logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

شخص يُطلب منه أشياء لا يملكها، فيذهب ويسأل عنها، فيشتريها ثم يبيعها لمن طلبها منه. فهل هذا يخضع للنهي في: لا تبع ما ليس عندك.

هل إحضار الأشياء لمن طلبها ثم بيعها إياه تدخل في بيع مالا يملك؟

رقم السؤال: 1123

تاريخ النشر: 29/12/2023

المشاهدات: 203

السؤال

شخص يُطلب منه أشياء لا يملكها، فيذهب ويسأل عنها، فيشتريها ثم يبيعها لمن طلبها منه. فهل هذا يخضع للنهي في: لا تبع ما ليس عندك.

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


  • ذكرت سابقا أن أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم كلية، ودراستها بتأني توضح تفاصيل كثيرة فيها.


  • والحالة الموصوفة تبدأ بوعد أو بتفاوض فقط، وليس فيها ألفاظ بيع وشراء,


  • ثم هو يشتري الأشياء ويتملكها ثم يبيعها,


  • وبذلك يتحمل مخاطر الاقتناء والحيازة والنقل ثم يبيع تلك الأشياء ولا حرج في فعله.



مجلة الاقتصاد الإسلامي

أسئلة مقترحة

الزوج يريد طلاق زوجته وقدم الأوراق للمحكمة ولم يلفظ كلمة الطلاق وبعدها توفي هل يحق للزوجة أخذ حقها في الميراث ؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: إذا لم ينطق ولم يكتب كلمة الطلاق ولم يصدر حكم من القضاء فهي زوجته ترثه إذا مات. الشيخ عبد الهادي ال...

عندي بطاقة ائتمان من بنك دبي الإسلامي، فإذا احتجت نقدًا؛ فهل يمكنني أخذها وسدادها على سنة أو ستة أشهر؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: بطاقة الائتمان الممنوحة لك: البنك فيها دائن وأنت مدين ، وعند سحب النقد ببطاقة الائتمان يتم تحميلك ل...

عاطل عن العمل لديه زوجة وطفل مقعدين وانتهت اقامته وبطاقات التأمين الصحي ودخل بغرامات تأخير مع العلم أن البطاقات الصحية لازمة لعلاج ابنه وزوجته. هل يجوز دفع الغرامات وتجديد الإقامة والبطاقات الصحية من الزكاة؟ هل هو غارم؟ أم فقير؟ أم ابن سبيل؟ كيف نتوثق من استحقاقه للزكاة من غير مهانة له؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الأولى دفع الزكاة له وتمليكه إياها طالما أنه غير سفيه ويحسن التصرف في هذا المال. ويمكن اعتباره...

رجل شارك أخاه على شقة ب ٥٢ مليون منذ عام ونصف بقصد التجارة، ولم يتيسر بيعها منذ عام، والآن جاء مشتري وعرض سعر ٦٢ مليون، ولم يوافق الأخ الشريك على السعر، بحجة احتمال ارتفاع سعرها أكثر، فما الحل الشرعي لهذا الأمر؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: إن كان تقسيم الشقة ممكنا فيمكن لكل شريك اتخاذ القرار الذي يناسبه، وإلا فيجب على الشريك الرافض ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY