logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

بعض شركات الفوركس تُجري اختبار للمتداول، وفي حال اجتيازه الاختبار تقوم الشركة بتمويله برأس مال يتداول به في السوق الحقيقي وتقاسمه الأرباح بنسبة معينة تختلف من شركة إلى أخرى، فهل هذا يحل مشكلة الرافعة المالية من الناحية الشرعية؟ لكون رأس المال والرافعة من الشركة ذاتها؟

بعض شركات الفوركس تُجري اختبار للمتداول، وفي حال اجتيازه الاختبار تقوم الشركة بتمويله برأس مال يتداول به في السوق الحقيقي وتقاسمه الأرباح بنسبة معينة تختلف من شركة إلى أخرى، فهل هذا يحل مشكلة الرافعة المالية من الناحية الشرعية؟ لكون رأس المال والرافعة من الشركة ذاتها؟

رقم السؤال: 1631

تاريخ النشر: 6/1/2024

المشاهدات: 71

السؤال

بعض شركات الفوركس تُجري اختبار للمتداول، وفي حال اجتيازه الاختبار تقوم الشركة بتمويله برأس مال يتداول به في السوق الحقيقي وتقاسمه الأرباح بنسبة معينة تختلف من شركة إلى أخرى، فهل هذا يحل مشكلة الرافعة المالية من الناحية الشرعية؟ لكون رأس المال والرافعة من الشركة ذاتها؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


  • إذا كان ما تقدمه شركة فوركس هو رأس مال، فصارت شريكة في الأمر، ولا حرج في ذلك.


  • والاختبار الذي ذكرته هو لمعرفة أنه خبير قادر على العمل وليس أحمقا يلعب دون معرفة وخبرة، وبذلك تكافؤ مجدٍ ونافع للطرفين.


  • وتجارة فوركس (أي تجارة الصرف) لا مشكلة فيها طالما أن التقابض والمجلس الالكتروني منعقدان، فالإسلام ليست لديه مشكلة مع المال، بل لديه ضوابط لكسبه وتداوله تحقيقًا للعدل بين أطراف السوق عامة وأطراف المبادلة خاصة.


  • فتحريم الرافعة المالية سببه أنها قرض من شركة لمتداول فيها تشترط عليه ألا يعمل إلا معها، وهذه هي طبيعة الشركات التقليدية وخاصة فوركس، وبهذه الحالة فالخطأ المرتكب أنه قرض جرّ نفعًا، والأصل أن يُقرض الناس بعضهم من باب التكافل، ثم ليلفعل المقترض بقرضه ما يشاء ضمن حدود الشرع، ولو فعلت ذلك شركات الفوركس لجاز عمل الرافعة المالية.


  • أما حصر التداول في ذات الشركة ومن مالها هو القرض، فهذا تمويل منها للمضاربين، لتكون هي مستفيدة بشكل أكيد، وهم مستفيدون بشكل احتمالي، وهنا يكون القمار قائمًا.


  • أما في قولك أنها شراكة فصار العمل قائما على الغرم بالغنم فأبيح التعامل ما دام لا يخالف الشرع في شيء آخر.


مجلة الاقتصاد الإسلامي.

أسئلة مقترحة

ما حكم العقود السوداء التي يعمل بها اللاجئون في أوروبا بغير علم الدولة؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الحلال والحرام في العمل يتبع طبيعة العمل لا قانون البلد... فإن ك...

هل الفازلين الطبي أو مرهم الخيار بالمصطلح العامي غير نافذ للماء، والوضوء بعد دهنه غير صحيح؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: غالباً هذه المادة أول ما توضع تشكل طبقة عازلة ر يثما تتشربها البشرة فإن تشربتها فلا حرج من ال...

أرسل لي أقربائي الزكاة بالدولار، وعندما سأقوم بصرف المبلغ من المراكز المعتمدة بالدولة سيكون السعر أقل من السعر الحقيقي، فهل عليهم تعويض الفارق؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: يعتبر سعر البنك المركزي سعر ظل للسوق السوداء وهو مقارب له، ولا داعي لتعويض الفارق. كم...

لدي محل جوالات، ويأتيني زبائن من دول مجاورة، ولديهم فيزا كارد، الزبون يشتري جوالات ثم يبيعها لأناس في هذا البلد، وقد يأخذها لبلده لبيعها، وأحيانا يبيعها لي. وبعد فترة ترك الفيزا كارد عندي وعاد لبلده، قائلا: كلما عبأت وشحنت البطاقة، اسحب منها واشتر وبع جوالات لنفسك أو لغيرك. ما حكم هذا البيع؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: شراء هذا العميل وبيعه للجوالات من الفيزا كارد لا شيء فيه طالما أنه لا يتجاوز فترة السماح التي لا ربا ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY