
لدي أخ وأخت نزحوا من بلدنا وهم يعيشون في السعودية وليس لهم وارد مالي إلا مني وأحياناً أعجز عن تغطية مصاريفهم ومصاريفي. لدي ابن يعمل، ولديه مال تجب عليه الزكاة، فأعطاني من زكاة ماله لهم، وطلب مني دفعه لهم عن طريقي. فهل يجوز أن أقسطه لهم شهرياً لمدة ٤ شهور كل شهر قسط؟ أم يجب دفعه لهم دفعة واحدة؟ كما طلب مني ابني ألا أخبرهم بأن هذا المال منه أو أنه زكاة رأفة بهم حيث كانت أوضاعهم المالية في بلدنا جيدة. فهل هذا جائز؟
هل يجوز دفع الزكاة للأعمام على أقساط شهرية في بلد آخر دون إخبارهم أنها زكاة أو مصدرها؟
رقم السؤال: 1550
تاريخ النشر: 5/1/2024
المشاهدات: 418
السؤال
لدي أخ وأخت نزحوا من بلدنا وهم يعيشون في السعودية وليس لهم وارد مالي إلا مني وأحياناً أعجز عن تغطية مصاريفهم ومصاريفي. لدي ابن يعمل، ولديه مال تجب عليه الزكاة، فأعطاني من زكاة ماله لهم، وطلب مني دفعه لهم عن طريقي. فهل يجوز أن أقسطه لهم شهرياً لمدة ٤ شهور كل شهر قسط؟ أم يجب دفعه لهم دفعة واحدة؟ كما طلب مني ابني ألا أخبرهم بأن هذا المال منه أو أنه زكاة رأفة بهم حيث كانت أوضاعهم المالية في بلدنا جيدة. فهل هذا جائز؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
- الأولى توزيع الزكاة في مكان جبايتها، ويصح نقلها من بلد غني لبلد فقير، خاصة إذا كانوا نازحين من البلد نفسه.
- خيرا فعلت، ففي فعلكم صلة رحم وزكاة مال،
- ولا مانع من التقسيط إذا كان ذلك أنسب لحالهم، لكن لا تخلط مال الزكاة بمالك،
- كما أن عدم إخبارهم لا بأس به تجنبا لكسر خاطرهم، عملا بقول الفُضيلُ بنُ عياضٍ ارحموا عزيزَ قومٍ ذَلَّ وغنيًّا افتقر وعالمًا بين الجهَّالِ.
مجلة الاقتصاد الإسلامي
أسئلة مقترحة
شركة مساهمة ذات مسؤولية محدودة فيها عدة شركاء، يعمل بعضهم في الشركة بدوام كامل والبعض الآخر بدوام متقطع لأن لديهم عمل آخر، ويتطلب منهم سفر من وقت لآخر وأحياناً لفترات طويلة تمتد لشهر وأكثر. السؤال: هل يمكن تقسيم الأرباح إلى قسمين؟ قسم لرأسمال والقسم الآخر لعمل الشركاء.
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: هذا هو الحل الصحيح. فلكل مهنة أهمية تخص عنصر رأس المال وأهمية تخص عنصر العمل، وتختلف النسب باختل...
236
معيار (١) المتاجرة في العملات: جوّز القروض المتبادلة، وهي ظاهرة في دخولها في "أسلفني وأُسلفك"، فهل المصارف تقرض بعضها على سبيل المعروف والإحسان؟ بالطبع القرض من أجل القرض. قال الحطاب (المالكي): ولا خلاف في المنع من أن يُسلف الإنسان شخصا ليسلفه بعد ذلك، وقال عليش: ولا خلاف في منع أسلفني وأسلفك. وكذلك منع منها الحنابلة، جاء في المغني: "وإن شرط في القرض … أن يقرضه المقترض مرة أخرى لم يجز“.
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: لا تصح القروض المتبادلة ، والفقرة (١/٤/٢) التي أشرت لها من المعيار اشترطت عدم الربط بين القرضين ، و...
325
ما حكم العمل ضمن المنظمات الدولية كالأونروا وال UN كصيدلاني مثلاً؟ أسأل هذا السؤال لأنني قد سمعت أنها تدعم الفكر النسوي الخبيث وتدافع عن المثلية وما إلى ذلك؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً و سهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: لا مانع. ما لم تحم...
271
ما حكم صمد الصور الشخصية للأولاد على الحائط و الرفوف مع العلم أنها ليست في اتجاه القبلة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الصور الفوتغرافية هي عبارة عن احتباس وعكس للظل وليست داخلة في النهي عن التصاوير وبالتال...
265

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

