زوجي يعمل في سلسلة مطاعم في ألمانيا وهو مجبر على العمل على صندوق المحاسبة خمس ساعات يوميا أو أكثر ولا يستطيع أخذ استراحة من أجل الصلاة .. زوجي من الأشخاص المحافظين على الصلاة ولا يترك وقت وضميره يأنبه على فوات أوقات الصلاة فماذا يفعل هل يترك العمل .. زاذا ترك العمل من الصعب ايجاد غيره وان وجد احتمال يكون مشابه لعمله في المطعم ..هل يجوز قضاء الصلاة عند العودة إلى المنزل ؟
هل ترك الصلوات جميعها ثم جمعها في آخر اليوم؟
رقم السؤال: 1257
تاريخ النشر: 31/12/2023
المشاهدات: 58
السؤال
زوجي يعمل في سلسلة مطاعم في ألمانيا وهو مجبر على العمل على صندوق المحاسبة خمس ساعات يوميا أو أكثر ولا يستطيع أخذ استراحة من أجل الصلاة .. زوجي من الأشخاص المحافظين على الصلاة ولا يترك وقت وضميره يأنبه على فوات أوقات الصلاة فماذا يفعل هل يترك العمل .. زاذا ترك العمل من الصعب ايجاد غيره وان وجد احتمال يكون مشابه لعمله في المطعم ..هل يجوز قضاء الصلاة عند العودة إلى المنزل ؟
الجواب
- الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- بداية فإن الصلاة عمود الدين وركنه الركين لا يجوز تركها بحال ولا حتى في المرض الشديد, ولا تسقط عن المكلف الا في حالة الإغماء....
- والصلاة صلة بين العبد وربه خمس مرات في اليوم والليلة ومن اتصل بالله الرزاق فلا يخشى فقراً ولا فاقة ومن ترك شيئاً لله عوضه الله بخير منه....
- فإن كان العمل يمنعه من الصلاة كلها فليتركه وليبحث عن غيره ولعل الله يحدث له أمراً...
- فإن كان يحتجزه وقت صلاة واحدة مثلاً وهي العصر أو الظهر فله الجمع على مذهب بعض السلف كابن سيرين وابن المنذر وغيرهم حيث أجازوا الجمع بين الصلوات من غير قصر للمقيم للحاجة على أن لا يتخذ عادة ودليلهم حديث ابن عباس في صحيح مسلم والذي قال في ختماته ابن عباس: (أراد أن لا يحرج أمته)...
- وبالتالي إن استطاع أن يصلي الظهر مع العصر جمع تقديم أو كان الوقت متأخراً فله أن يجمع المغرب مع العشاء فله هذه الرخصة....
- أما ترك الصلوات جميعها ثم جمعها في آخر اليوم لا يجوز ولم يقل به أحد من العلماء...
- والله تعالى أعلم.
- الأستاذ: مهند الملا
أسئلة مقترحة
ما حكم المال الذي تتقاضاه المرأة من عملها ، هل يجوز أن يأخذ منه أبيها أو زوجها؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: في مال المرأة العاملة ثلاثة حقوق، وليس مالها حقاً خالصاً ل...
لدي قط في فترة التزاوج ينجس المنزل ببوله، فهل يجوز أن أجري له عملية تعقيم؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: القطط في موسم تزاوجها تتبول في أماكن عديدة؛ للدلالة على تواجدها. وما كان منها في المنزل، فإنه...
هل تقوم البضاعة المعدَّة للبيع بسعر السوق أم بسعر الشراء أو الكلفة؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: إنَّ التقويم الذي ذهب إليه العلماء المعاصرون هو التقويم بسعر السوق ومجمعين على عدم التقويم بسع...
تم إنشاء شركة خدمات وتجارة عامة بين شريكين برأسمال صفر. أحد الشريكين يستطيع بوجاهته توفير التمويل المصرفي اللازم بحصة ٨٥٪، والشريك الآخر المؤسس والمدير بحصة ١٥٪. استمرت الشركة لمدة سنتين وهي تشتري بضائعها مرابحة من البنوك، وبالأجل من الموردين، وتسدد مصاريفها التشغيلية والتزاماتها وأقساط البنوك من دخلها. عند مراجعة الحسابات اختلف الشريكان وطرد الشريك صاحب الحصة الأكبر شريكه بحجة أن الشركة خاسرة، وبالتالي ليس له شيء. وبحجة أنه من وفر التمويلات ومن حقه أخذ الشركة كاملة بينما الشريك الآخر يقول أنه الذي أسسها وأقامها، فالموردون يعطون الشركة البضائع بالأجل لسمعته، وقد صار لها اسم تجاري، وفي طور الانطلاق للربحية، وهو يطالب بالتقويم وتصفية حصته، وهناك وساطات لحل الإشكال. كيف رأيكم بموضوع الشركة ابتداء حيث لم يكن لديها رأس مال؟ كيف يتم التقويم أصولها لتصفية حصة الشريك صاحب الحصة الأقل؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: هذه اسمها شركة وجوه ، وهي تُعقد دون رأسمال لاعتمادها على خبرات ومعارف أعضائها . والفقهاء ...
الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة