
كان لديَّ مبلغٌ لأخي على سبيل الأمانة كي أوزِّعه بمعرفتي، فأقرضتُه لابنتي من أجل أمر ضروريٍّ. وعندما جاءتني لسداده سُرق منها، وأحوالها تعبانة جدًّا، فماذا أفعل؟
ما حكم من تصرّف في المال الذي وُضع عنده أمانة؟
رقم السؤال: 782
تاريخ النشر: 19/12/2023
المشاهدات: 249
السؤال
كان لديَّ مبلغٌ لأخي على سبيل الأمانة كي أوزِّعه بمعرفتي، فأقرضتُه لابنتي من أجل أمر ضروريٍّ. وعندما جاءتني لسداده سُرق منها، وأحوالها تعبانة جدًّا، فماذا أفعل؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- عندما تصرَّفتِ بالمبلغ عن طريق إقراضه لابنتك تحوَّلت يدك عليه من يد أمانة إلى يد ضمان.
- ويدُ ابنتك المستقرضة عليه كذلك يدُ ضمان أصلًا.
- فابنتك ضامنةٌ للمبلغ لك.
- وأنت ضامنةٌ لأخيك.
- بإمكانك أن تعفي ابنتك من الضَّمان تجاهك.
- لكنَّ ضمانك تجاه أخيك يبقى إلى أن يعفيك هو منه.
- والله تعالى أعلم.
محمود أحمد صالح
أسئلة مقترحة
هل صحيح إذا المرأة عليها قضاء من رمضان يستطيع زوجها أن يطعم عنها دون أن تصوم القضاء مع العلم أنها تستطيع الصيام
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: إن كانت قد أفطرت بسبب حيض أو نفاس فيجب عليها القضاء ولا تجزء عنها أية فدية ولا إطعام.... ...
432
أنا أعمل حاليًّا ولي راتب لا بأس به، ومنذ أكثر من 10 سنوات مصاريف العائلة أنا الَّتي أتحمَّل ثلثيها تقريبًا، وزوجي عنده راتب تقاعديٌّ يساوي ربع راتبي. اكتشفت أنَّه يعطي جزءًا من راتبه لأخته وأمّه المكتفيتين، فهل لي حقٌّ بمنعه؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يحقُّ لزوجك أن يعطي من دخله شيئًا لأخته ولا لأمِّه ما دامتا مكتفيتين ، وراتبه لا يكف...
220
هل تجوز الصلاة على النبي بالصيغ التي صاغها الناس و هل يجوز أن نقول في الصلاة اللهم صل على سيدنا محمد أم إن كلمة سيدنا تعتبر زيادة في ألفاظ الصلاة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: مسألة خلافية فيها تفصيل الخلاصة يجوز الصلاة على النبي بأي صيغة ليس في...
261
هل يجب على المسلم الذي فاتته صلوات أن يقضي الصلوات الفائتة، أم تكفيه التوبة؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: الشَّأْنُ في المُسْلِمِ دِينَاً وَعَقْلَاً أَنْ يُبَادِرَ إلى أَدَاءِ الصَّلَاةِ في وَقْتِهَا، ...
329

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

