
هل الزكاة عبء على الربح؛ كمصروف أم توزيع للربح؟ وإذا كانت توزيعا للربح، ولم توزع فورا حين احتسابها، فهل يتم احتساب ربح لها كونها تم إعادة استثمارها، ليكون لها حصة من الربح في العام التالي أم تعتبر ذمة على التاجر كأي دائن؟ وهل تثبت بسعر الدولار حين احتسابها في حال تعرض العملة المحتسبة بها لانخفاض في القيمة على العملة الأساسية بشكل مستمر في حال تأجيل صرفها أي صرفها تدريجيا خلال العام التالي؟
في حال عدم توزيع الزكاة مباشرة وتم خلطها برأس المال وتدويرها فهل يحتسب للزكاة نسبة من الربح؟ وما الحال إن انخفضت قيمة العملة؟
رقم السؤال: 1029
تاريخ النشر: 27/12/2023
المشاهدات: 296
السؤال
هل الزكاة عبء على الربح؛ كمصروف أم توزيع للربح؟ وإذا كانت توزيعا للربح، ولم توزع فورا حين احتسابها، فهل يتم احتساب ربح لها كونها تم إعادة استثمارها، ليكون لها حصة من الربح في العام التالي أم تعتبر ذمة على التاجر كأي دائن؟ وهل تثبت بسعر الدولار حين احتسابها في حال تعرض العملة المحتسبة بها لانخفاض في القيمة على العملة الأساسية بشكل مستمر في حال تأجيل صرفها أي صرفها تدريجيا خلال العام التالي؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
- هي ليست عبئا على الربح، فطريقة حسابها تكون بعد وضع الميزانية، وهذا شبيه بالمصطلح المالي Off Balance Sheet، ثم يتم خفضها من حقوق الملكية بعد إغلاق الميزانية وقبل التدوير للفترة التالية أو الحول التالي.
إن الأسئلة السابقة تدور حول محور: (المسارعة في توزيع الزكاة)، كالآتي:
- بعد حساب الزكاة وبيان مطرحها، يجب عزلها عن الأموال الخاصة والمسارعة في توزيعها، فإذا لم تُعزل، وإذا لم تُوزع، فهنا يجب مناقشة هذه الأسئلة الهامة جدا.
- إذا لم توزع هي ذمة على التاجر، وإذا خلطها بأمواله فيجب احتساب نصيبها من الربح إن ربح التاجر وإن خسر فعليه، فهو غير مخول بخلطها.
- وإذا خسرت العملة التي بها زكاة المال فعلى التاجر جبر نقصها لأن الواجب عليه توزيعها مباشرة.
مجلة الاقتصاد الإسلامي
أسئلة مقترحة
ما حكم الأكل من لحوم البقر والدجاج دون التحقق من طريقة التذكية في البرازيل ؟ إذ أنه كثر عندهم الصعق والطرق غير الشرعية ، فهل عليه التحرّي أم يعامل اللحوم على الأصل ، إذ يقول لي السائل كثر الإلحاد وبعض الأفكار الشاذة عن الأديان الثلاثة ، وحتى المسالخ لا تذبح ذبحًا شرعيًا؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: ما يصعق بالكهرباء يذبح بعد الصعق. فإن كان الصعق غير مميت فليس م...
189
تم تحويل مبلغ ٢٠٠ مليون ليرة سورية عبر البنك لشخص، وبعد ١٧ يوما عاد المبلغ بحجة خطأ بالاسم، وعند التدقيق كان الاسم صحيحا، والخطأ من البنك نفسه. والضرر حصل في فارق الصرف بين الفترتين وكان كبيرًا جدًا، فما الحكم في ذلك؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الأصل أن الضرر يجب أن يتحمله البنك الذي قصّر في عمله، لكن المحاكم لن تحكم في ذلك كما أن مخاصمة البنك ...
280
شريك مال، ومضارب بالعمل بنسبة من الربح، يساعده موظفون ومن ضمنهم أبناءه مقابل رواتب. سُجن هذا الشريك لموضوع شخصي وقد يطول سجنه لأكثر من عشرة سنوات مما يُضرُّ بالعمل. هل يعتبر الشريك المضارب له حق من الأرباح خلال فترة غيابه؟ هل يعتبر الاتفاق معه كشريك مضارب لإدارة العمل قائما أم لاغيا أم معطلا؛ لعدم قدرته على إدارة العمل لظروف قاهرة؟ هل إذا خرج، يكون له الحق في أن يعود كشريك مضارب بناء على الاتفاق السابق أم يحتاج اتفاق جديدا؟ هل إذا وكّل أحد أبنائه لإدارة العمل (ودفع راتب له من حصته)، فهل يكون له الحق بأرباحه كمضارب أم لا؟ بما أنه شريك برأس المال، هل نستطيع تولي إدارة العمل والاشراف عليه مقابل نسبة (أي أن نصبح شركاء مضاربين) أو تعيين أحد الشركاء كشريك مضارب دون موافقة الشريك المسجون؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الشركة عقد جائز ، والشريك المضارب بعمله يستحق نسبة ربحه مقابل عمله ، فإذا توقف عمله ، فلا داعي...
274
هل يوجد أي سبب يسمح لطالب بأن يأخذ قرض ربا؟ وقد ذكرتم أن الإسلام قد شدد على مسألة الربا ووعد الله فاعليها بالحرب عليهم، وهل الدراسة سببا رئيسا لأن تلجئ صاحبها ليأخذ قرضا بربا، فهي ليست كعملية جراحية حرجة أو ماشابه!
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: بلغت قروض الطلاب (١.٦ )تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمريكية في عام ٢٠١...
258

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة