logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

بسبب التضخم الحاصل، يطلب بعض التجار والمصانع ثمن بضاعتهم كاملة نقدًا عند تثبيت العقد (البيعة)، ويصعب ذلك على بعض الزبائن، فيطلب الزبون من المصنع تقسيط الدفعات لثمن البضاعة. فهل يجوز للمصنع أو التاجر أن يحدد السعر رقما مع زيادة أو نقصان بنسبة محددة، كالقول: السعر ١٥٠٠٠ لكل كغ -+ ٥٪ وتحديد السعر النهائي يوم استلام آخر دفعة (الرصيد) على أن لا يتجاوز ولا يقل عن الحدين المذكورين (١٤٢٥٠ - ١٥٧٥٠)؟ فهل عقد البيع شرعي بهذه الطريقة أم أنها جهالة؟

هل يجوز للمصنع أو التاجر أن يحدد السعر رقما مع زيادة أو نقصان بنسبة محددة؟

رقم السؤال: 1676

تاريخ النشر: 6/1/2024

المشاهدات: 275

السؤال

بسبب التضخم الحاصل، يطلب بعض التجار والمصانع ثمن بضاعتهم كاملة نقدًا عند تثبيت العقد (البيعة)، ويصعب ذلك على بعض الزبائن، فيطلب الزبون من المصنع تقسيط الدفعات لثمن البضاعة. فهل يجوز للمصنع أو التاجر أن يحدد السعر رقما مع زيادة أو نقصان بنسبة محددة، كالقول: السعر ١٥٠٠٠ لكل كغ -+ ٥٪ وتحديد السعر النهائي يوم استلام آخر دفعة (الرصيد) على أن لا يتجاوز ولا يقل عن الحدين المذكورين (١٤٢٥٠ - ١٥٧٥٠)؟ فهل عقد البيع شرعي بهذه الطريقة أم أنها جهالة؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


  • السعر المحدد شرط من شروط مجلس البيع، ولا ينفع تحريكه مطلقًا، وما تم توصيفه بيع غير جائز.


  • لا يمكن تطويع الضوابط الشرعية بحسب حالة الأسواق وحال المتبايعين وجشعهما،


  • بل عليهما البحث عن حلول ابتكارية صحيحة، كأن يكون البيع قطعي بالكمية التي يملكها المشتري، ثم يشتري ما بعدها بما معه بسعر السوق حينها.


  • أو أن يحدد البائع سعره ب (١٥٧٥٠) مباشرة، وإن شاء حسم الزيادة لاحقًا دون بيان ذلك في مجلس العقد بينهما حتى لا يصبح ربا.


مجلة الاقتصاد الإسلامي

أسئلة مقترحة

إذا كانت الشركة فيها عدة شركاء، والشخص شريك بحصة ويتحمل الربح والخسارة كبقية الشركاء، وله عقد وظيفي فيها كمدير أو موظف براتب وعمولة كأي موظف آخر، فلماذا عليه إعادة راتبه في حالة الخسارة؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: يمكن أن يتميز الشريك العامل إضافة لكونه رب مال بحصته من الشراكة ، فعند الخسارة تكون حصته بنسب...

هل يجوز التعاقد مع شركة على إعطاء عمال ليعملوا عند الغير مقابل أجرهم، وأنت تستأجرهم من تلك المبلغ. فمثلا إذا كانت الشركة تعطي عن الواحد مائة دولار، وأنت تعطيه خمسين، ويكون ربحك الخمسون الأخرى. علما أن هذا العقد عقد مستمر .

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: لدينا صورتان: الأولى : أن الشركة طلبت عمالا بأجر قدره (١٠٠) ثم قام هو بالتعا...

شخص اشترى بنزين بسعر السوق السوداء، ويريد أن يبيعه مع ربح قليل. ما حكم هذا البيع والربح ؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: البيع صحيح ولا يخلو من كراهة وشبهة، فالأفضل التورع عنه. الشيخ عبد الهادي الخرسة

هل يمكن شرح عبارة الربح المتوقع في المصارف الإسلامية وما فائدة التوقع؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الربح المقدّر، هو التوقع الناجم عن تقدير الإيرادات وتقدير المصاريف والفضل بينهما. يتم اللجوء ل...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY