
أنا تاجر بسيط أقوم ببيع بعض الأغذية وتحديدا المواد الأولية لصناعة الحلويات، أقوم بالتجوال على بعض المحلات التجارية لتسجيل طلباتهم من تلك المواد ثم أجمع تلك الطلبات وأذهب إلى الشركة المنتجة وأشتري مقابل تلك الطلبات حيث أحصل على سعر جيد لمعرفتي بهم ولطلبي تلك الكمية الكبيرة التجميعية. هل في عملي هذا أي مخالفة شرعية فقد أخبرني أحدهم أن هذا البيع فيه شبهة لبيعي المواد قبل تملكها.
ما حكم جمع الطلبات ثم شراؤها وبيعها لمن طلبها؟
رقم السؤال: 1488
تاريخ النشر: 4/1/2024
المشاهدات: 171
السؤال
أنا تاجر بسيط أقوم ببيع بعض الأغذية وتحديدا المواد الأولية لصناعة الحلويات، أقوم بالتجوال على بعض المحلات التجارية لتسجيل طلباتهم من تلك المواد ثم أجمع تلك الطلبات وأذهب إلى الشركة المنتجة وأشتري مقابل تلك الطلبات حيث أحصل على سعر جيد لمعرفتي بهم ولطلبي تلك الكمية الكبيرة التجميعية. هل في عملي هذا أي مخالفة شرعية فقد أخبرني أحدهم أن هذا البيع فيه شبهة لبيعي المواد قبل تملكها.
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
- لا مشكلة فيما فعل.
- فالتسجيل وعد بالبيع أو بالشراء من العميل.
- ثم هو يشتري ويبيع، ولا حرج أن يشتري من المنتجين مع شرط المجلس ثم يعيد ما زاد.
مجلة الاقتصاد الإسلامي
أسئلة مقترحة
رجل صاحب مؤسسة مقاولات صغيرة أخبرني بأن لديه مشروع مقاولات لتمديد كبل لشركة إتصالات حكومية ويحتاج تمويل لتغطية نفقات المرحلة الأولى وما إن ينتهي من المرحلة الأولى سيتم صرف جزء من المستحقات له ويبدأ بالمرحلة الثانية وهكذا حتى يتم المشروع ويتم صرف آخر فاتورة له وبها تكون الأرباح. مدة المشروع ٤ أشهر، وتم الإتفاق على أن الربح مناصفةً بيننا. تم التنفيذ كما هو مخطط له واستلم آخر قسم من المخصصات وهو ما يعادل رأس المال الذي دفعته وأعاده إلي بانتظار الدفعة الأخيرة والتي تمثل الأرباح. علمت بعدها أن المناقصة لم تكن لاسم مؤسسته مباشرةً كما قال لي بل لاسم شركة مقاولات كبيرة تأخذ المناقصة من شركة الإتصالات الحكومية وبدورها (هذه الشركة) توزع المشروع (بشكل غير رسمي) حسب المناطق الجغرافية على مؤسسات صغيرة كالتي شاركتها دون عقود تثبت العمل، ويصرفون المال لهم حسب مرحلة الإنجاز. هو يقول بأن الشركة الكبيرة تماطل بالسداد وهو ليس بين يديه إثباتات تلزمهم بالدفع. طبعا عاد رأس المال لي لأني وثَّقته لحفظه بواسطة إقرار دين منه موثق عند الكاتب بالعدل بالمحكمة. لكن لم يصلني شيء من الأرباح المستحقة. فهل هو ضامن لهذه الأرباح كونه لم يتخذ احتياطاته لضمان مستحقات مؤسسته عند الشركة الكبيرة؟ وهل يجب عليه شرعاً أن يدفع حصتي من الأرباح حتى لو لم يستلمها (حسب زعمه) لإهماله في توثيق عمله؟ ملاحظة: وثيقة إقرار الدين ما زالت بحوزتي لم أرجعها له لأن علاقة العمل لم تنته بعد، مع العلم أن رأس المال الموثق كدين يعادل خمسة أضعاف حصتي من الأرباح.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: نعم هو ضامن للأرباح التي تحققت، فضياعها سببه تقصيره في التوثيق، لكن لو أ...
139
إذا كان البائع يشتري السلع عن طريق بطاقة الائتمان فما حكم الشراء منه؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: يوجد في السوق باعة مختلفون، فإن علمت أن فلانا دخله حرام ، فلا تشتري منه، ولكن إذا اختلط ...
141
هل هناك طريقة محددة لحساب زكاة الشركات؟ أم أن الأمر فيه آراء فقهية متعددة؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: توجد اختلافات فقهية متعددة في بعض فروع مسائل الزكاة وكل له أحكامه وأدلته. ...
141
شخص يعمل محاسب في شركة تجارية، وخلال العمل هناك تجاوزات من أصحاب العمل كالصرف دون تقابض، والمحاسب نبه أصحاب العمل على ذلك، لكن بدون فائدة. هل عليه إثم بالعمل؟ مع العلم أنه حاول ترك العمل وإيجاد آخر لكن دون جدوى.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: التنبيه واحد من ثلاث، قال صلى الله عليه وسلم: ( مَن رَأَى مِنكُم مُنْكَرًا فَل...
139

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة