
اقترض الوالد من (١٠) سنوات من ابن عمته (٥٠٠٠٠) ليرة سورية ما يعادل (١٠٠٠) دولار، وتم الاتفاق على استرجاعه بالسوري. الآن تُوفي ابن عمته، فطالبت زوجته الوالد بالمبلغ مع تعويض القيمة، أي ما يعادل (٧٠٠٠) ريال. هل يجوز مطالبتها بالمبلغ بما يعادله؟
هل للورثة المطالبة بالتعويض عن قيمة الدين بسبب انخفاض قيمته؟
رقم السؤال: 1678
تاريخ النشر: 6/1/2024
المشاهدات: 138
السؤال
اقترض الوالد من (١٠) سنوات من ابن عمته (٥٠٠٠٠) ليرة سورية ما يعادل (١٠٠٠) دولار، وتم الاتفاق على استرجاعه بالسوري. الآن تُوفي ابن عمته، فطالبت زوجته الوالد بالمبلغ مع تعويض القيمة، أي ما يعادل (٧٠٠٠) ريال. هل يجوز مطالبتها بالمبلغ بما يعادله؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
- بعد الوفاة صار الدين ملك الورثة، ولهم حق التعويض بسبب انخفاض سعر الليرة السورية الكبير.
- أما احترام رغبة مورثهم رحمه الله فإحسان، وليسوا ملزمين به.
- والأصل: المسارعة في وفاء الديون لما لها من أثر اقتصادي واجتماعي.
مجلة الاقتصاد الإسلامي
أسئلة مقترحة
هل إذا أعطى الأب لأحد أبنائه مقابل تعبه معه طول حياته وترك كل ما جناه لوالده وتم توريثه للجميع فيه تفريق للأبناء؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: هذه الحالة إذا كانت تعويضا عما بذله الابن في مساعدة أبيه فلا حرج ، شرط أن لا تكون نية الأب حجب الإر...
166
ما حكم سفر الفتاة لوحدها لعند خاطبها؟ وما حكم سفرها لوحدها بعد الزواج لزيارة أهلها؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: السفر مسألة اجتهد فيها المعاصرون بحكم تعقيد الأمور الرسمية فأجازوا ال...
218
ألا يأخذ شريك العمل مقابل عمله حتى لو كان شريكا؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: يأخذ نسبة إضافية من الربح يتفق مع شركائه عليها بداية الأمر تعويضا عن عمله، ليبقى ضمن قاعدة الغرم بال...
129
أكثر المعاصرين أن الإبرة المغذية تفطر دون الدوائية !!! هل هذا صحيح؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: بعد النظر في أقوالهم وحججهم وتأصيلهم للمسألة أرى أنه لا وجه للتفريق ...
244

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة