
أنا فتحت حساب ببنك تركي بدون فوائد طبعاً والهدف من فتح الحساب هو دفع الفواتير والشراء وتحويل العملة من محافظة لأخرى ، هل هذا حرام أم لا مع العلم الحساب لا أضع فيه مبالغ كبيرة؟
ما حكم التعامل مع بنك تركي؟
رقم السؤال: 3423
تاريخ النشر: 27/6/2024
المشاهدات: 309
السؤال
أنا فتحت حساب ببنك تركي بدون فوائد طبعاً والهدف من فتح الحساب هو دفع الفواتير والشراء وتحويل العملة من محافظة لأخرى ، هل هذا حرام أم لا مع العلم الحساب لا أضع فيه مبالغ كبيرة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- ليس كل تعامل مع كل بنك حراماً.
- التعامل مع البنوك التي تجتهد في عدم مخالفة الشريعة ليست حراماً.
- فيتعامل معها الإنسان بقدر حاجته.
- أما البنوك الربوية فيحرم التعامل معها إن وجد غيرها، وإن لم يجد فيتعامل معها بقدر ما يدفع الضرورة والحاجات التي لا يستغني عنها لمعاشه، لكن لا يجوز أن يدخر فيها، ولا أن يستثمر ماله معها، ولا أن يقترض منها بالربا، ولا أن يشتري عن طريقها شيئاً لا بيتاً ولا سيارة ولا غيرهما.
- أما صورة البيع مع معرفة الربح كأن يشتري البنك البيت بعشرة ويبيعه بخمسة عشر فجائزة بلا خلاف بين الناس وفي البنك الإسلامي.. بشرط عدم اشتراط الزيادة الربوية.
- والله تعالى أعلم.
الشيخ: محمد أيمن الجمال
أسئلة مقترحة
ما حكم التقاط صور باستخدام الفلاتر؟ وإذا محرمة في عندي صور قديمة بالفلتر لازم أحذفها ولا فيني أحتفظ فيها؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: ليست بمحرمة ولا أعلم ما وجه منعها... والله تعالى أعلم. ...
395
هل هناك طريقة محددة لحساب زكاة الشركات؟ أم أن الأمر فيه آراء فقهية متعددة؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: توجد اختلافات فقهية متعددة في بعض فروع مسائل الزكاة وكل له أحكامه وأدلته. ...
285
نشأ خلاف في تركيا بين شريكين حيث كانت الشراكة بينهما على الشكل التالي: الأول يعمل سباكًا، والثاني قدم مائة ألف دولار، واتفقا على أن يعمل الأول بحرفته في الورشات المتعددة ويتبضع لحرفته من محل السباكة (قطع صيانة السباكة والمغاسل وغيرها من لوازم السباكة ومكملاتها) والذي فُتح برأسمال الشريك الثاني بالشراكة مع الأول على أن يكون دخل (الورشات ومحل السباكة) مناصفة بين الشريكين . كان دخل الشريك الأول يوزّع مناصفة بين الشريكين على مدى عامين أو أكثر بينما المحل كان فيه بضاعة افتتاحية ب ٥٠٠ ألف ليرة تركية ما يعادل (١٠٠) ألف دولار. بعد العامين ونصف زادت البضاعة من الأرباح وأصبحت بقيمة مليون ليرة تركية ما يعادل تقريبا ٧٠ ألف دولار . وذلك بسبب تضخم العملة التركية مقابل الدولار. أي أن البضاعة ازدادت بالعملة التركية (المتدهورة) ونقصت بالدولار، مع العلم أن البضاعة تضاعفت أعدادها وتنوعت أكثر وأصبح المحل مقصودًا من الزبائن ومشهورا. وكان الشريكان لا يسحبان من أرباح المحل طوال المدة الماضية بل يكتفيان من دخل الورشة أي دخل الشريك الأول المقسوم بينهما. عند ذلك نشأ خلاف بينهما، وأراد الشريك الثاني إنهاء الشراكة وأراد استعادة مبلغه بالدولار ١٠٠ ألف، فحسب ثمن البضاعة، فلم تفِ بالمبلغ كاملا، فأخذ البضاعة، وقال: هي لي، وليس للشريك الثاني شيء مستعينًا بفتوى محكم قبلا بحكمه. بعد ذلك خرج الشريك الأول من الشراكة محبطا بالظلم الذي أصابه قائلا: عامان ونصف أصرف من جهدي على شريكي وأعطيه نصف تعبي. وبعد شهرين أو أكثر من فض الشراكة تضاعفت أسعار البضاعة وأصبحت تساوي أكثر من ١٥٠ ألف دولار. وكان اتفاقهما منذ البداية على حساب الأرباح بالدولار. فهل كان الحكم عادلا بينهما؟، وهل يصح الاتفاق مختلطا بعملتين عملة رأس المال دولار وعملة التداول بالليرة التركية؟ خاصة أن البضاعة رابحة كمًا ونوعًا بالعملة التركية. ولو كانت أرباح المحل توزع شهريًا على الشريكين لخرجت أرباح كثيرة، لكن هبوط قيمة العملة أكل تلك الأرباح. وفي هذه الحالة يكون الشريك الأول خسر أرباحه تعويضا لفرق أسعار العملة لصالح الشريك الثاني.
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: هذه شركة ليس فيها اختلاط ، فالورشة تعمل بجهد المضارب بالعمل، وهو يستجر بضاعته من المحل (الذي هي مو...
256
إذا كان هناك عدة ثياب بحاجة للتطهير ،علما أنه لا يظهر عليها أثر النجاسة لا لون ولا رائحة ، هل يمكن تطهيرها دفعة واحدة بوضعها جميعا في الغسالة وفتح مصرف المياه في الغسالة مع جريان الماء عليها من الأعلى؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: هذه المسألة من المسائل التي اختلف فيها بعض مشايخنا المعاصرين... فمنهم من يرى أن يجب ...
677

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

