
زوجي يعمل في محلِّ ألبسة، واتَّفق مع صاحب العمل على أن يأخذ راتبه مقدَّمًا لسنة كاملة. فما حكم الشَّرع في هذا؟
هل يجوز أخذ الراتب مقدّماً؟
رقم السؤال: 820
تاريخ النشر: 20/12/2023
المشاهدات: 378
السؤال
زوجي يعمل في محلِّ ألبسة، واتَّفق مع صاحب العمل على أن يأخذ راتبه مقدَّمًا لسنة كاملة. فما حكم الشَّرع في هذا؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- لا بأس بهذا، ويبقى ما أخذه دَينًا في ذمَّته إلى أن يؤدِّي عمله في هذه السَّنة.
- فإن توفِّي سدِّد من تركته إلَّا أن يبرئه صاحب العمل.
الشيخ محمود أحمد صالح
أسئلة مقترحة
بنت أخي الصغيرة أخذت مالا من شنطة أختي، فقالت لها أختي محرجة خذيه (أمام والديها)، فعندما ذهبوا أخذته من بنت أخي ووضعته في حقيبة أختي، لأنني اعلم أن أختي كانت محرجة، وهي محتاجة للمال ووضعها المادي سيء، فهل يجوز ما فعلته؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: كونها قالت لها: خذيه ، فقد تنازلت عنه. وما فعلته كان يجب على أبوي الطفلة فعله، وليس عليك...
460
زوجٌ يقول لزوجته: لا تصومي رمضان. فماذا تفعل؟ وهي قادرة على صيامه، وكانت قبل زواجها تصومه كلَّ عام.
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا طاعة للزَّوج عندما يأمر بمعصية الله. يجب عليها الصِّيا...
347
في دول أوروبا يقومون بطلي اللحم بالكحول لكي يستوي أكثر وأسرع غير بقية الأطعمة التي قد يضعون فيها القليل من الكحول فهل تناول هذا الطعام يعتبر حراما؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا شك في حرمة تناول الطعام المخلوط بالكحول....لأن الخمر ستتشرب في الاكل قبل النضوج فيكون ا...
294
هل هناك قول للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله أن مَن عليه قضاء الصَّلوات الفائتة لا يتطلب منه أن يقضيها؟
الجواب
قضاءُ مَن ترَكَ الصَّلاةَ عمدًا حتَّى خرَجَ وقتُها اختَلفَ أهلُ العِلمِ في قضاءِ مَن ترَكَ الصَّلاة عمدًا حتى خرَج وقتُها، على قولين: القول الأوّل: مَن ترَكَ صلاةً عمدًا حتى خرَج وقتُها لزِمَه القض...
352

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

