متى تكون عدَّة المرأة المطلَّقة عند رفع دعوى الخلع إذا كانت الإجراءات تحتاج إلى سنة من الوقت؟

نحن تسعة إخوة لم نتقاسم ميراث أبينا. اشتغلنا بالمال، وكَبُرَ كثيرًا كثيرًا. أرادت أمِّي أن يبقى كلُّ المال باسمي فقط لأنِّي الأخ الأكبر. بعد فترة سافرتُ وظلَّ كلُّ شيء على حاله. زوجة أخي تملَّكت إرثًا من أهلها، وذَهَبَ عُرسِها، فأعطتني كلَّ هذا لأشغِّله وأعطيها أرباحًا، وكان الاتِّفاق أنَّ الذَّهب يرجع بعد فترةٍ سواءٌ أرَبِحَ أم خَسِرَ لأنَّه ذهب. وبعد فترةٍ وقع الخلاف وطالبُوني بالذَّهب، وأنا شرحتُ لهم أنَّ الزَّمن تغيَّر وأنَّ كلَّ شيء صار غاليًا، وأنا أصلًا نسيت هذه القصَّة، ولا أستطيع إرجاعه لهم فعندي التزاماتٌ وأمورٌ كتيرةٌ. فهل يجوز أن أعتبر الذَّهب لأخي؛ فأمِّي بنظرها هذا تعبي وليس لإخوتي شيء، وقد أعطوني الذَّهب لأنِّي كبير العائلة وهو حقِّي. أنا أشعر أنِّي تعبت بالمال، ولا أحبُّ أن أعطي شيئًا لأحد غير مكان السَّكن؛ فالإخوة بمنزل واحد مشترك، وهو باسمي؛ فإذا تركتهم فيه دون إيجار ألا يعتبر ذلك بدلًا عن الذَّهب والميراث؟

زوجي وهو يمزح قال لي: طالق طالق، ثم غاب ٥ دقائق، وعاد وقال: طالق بالسبعة مو بالثلاثة. ولم يكن يعي خطورة الأمر ومع تحذيرات المحيطين انصدمنا بأنها تحسب، وأثناء الحديث عن الطلاق تذكرت أنه من عامين تقريبا سمعت منه كلمة طالق، لكنه نسي ولم يتذكر، وأنا أيضا لا أذكر تفاصيلها.

بنت لقيطة فكفلتها عائلة وقامت بتربيتها ورعايتها، فحفظت القرآن، ثم توفي الأب الذي رباها، لكنه قبل وفاته سجل دكان باسم اللقيطة، وأوصى أمام ورثته بأن اللقيطة لها ثلث ماله، لكن الورثة رفضوا. هل تجوز هذه الوصية؟ وهل يعد الدكان من ضمن الوصية؟