logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

اتفق شخص يستورد بضاعة مع موظف ليسوق له تلك البضاعة مقابل راتب مقطوع زهيد، وعمولة على المبيعات. وأخبر صاحب العمل الموظف أن يستجر مصاريفه من أموال المبيعات ريثما يجلس مع المحاسب في نهاية كل شهر لاستخراج العمولة، ثم يحصل تقاص بين ما استجر من سلف وما استحق من عمولة. وهكذا جرت العادة والأمور لا بأس بها، إلا أن صاحب العمل كان يتأخر بجلب البضائع ويقطع السوق مرات عديدة، فلديه مصادر دخل وأعمال أخرى، مما رتب على موظف التوزيع ديون. وكلما طالب الموظف صاحب العمل باستيراد البضاعة تحجج بالتخليص أو بالتمويل أو بصعوبات الاستيراد أو بتأخر الشركة الموردة … الخ، وكل مرة يقول طلبت طلبية وفتحت إجازة أي كلام يوهم الموظف أنه سيجلب بضاعة ولم يفصح ولا مرة أو يخبر بأنه لم يعد ينوي العمل واستمر الحال هكذا ثلاث سنوات والآن استقر صاحب العمل على قرار إغلاق العمل والموظف عليه ديون كبيرة. فمن يتحمل الديون الموظف أم صاحب العمل؟

ما الحكم إذا اتفق شخص مع آخر على بيع بضاعة مقابل راتب شهري مع عمولة على المبيعات وأمره أن باستجرار المصاريف من المبيعات ثم تأخر في جلب البضاعة مدة طويلة وبعدها قرر إغلاق هذه الشركة فما حكم ديون الموظف إذا ترتبت عليه بسبب الوعد؟

رقم السؤال: 1533

تاريخ النشر: 5/1/2024

المشاهدات: 149

السؤال

اتفق شخص يستورد بضاعة مع موظف ليسوق له تلك البضاعة مقابل راتب مقطوع زهيد، وعمولة على المبيعات. وأخبر صاحب العمل الموظف أن يستجر مصاريفه من أموال المبيعات ريثما يجلس مع المحاسب في نهاية كل شهر لاستخراج العمولة، ثم يحصل تقاص بين ما استجر من سلف وما استحق من عمولة. وهكذا جرت العادة والأمور لا بأس بها، إلا أن صاحب العمل كان يتأخر بجلب البضائع ويقطع السوق مرات عديدة، فلديه مصادر دخل وأعمال أخرى، مما رتب على موظف التوزيع ديون. وكلما طالب الموظف صاحب العمل باستيراد البضاعة تحجج بالتخليص أو بالتمويل أو بصعوبات الاستيراد أو بتأخر الشركة الموردة … الخ، وكل مرة يقول طلبت طلبية وفتحت إجازة أي كلام يوهم الموظف أنه سيجلب بضاعة ولم يفصح ولا مرة أو يخبر بأنه لم يعد ينوي العمل واستمر الحال هكذا ثلاث سنوات والآن استقر صاحب العمل على قرار إغلاق العمل والموظف عليه ديون كبيرة. فمن يتحمل الديون الموظف أم صاحب العمل؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


  • الواضح أن العقد عقد إجارة، فالموظف أجير براتب، أما العمولة فهي عبارة عن مكافأة في حال حقق مبيعات مقابل عمولة.


  • ولابد من معرفة طبيعة الديون التي ترتبت على العمل وعلى الموظف، فإن كانت تتعلق بالعمل فهي على عاتق صاحب العمل، وإن كانت شخصية فهي على الموظف. ولايغير عدم استمرار صاحب العمل بعمله بتراكم ديون الموظف الشخصية فهذه مسؤوليته وكان عليه أن يتخذ قراره بشأنها.


  • وعلى كل حال يعتبر صاحب العمل قد غرّر بالموظف العامل، بتسويفه وعدم إنهاء العلاقة. وعليه أن يدفع لموظفه أجر المثل تعويضا عن الأجر الزهيد الذي اتفقا عليه لانقطاع المكافأة التي بنى عليها الموظف قراره، وذلك لكامل الفترة المذكورة وهي ٣ سنوات.


مجلة الاقتصاد الإسلامي

أسئلة مقترحة

ما رأيكم بأخذ أجرة أو عمولة على إلغاء اعتماد صادر أو وارد؟ وهل من تكييف شرعي لأخذ الأجرة على تداول مستندات للاعتماد؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: المصرف وكيل في الاعتماد المستندي وأجرة الوكيل مبلغ أو كنسبة جائزة، وهذا هو تكييف ذلك، ومعايي...

ما حکم التصویر بآلة التصویر والجوال ؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: ١ - حكم التصوير تابع للشيء الذي يصور فإن كان مباحاً فهو مباح وإن كان حراماً فهو حرام الشيخ عبد الهادي...

هناك مواقع يدخلها الناس ويدفعون مبلغا من المال، ثم يُطلب منهم مشاهدة فيديوهات أو زيارة صفحات أو مواقع، والإعجاب بها، وكلما حصدوا عددا معينا استحقوا أجرا لقاء ذلك، حيث يستردون المبلغ المدفوع ويستحقون أجرا لقاء كل مشاهدة يقومون بها، علما أنه لا مناظر وصور محرمة في تلك الفيديوهات أو المواقع أو التطبيقات.

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: إن ذلك العمل مؤداه أن يزيد عدد المتابعين أو المشاهدين لتلك المواقع أو الصفحات أو الفيديوهات، وال...

هل يجوز أن نقول عن المسيحين واليهود إخوة لنا ؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: باعتبار الإيمان والإسلام لا يجوز قال الله تعالى: {إنما المؤمنون إخوة} وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY