logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

ما حكم زراعة الشعر للرجل بسبب السقوط وهل يقاس على الوصل المنهي عنه للنساء؟

ما حكم زراعة الشعر للرجل ؟

رقم السؤال: 937

تاريخ النشر: 25/12/2023

المشاهدات: 238

السؤال

ما حكم زراعة الشعر للرجل بسبب السقوط وهل يقاس على الوصل المنهي عنه للنساء؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:


  • بدايةً:


  • صورة زرع الشعر الطبية باختصار, هي استئصال شريحة من الجلد من موضع غني ببصيلات الشعر في الرأس, ثم تقطيعها وغرسها بما تحويه من شعر وبصيلات الشعر في الرأس, ثم تقطيعها وغرسها بما تحويه من شعر وبصيلات في منطقة الصلع....


  • وبناء على هذه الصورة فقد اختلف الفقهاء المعاصرون بحكمها على رأيان:


  • الأول:


  • أن زراعة الشعر محرمة وهي من الوصل المنهي عنه وممن قال بهذا الرأي من المعاصرين: الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق, والدكتور يوسف الأحمد وغيرهم...


  • الثاني:


  • ذهب كثير من المعاصرين إلى جواز زراعة الشعر واعتبروه حالة علاجية وإصلاحاً لما تم اتلافه وإعادة الخلقة على أصلها, وممن أفتى بذلك:


  • الدكتور أحمد حاجي كردي, والدكتور محمد عثمان شبير, والدكتور محمد السرطاوي, والدكتور محمود عكام وغيرهم من العلماء...


  • ووضع الفقهاء ضوابط لزراعة الشعر وهي:


1- أن لا يكون فيه تدليس وغش وخداع.


2- أن لا يكون فيه تغيير للخلقة الأصلية بل إعادة الخلقة لأصلها.


3- أن لا تستعمل فيه مادة نجسة.


4- أن لا يقصد تشبه أحد الجنسين بالآخر.


5- أن لا يكون بقصد التشبه بالكافرين أو أهل الشر والفجور.


6- أن لا يترتب عليه ضرر أكبر.


  • الخلاصة:


  • فإن زراعة الشعر إن كانت من شعر الشخص نفسه فهي زرع بصيلات من رأسه في رأسه فهي جائزة لأن معالجة الصلع من الحاجات التي تنزل منزلة الضرورات....


  • أما إن كانت من شعر أخر اصطناعي وقصد بها التدليس فهي تشبه الوصل...


  • والله تعالى أعلم.




الأستاذ: مهند الملا

أسئلة مقترحة

رجل صاحب مؤسسة مقاولات صغيرة أخبرني بأن لديه مشروع مقاولات لتمديد كبل لشركة إتصالات حكومية ويحتاج تمويل لتغطية نفقات المرحلة الأولى وما إن ينتهي من المرحلة الأولى سيتم صرف جزء من المستحقات له ويبدأ بالمرحلة الثانية وهكذا حتى يتم المشروع ويتم صرف آخر فاتورة له وبها تكون الأرباح. مدة المشروع ٤ أشهر، وتم الإتفاق على أن الربح مناصفةً بيننا. تم التنفيذ كما هو مخطط له واستلم آخر قسم من المخصصات وهو ما يعادل رأس المال الذي دفعته وأعاده إلي بانتظار الدفعة الأخيرة والتي تمثل الأرباح. علمت بعدها أن المناقصة لم تكن لاسم مؤسسته مباشرةً كما قال لي بل لاسم شركة مقاولات كبيرة تأخذ المناقصة من شركة الإتصالات الحكومية وبدورها (هذه الشركة) توزع المشروع (بشكل غير رسمي) حسب المناطق الجغرافية على مؤسسات صغيرة كالتي شاركتها دون عقود تثبت العمل، ويصرفون المال لهم حسب مرحلة الإنجاز. هو يقول بأن الشركة الكبيرة تماطل بالسداد وهو ليس بين يديه إثباتات تلزمهم بالدفع. طبعا عاد رأس المال لي لأني وثَّقته لحفظه بواسطة إقرار دين منه موثق عند الكاتب بالعدل بالمحكمة. لكن لم يصلني شيء من الأرباح المستحقة. فهل هو ضامن لهذه الأرباح كونه لم يتخذ احتياطاته لضمان مستحقات مؤسسته عند الشركة الكبيرة؟ وهل يجب عليه شرعاً أن يدفع حصتي من الأرباح حتى لو لم يستلمها (حسب زعمه) لإهماله في توثيق عمله؟ ملاحظة: وثيقة إقرار الدين ما زالت بحوزتي لم أرجعها له لأن علاقة العمل لم تنته بعد، مع العلم أن رأس المال الموثق كدين يعادل خمسة أضعاف حصتي من الأرباح.

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: نعم هو ضامن للأرباح التي تحققت، فضياعها سببه تقصيره في التوثيق، لكن لو أ...

هل العمل بالتسويق الشبكي بشركة dxn الماليزية حرام؟ مع العلم أن المشتركين بها يعرضون العديد من الفتاوى والفيديوهات لمشايخ قد أباحوا العمل بها؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: اتفقت كلمة الفقهاء والمجتهدين والمعاصرين ومعظم المجامع الفقهية ودور الإفتاء على حرمة التسو...

أنا طالبة بكلوريا وطموحي طب، أنا كنت كتير شاطرة، وهذه السنة عندما أجلس للدراسة أنعس، وأملُّ كثيرا ،وأنا دائما بصلي وبقرأ قرآن، ولما بصلي بحس بحرقة بصدري ما بعرف ليش ودائما مكتئبة فبما تنصحوني؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: من طلب العلا سهر الليالي. عليك أن تضعي حلمك أمامك، وتصمدي مقابل النعاس والتعب والملل. ...

بسبب التضخم الحاصل، يطلب بعض التجار والمصانع ثمن بضاعتهم كاملة نقدًا عند تثبيت العقد (البيعة)، ويصعب ذلك على بعض الزبائن، فيطلب الزبون من المصنع تقسيط الدفعات لثمن البضاعة. فهل يجوز للمصنع أو التاجر أن يحدد السعر رقما مع زيادة أو نقصان بنسبة محددة، كالقول: السعر ١٥٠٠٠ لكل كغ -+ ٥٪ وتحديد السعر النهائي يوم استلام آخر دفعة (الرصيد) على أن لا يتجاوز ولا يقل عن الحدين المذكورين (١٤٢٥٠ - ١٥٧٥٠)؟ فهل عقد البيع شرعي بهذه الطريقة أم أنها جهالة؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: السعر المحدد شرط من شروط مجلس البيع ، ولا ينفع تحريكه مطلقًا، وما تم توصيفه بيع غير جائز . لا ي...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY