
قمت ببيع سيارة تقسيطًا، وبعد شهر تقريبًا عرضها صاحبها الجديد للبيع نقدًا، فعرضت أن أشتريها نقدًا، ودون اتفاق أو نية مسبّقة لإعادة عملية الشراء، فما مدى جواز ذلك؟
ما حكم البيع تقسيطا والشراء نقدًا؟
رقم السؤال: 1986
تاريخ النشر: 10/1/2024
المشاهدات: 179
السؤال
قمت ببيع سيارة تقسيطًا، وبعد شهر تقريبًا عرضها صاحبها الجديد للبيع نقدًا، فعرضت أن أشتريها نقدًا، ودون اتفاق أو نية مسبّقة لإعادة عملية الشراء، فما مدى جواز ذلك؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:
- لا مشكلة فيما فعلت، طالما أن البيع والشراء بدون تواطؤ.
- الإسلام يمنع البيوع الخطأ حرصا على المصالح العامة والخاصة، والمنع ليس هواية أو منهجًا، بل للنية مطرحها، وللمقاصد مطرحها، والموازنة بينهما هي الحاكم في المنع أو الإجازة.
مجلة الاقتصاد الإسلامي
أسئلة مقترحة
ما حكم الصلاة وأمامي مدفأة كهربائية أو صوبيا؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: جاء في فتاوى دار الإفتاء الأردنية ما نصه : لا حرج في وضع المدفأة أمام المصلين في المساجد، إذ لم ي...
178
تاجر باع سيارة تقسيطا بالليرة التركية، وتأخر المشتري عن دفع القسط، وسعر الليرة التركية ينزل، فهل يجوز تثبيت القسط المتأخر بالدولار حسب سعر الصرف يوم استحقاقه؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: إما أن يبيع بالدولار أو بالذهب لتجنب مخاطر سعر الصرف ومخاطر التضخم، أو أن يبقى على الليرة التركية دو...
145
أنا أتعامل مع بنك إسلامي في الكويت وهو بيت التمويل الكويتي، ولدي بطاقة ائتمانية فيزا اسمها سيغنجر وفيها رصيد (٢٠٠٠) دينار من البنك، ويحق لي استخدامها خلال الشهر على أن تخصم من رصيد حسابي نهاية الشهر وبدون فوائد. ولكن هناك حالة وهي: إذا سحبت أي مبلغ من صراف أي بنك ثاني فإنه يتم حسم (٦) دنانير من رصيدي مهما كان المبلغ صغيرا وحتى (٥٠٠) دينار. فهل هذا جائز؟ علماً أني لا أستطيع السحب بواسطة هذه البطاقة من صراف بيت التمويل الكويتي وإنما يحق لي السحب من صراف أي بنك آخر ربوي.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: السحب من صراف غير صراف البنك المُصدر للبطاقة يُرتب على المُصدر نفقات ، لا...
155
صديقي يعمل لدى شركة في الإمارات طلب منهم توقيع العقد، والشركة تماطل في ذلك, وكتب في العقد أنَّ انسحاب الموظف من العمل دون إخبار صاحب العمل قبل شهر فإن هذا سيترتب عليه دفع ١٠ آلاف درهم إماراتي. ووافق صديقي على هذا العقد وقال أنه مستعد للتوقيع. وحينما طلب ذلك أجلَّ صاحب العمل التوقيع مراراً ولم يرض أن يوقع, الآن صديقي أُتيح له فرصة عمل في مكان آخر ويريد أن ينسحب، فهل يجوز له أن ينسحب دون أن يخبر صاحب العمل. علماً أن لصاحب العمل سوابق كثيرة في سرقة الموظفين الذين يريدون تركه فيقول لهم ابقوا معي شهرا وشهرين ثم لا يدفع لهم شيئاً. فهل ترك الموظف للعمل دون إخبار صاحب العمل يوجب عليه شرعاً أي إثم؟ علماً أنه لا اتفاق لفظي ولا كتابي بينهما إلا ما ذكرته لكم.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: العقود في شريعة الإسلام تُبنى لفظا كما تُبنى كتابة، والكتابة مندوبة وليس عدم الكتابة أن ال...
143

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة