فهل أنا كوسيط أتحمل شيئًا لأن صاحب المال قد حملني المسؤولية، وقلت له أن التاجر لم ينصب عليك، ولكنه قدر الله، والتاجر مقرٌّ بكامل المال، لكن ماله محجوز؟
ما حكم الوساطة مع الكفالة؟
رقم السؤال: 3584
تاريخ النشر: 9/7/2024
المشاهدات: 321
السؤال
يوجد لي صديق يعمل بتجارة الحقائب، ولدي صديق آخر عنده مال يريد أن يستثمره، فأخبرته عن صديقي تاجر الحقائب، وقلت له: أضمن وأكفل هذا الرجل من النصب عليك، لكن لا أضمن قدر الله إذا أتى، ولي نسبة بسيطة وسطيًا ٣٪. أعطاني صديقي ٣٠٠٠٠ دولار، أعطيتها لتاجر الحقائب واشتغل فيها مدة شهرين تقريبًا، وجاء موعد ارجاع المال مع ربحه، ثم تبين أن البنك قد حجز عليه بسبب دين عليه لشخص آخر، وقد تذهب كل أموال التاجر ولا يبقى عنده مال. فهل أنا كوسيط أتحمل شيئًا لأن صاحب المال قد حملني المسؤولية، وقلت له أن التاجر لم ينصب عليك، ولكنه قدر الله، والتاجر مقرٌّ بكامل المال، لكن ماله محجوز؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد:
- عندك سوء فهم لقدر الله، هل نسيت حديث: (اعقِلْها وتوكَّلْ)، فأنتما لم تبذلا الجهد اللازم والعناية اللازمة لضمان استثماركما، كدراسة سمعة التاجر ومقدرته الائتمانية ولم تأخذوا الضمانات اللازمة فبذلك هذا تقصير أنتما من يُلام عليه، وقد تعوذ عليه الصلاة والسلام من العجز ورد سببه للكسل فقال: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ).
- أنت حشرت نفسك بالكفالة وعليك تحمل ما فعلت، لأنك غررت بالرجل وقد يذهب ماله. وما حصل ليس جائحة بل سوء إدارة من التاجر وقد غفلتم عن هذا.
- لا يحق لك أن تأخذ نسبة على الكفالة فأنت لست تاجرًا ومهنيًا في هذه المهنة، وهنا لا أجر على الكفالة .
- عليكما أن تصبرا قليلاً على التاجر فلربما استطاع رد المال، وإلا فيمكن الادعاء عليه والحجز على ما يملكه بما يقابل المال والربح المترتب عليه.
- والله تعالى أعلم.
لجنة الإفتاء في مجلّة الاقتصاد الإسلامي .
أسئلة مقترحة
كنت أبحث عن موقع مميز لأفتح فيه نشاطًا تجاريًا، فوجدت موقعًا مميزًا للغاية، لكن يوجد تاجر آخر قد دفع عربونًا ل ٧ محلات تجارية من أصل ٨. فهل يجوز أن أتواصل مع صاحب العقار، لأبلغه رغبتي بأخذ المحلات الثمانية على أن يرد العربون للتاجر الآخر، وأخذ ال ٨ محلات دفعة واحدة؟ هل سيكون ذلك بيع على بيع ويكون فيه شبهة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: عقد البائع والشاري تام ومكت...
214
ما حكم العمل في قسم العلاقات العامة PR؟ علماً أن الشركة متخصصة بتقديم خدمات PR لشركات الألعاب الإلكترونية في العالم العربي، وتشمل مهامي: إنشاء علاقات مع الشركات المطورة للألعاب، وإنشاء علاقات والتواصل مع بعض اللاعبين المشاهير لوضع محتوى عن الألعاب، ترجمة السبق الصحفي من الإنجليزية إلى العربية. علماً أن هذه الشركة تقدم خدمات لكثير من شركات الألعاب ولا يوجد لعبة محددة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: الألعاب منها المباح ومنها ال...
319
تقوم بعض الشركات التجارية بعمل عروض على منتجاتها، بحيث إذا دفع المشتري ببطاقة بنك محدد (تحدده الشركة التجارية) يتم حسم مثلاً ١٥٪. فهل يجوز هذا الفعل؟ وأنه لا حرج على المشتري؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: بما أن العملية هي عملية بيع...
239
ما هو مصدر تمويل شركات التأمين الصحي؟ نقابتي تقتطع مبلغا لأجل التأمين الصحي، ولله الحمد والشكر لا أستفيد منها، استفدت من التأمين بعمل تحاليل لبنت أخي، هل هذا جائز؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: مصدر التمويل هو اشتراكات الأعضاء ، إضافة لرأسمال شركة التأمين، وفي حالة النقابة لا يوجد شركة تأمين، ...
290

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

