logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

يأتيني من يطلب تشغيل ماله معي، فيقول أعطيك المال أمانة اشترِ فيها بضاعة، ثم تشتريها مني على سعر نتفق عليه. أو يقول عندما تصل البضاعة أبيعك إياها بربح ١٠٪ من قيمتها والسداد خلال ٥ أشهر. فما رأيكم؟

ما حكم التوكيل بشراء البضاعة ثم بيعها للوكيل بربح معين على أقساط؟

رقم السؤال: 1099

تاريخ النشر: 29/12/2023

المشاهدات: 214

السؤال

يأتيني من يطلب تشغيل ماله معي، فيقول أعطيك المال أمانة اشترِ فيها بضاعة، ثم تشتريها مني على سعر نتفق عليه. أو يقول عندما تصل البضاعة أبيعك إياها بربح ١٠٪ من قيمتها والسداد خلال ٥ أشهر. فما رأيكم؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


  • يجب التنبه للألفاظ في مجلس العقد.


  • ففي الصورة الأولى: هو قال لك (أمانة) فأنت صرت وكيلا له بشراء البضاعة، ولم تحددوا أجرا، فإن حصل خلاف فلك أجر المثل، وبعد شراء البضاعة تتفقان على ثمنها، ثم تشتريها منه، وهذا لا بأس به.


  • وفي الصورة الثانية، هي صيغة مرابحة للأمر بالشراء، والوعد يبدو أنه وعد ملزم


  • والأصح بيان فيما لو كان ملزما أو غير ملزم.


  • فإذا كان غير ملزم فلك الخيار بأن لا تشتري البضاعة منه، وهذه الصيغة هي من بيوع الأمانة أيضا، وهنا سواء أكان الوعد ملزما أو غير ملزم فإن حصل خلاف فلا أجر لك على ما توسطت به، ولا بأس بها.


  • وأنصح أن تلتزموا بصيغ عقد بينك وبين عملائك.


مجلة الاقتصاد الإسلامي

أسئلة مقترحة

تاجر باع سيارة تقسيطا بالليرة التركية، وتأخر المشتري عن دفع القسط، وسعر الليرة التركية ينزل، فهل يجوز تثبيت القسط المتأخر بالدولار حسب سعر الصرف يوم استحقاقه؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: إما أن يبيع بالدولار أو بالذهب لتجنب مخاطر سعر الصرف ومخاطر التضخم، أو أن يبقى على الليرة التركية دو...

اقترضت مبلغا من المال، وعملت به بتجارة ما، وأخبرت صاحب المال إن ربحت هذه التجارة سأعطيك نصيبا من الربح دون تحديد النسبة، وإذا خسرت يعود مالك كما كان. هل هذه الصيغة صحيحة؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: هذا ربا صريح ، فقد قلت قرضا وأي نفع يعود على المقرض صار ربا. ثم بفرض أ...

إذا كان الموظف في منصب إداري في الشركة التي يعمل بها، ويعلم جيدًا أن الإدارة العليا لها علاقات داخل بعض الجهات التي تطرح مشاريع مناقصات وتحصل عن طريق العلاقات على معلومات أكثر دقة عن تفاصيل المشروع من أهمها الميزانية المرصودة للمشروع. الأمر الذي يُسهّل لها طريق الفوز بالترسية وتنفيذ المشروع دون غيرها. فهل راتب هذا الموظف المطلع على هذه المعلومة حرام؟ وهل عليه ترك العمل في تلك الشركة؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: لابد من تحليل شرعي للقوائم المالية للشركة لبيان نسب الاختلاط، وبعدها يتم الحكم على أنها شركة محرمة أو...

هل تعقيم القط المنزلي حرام أم يجوز ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يجوز خصاء أو تعقيم القطط لغير منفعة؛ فإنه حينئذٍ من الإفساد في ا...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY