
بعض شركات الفوركس تُجري اختبار للمتداول، وفي حال اجتيازه الاختبار تقوم الشركة بتمويله برأس مال يتداول به في السوق الحقيقي وتقاسمه الأرباح بنسبة معينة تختلف من شركة إلى أخرى، فهل هذا يحل مشكلة الرافعة المالية من الناحية الشرعية؟ لكون رأس المال والرافعة من الشركة ذاتها؟
بعض شركات الفوركس تُجري اختبار للمتداول، وفي حال اجتيازه الاختبار تقوم الشركة بتمويله برأس مال يتداول به في السوق الحقيقي وتقاسمه الأرباح بنسبة معينة تختلف من شركة إلى أخرى، فهل هذا يحل مشكلة الرافعة المالية من الناحية الشرعية؟ لكون رأس المال والرافعة من الشركة ذاتها؟
رقم السؤال: 1631
تاريخ النشر: 6/1/2024
المشاهدات: 143
السؤال
بعض شركات الفوركس تُجري اختبار للمتداول، وفي حال اجتيازه الاختبار تقوم الشركة بتمويله برأس مال يتداول به في السوق الحقيقي وتقاسمه الأرباح بنسبة معينة تختلف من شركة إلى أخرى، فهل هذا يحل مشكلة الرافعة المالية من الناحية الشرعية؟ لكون رأس المال والرافعة من الشركة ذاتها؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
- إذا كان ما تقدمه شركة فوركس هو رأس مال، فصارت شريكة في الأمر، ولا حرج في ذلك.
- والاختبار الذي ذكرته هو لمعرفة أنه خبير قادر على العمل وليس أحمقا يلعب دون معرفة وخبرة، وبذلك تكافؤ مجدٍ ونافع للطرفين.
- وتجارة فوركس (أي تجارة الصرف) لا مشكلة فيها طالما أن التقابض والمجلس الالكتروني منعقدان، فالإسلام ليست لديه مشكلة مع المال، بل لديه ضوابط لكسبه وتداوله تحقيقًا للعدل بين أطراف السوق عامة وأطراف المبادلة خاصة.
- فتحريم الرافعة المالية سببه أنها قرض من شركة لمتداول فيها تشترط عليه ألا يعمل إلا معها، وهذه هي طبيعة الشركات التقليدية وخاصة فوركس، وبهذه الحالة فالخطأ المرتكب أنه قرض جرّ نفعًا، والأصل أن يُقرض الناس بعضهم من باب التكافل، ثم ليلفعل المقترض بقرضه ما يشاء ضمن حدود الشرع، ولو فعلت ذلك شركات الفوركس لجاز عمل الرافعة المالية.
- أما حصر التداول في ذات الشركة ومن مالها هو القرض، فهذا تمويل منها للمضاربين، لتكون هي مستفيدة بشكل أكيد، وهم مستفيدون بشكل احتمالي، وهنا يكون القمار قائمًا.
- أما في قولك أنها شراكة فصار العمل قائما على الغرم بالغنم فأبيح التعامل ما دام لا يخالف الشرع في شيء آخر.
مجلة الاقتصاد الإسلامي.
أسئلة مقترحة
إذا كان شخصان مشتركان برأس المال، إضافة إلى ذلك أحدهما يعمل في الشركة والآخر لا. أليس من حق الذي يعمل أن يأخذ راتبًا مستقلًا عن أرباح الشراكة؟ يعني لنفترض أنهما أحضرا شخصًا ثالثًا ليعمل في هذه الشركة، هذا الشخص الثالث بالتأكيد سيكون له راتب؛ فلنفترض أن هذا الشخص الثالث هو أحد الشريكين. لا أدري إن كان فهمي وتصوري صحيحًا للمسألة.
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: يحق له نسبة إضافية من الربح لقاء عمله ، ليبقى مجتهدا وضمن قاعدة الغرم بالغنم، ولا يحق له راتب، وقياسك ...
111
في زيارات و اجتماعات النساء أغلبهن يكونوا حاطين مكياج مبالغ فيه جدا ، هل يجوز وضع المكياج أمام هؤلاء النساء ؟ أم يعتبر خوض مع الخائضين؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: بين النساء يجوز إظهار الزينة لأن عورة المرأة أمام المرأة هي ما بين ال...
139
صديقي يتاجر بموبايلات الآيفون المستعملة، هل التجارة في موبايلات الآيفون المستعملة حرام من باب أنها شركة أمريكية و نحن مقاطعون للمنتجات؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الشركات هذه خليط من عدة شركات وجنسيات مختلفة. والهاتف ضروري....
127
شركات تمنح حسما سنويا، للمشتري حسب الاستجرار فما حكم ذلك؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: حسم الاستجرار : هو حسم الكمية، يكون عند استلام المشتري للسلع ب شكلٍ متتالٍ ، ثم يستوفي البائع...
176

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة